خط أنبوب النفط العراقي – الأردني يدخل مرحلة التنفيذ
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
31 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: كتب نبيل المرسومي:
عمليا بدأ العراق بتنفيذ الخط العراقي – الأردني من خلال موافقة مجلس الوزراء على العقد بين شركة نفط البصرة وشركة المشاريع النفطية على انشاء خط بصرة – حديثة بكلفة 6 ترليونات دينار تقريبا وبطاقة 2.250 مليون برميل يوميا وطول 685 كم . و في حال انشاء مقطع حديثة – عقبة بطول 972 كم يمكن ان تتفرع انابيب التصدير في ثلاثة اتجاهات محتملة هي : حديثة – العقبة ، حديثة – بانياس ، حديثة – محطة القياس في فيشخابور على الحدود العراقية – التركية .
يتضمن المشروع 10 محطات ضخ و 3 مستودعات خزن في الرميلة وحديثة والعقبة بطاقة 19 مليون برميل، ومنظومة سيطرة ومحطة قياس .وسيتم تزويد مصر بنحو 65 الف برميل يوميا من ميناء العقبة من دون الحاجة الى مد أنبوب من العقبة الى الساحل المصري كما سيزود العراق مصفى الزرقاء باقل من 150 الف برميل يوميا وفق تسعيرة مرتبط بالأسعار العالمية يتفق عليها الطرفان.
لا يشمل المشروع تشييد مصفى او مصفى ومجمع بتروكيمياويات في العقبة يمول من العراق . ولا يشمل مد أنبوب من العقبة الى مصر
اما رسم المرور الذي سيحصل عليه الأردن من مرور النفط العراقي يبلغ 25 سنت لكل برميل عند معل تصدير ما بين 200 الف برميل الى مليون برميل يوميا . اما الكلفة الاجمالية ( الاستثمارية والتشغيلية ورسم المرور ) لنقل النفط بالخط العراقي – الأردني في حالة تصدير مليون برميل يوميا تعادل 2.27 دولار للبرميل في حين تكون الكلفة عند التصدير بحرا 1.35 دولار للبرميل وترتفع الى دولارين عند تصدير النفط من البصرة الى جيهان اما اذا انخفضت طاقة الانبوب عن 200 الف برميل فإن هذا يرفع من كلفة النقل الى 9.31 دولار للبرميل ترتفع عند إضافة مستوى التضخم الى 10.84 دولار مما يضعف كثيرا من الجدوى الاقتصادية للمشروع
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ملیون برمیل برمیل یومیا الف برمیل
إقرأ أيضاً:
خبير نفطي: الوصول إلى 3 ملايين برميل يوميًا “شبه مستحيل”
قال الخبير في القانون النفطي، عثمان الحضيري، إن الحديث عن رفع إنتاج النفط الليبي إلى 3 ملايين برميل يوميًا يعد أمرًا “شبه مستحيل” في الظروف الراهنة، مؤكدًا أن التحديات التقنية والبُنية التحتية المتآكلة تقف عائقًا أمام تحقيق هذا الهدف الطموح.
وأوضح الحضيري في تصريحات صحفية أن حقول وآبار النفط هرِمت، والمعدات فقدت كفاءتها نتيجة 14 سنة من الإهمال، مضيفًا أن “صناعة النفط متطورة، ولو لم تُعطها ما تحتاجه من اهتمام وتقنيات، فلن تُعطيك نتائج”.
وأشار إلى أن التركيز يجب أن يكون على صيانة الموجود بدلاً من التطلع إلى مضاعفة الإنتاج، وقال: “ننصح بإجراء عمليات الصيانة اللازمة والمحافظة على المعدات بشكل جيد، فهذا أفضل من السعي إلى زيادة الإنتاج. من الأفضل أن نحافظ على مستوى الإنتاج الذي وصل إلى 1.4 مليون برميل يوميًا، إذا كانت هذه المعلومات دقيقة”.
وفي ما يخص بيانات منظمة “أوبك” بشأن إنتاج ليبيا، شدد الحضيري على أن “أوبك لا يمكن أن تكذب”، موضحًا أن المعلومات التي تعتمدها المنظمة “لا تأتي من الخيال”، وإنما من تقارير رسمية تقدمها الدول الأعضاء، مضيفًا: “ليبيا عضو في أوبك، ولديها محافظ يُقدّم البيانات المطلوبة، وإذا كانت هناك أي مغالطات من مؤسسة النفط فعليها تحمّل المسؤولية”.