ميشال عون: هناك غموض في ملف الرئاسة بلبنان
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
لبنان – أكد الرئيس اللبناني السابق ميشال عون إن هناك غموضا في الملف الرئاسي إذ لا يملك أي مرشح الأكثرية.
وأضاف عون في مقابلة مع قناة “OTV” أن الجميع يتحدث باسم السفراء والدول ويدعون التعبير عن مواقفهم، وهذا الغموض قد يؤدي إلى تأجيل جلسة التاسع من يناير المقبل.
وأكد الرئيس السابق أن ليس مع تأجيل للجلسة ويجب أن تكون هناك جلسات بدورات متلاحقة.
وأفاد بأن طريقة تعديل الدستور منصوص عنها في الدستور نفسه وهنا على عدة سلطات أن تبدي رأيها بالموضوع، وتجربة العام 2008 لا يمكن أن تتكرر إذ يجب احترام الدستور.
وشدد على أن أي تعديل يجب أن لا يكون آنيا ولا لمصلحة شخص.
ولفت إلى أن الخلل الأبرز الذي واجهه خلال عهده بالممارسة كان تأخير تأليف الحكومات وعدم تحديد مهل زمنية لذلك، إضافة إلى احتكار أفرقاء لوزارات مثل المال والداخلية وهنا تم تجاوز القوانين إذ لم يتم احترام تأليف الحكومة بالتفاهم بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، وحتى لا يقع رئيس الجمهورية المقبل بنفس المشكلة فعليه التعامل مع هاتين المسألتين ليكون لديه أمل بنجاح عهده.
وردا على سؤال حول ترشح رئيس حزب القوات سمير جعجع للرئاسة، أكد الرئيس عون أن “من حق جعجع الترشح وإذا نال الأكثرية اللازمة وأصبح رئيسا فنحن في بلد ديمقراطي”.
المصدر: إعلام لبناني
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
طلب رئيس دولة فلسطين محمود عباس أبو مازن، عقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن الدولي، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وتدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم بالضفة الغربية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية».
مطالب بوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي الخطيرةوأوضحت الرئاسة الفلسطينية، أنها تطالب مجلس الأمن بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمه الخطيرة المتمثلة في عمليات تهجير المواطنين الفلسطينيين.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي بالتدخل العاجل وتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
مخططات الاحتلال الإسرائيليوتابعت الرئاسة الفلسطينية، : «جيش الاحتلال الإسرائيلي يستكمل مخططاته التي بدأها بقطاع غزة لتهجير الشعب الفلسطيني، من خلال نسفه للمنازل والأحياء السكنية، بهدف فرض مخططاته المرفوضة والمدانة والتي سيقابلها شعبنا بالصمود».