"قبيصي" يتابع مدارس إدارتي شرق وغرب الفيوم التعليمية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قام الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، بزيارة ميدانية صباحية لعدد من المدارس في إدارتي شرق وغرب الفيوم التعليمية، حيث تابع مدرسة باغوص الابتدائية، التابعة لإدارة غرب الفيوم التعليمية ، ومدرسة الشهيد أحمد زكي لطيف الإعدادية للبنات التابعة لإدارة شرق الفيوم التعليمية, وذلك في إطار متابعة سير العملية التعليمية وضمان الانضباط المدرسي.
بدأ الدكتور قبيصي جولته في الصباح الباكر، و تابع حضور وانضباط الطلاب والمعلمين، وتأكد من انتظام العملية التعليمية في الفصول الدراسية، كما حرص على تفقد الفصول الدراسية بالصفوف الأولى بمدرسة باغوص الابتدائية، للوقوف على انتظام وانضباط العملية التعليمية بالمدرسة.
تنمية مهارات الطلابواطمأن وكيل الوزارة على سير اليوم الدراسي في الفصول وتفاعل الطلاب مع المعلمين، وأكد على ضرورة توفير بيئة تعليمية جاذبة ومريحة للتلاميذ، مع التركيز على الأنشطة التعليمية التي تساعد في تنمية مهارات التلاميذ .
كما تابع انتظام وانضباط حضور المعلمين بمدرسة الشهيد أحمد زكي لطيف الإعدادية للبنات وعقد الدكتور قبيصي لقاءً مع المعلمين في المدرسة، حيث ناقش معهم سير العملية التعليمية، والاستعدادات النهائية لبدء امتحانات الفصل الدراسي الأول ، والتأكيد على تطبيق اللوائح والقوانين المنظمة لأعمال الامتحانات ، والتشديد على تحقيق الانضباط داخل اللجان حرصا على الطلاب وحسن سير العملية الامتحانية، كما نبه مشدداً بعدم اصطحاب الطلاب وكذلك المعلمين التليفون المحمول أثناء سير اللجان الامتحانية.
في ختام زيارته، وجه الدكتور خالد قبيصي بضرورة بذل مزيداً من الجهد من أجل تحسين البيئة التعليمية وضمان الانضباط في المدرسة، وأكد على استمرار المتابعة لجميع المدارس في المحافظة لضمان استمرار نجاح وتطوير العملية التعليمية.
وفي سياق متصل ، تابعت ريحاب عريق وكيل المديرية، مدرسة الحريشي للتعليم الأساسي، التابعة لإدارة غرب الفيوم التعليمية ، بحضور الدكتورة كريمة أبوالمجد مدير إدارة المشاركة المجتمعية بالمديرية.
تفقدت وكيل المديرية ، المدرسة والفصول الدراسية ، وأكدت على ضرورة انضباط وانتظام العملية التعليمية بالمدرسة ، وانضباط حضور جميع المعلمين بالمدرسة ، كما أكدت على ضرورة نظافة المدرسة والفصول الدراسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم زيارة المدارس المعلمين العملیة التعلیمیة الفیوم التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
ياسر عرفات: دربنا 45 ألف معلم لتحسين العملية التعليمية
أكد ياسر عرفات، الأمين العام للنقابة العامة للمهن التعليمية، أن تعزيز الشراكات بين الحكومات والنقابات التعليمية والمنظمات الدولية يشكل خطوة حيوية نحو تحسين جودة التعليم في الدول العربية.
جاء ذلك في كلمة له خلال الجلسة التي عقدت صباح اليوم الأربعاء، ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي "للتعليم في مناطق النزاع بالدول العربية"، الذي يعقد بالقاهرة.
وأعلن عرفات، عن تدريب نقابة المعلمين 45 ألف معلم خلال الفترة الماضية، من خلال التعاون المثمر مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والبورد البريطاني، وأديو بوك، مؤكدا أن النقابة تسعى باستمرار لتحسين جودة التعليم ورفع مستوى الكفاءة التعليمية لدى المعلمين.
وأضاف عرفات، أن النقابة اتخذت خطوات استراتيجية بالتعاون مع بنك التعمير والإسكان ومجموعة نقابتي، لتقديم مجموعة واسعة من الخدمات النقابية والمعرفية، والتي تشمل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، مما يعكس التزام النقابة بتطوير التعليم في العصر الرقمي.
وفي سياق متصل، أشار عرفات إلى أن النقابة بدأت تنفيذ خطة طويلة المدى للشراكة الدولية، حيث تشمل أهم محاورها الانضمام إلى الدولية للتربية، وتم ذلك في 29 يونيو 2024، في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، معربا عن تطلعه إلى ما ستسفر عنه هذه الشراكة من فوائد تعود بالنفع على المعلمين والعملية التعليمية بشكل عام.
وأوضح "عرفات"، أن الثروة البشرية هي أغلى ما تمتلكه الشعوب، وأن الاستثمار في التعليم يعد الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مشيرا إلى أن "الدول الطموحة هي التي تضع التعليم على رأس أولوياتها، خاصة في ظل التحديات العالمية السريعة والمتزايدة".
وأضاف عرفات، أنه في ظل الثورة المعرفية والتطور التكنولوجي، بات من الضروري تعزيز التعاون الدولي لتجاوز العقبات التي تواجه أنظمة التعليم.
وأشار أمين عام نقابة المعلمين، إلى أن العديد من منظمات التنمية الدولية، مثل اليونسكو واليونيسف والبنك الدولي، تعمل جاهدة على إصلاح التعليم وتحقيق الإنصاف والجودة.
وأوضح أن مصر تسعى من خلال التوقيع على الاتفاقيات الدولية إلى تعزيز التعليم وتطويره، مؤكدًا أهمية دور المنظمات الدولية في تحديد الأهداف والمعايير المشتركة للارتقاء بالتعليم.
واختتم عرفات ، حديثه بالتأكيد أن التعاون الدولي في مجال التعليم يجب أن يستمر ويتعزز، مشيدًا بالجهود التي بذلتها الوكالات الدولية في دعم التعليم في مصر، والتي شملت إنشاء مدارس متميزة وتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من مختلف الجهات المعنية بالعملية التعليمية، حيث تم تبادل الأفكار والخبرات حول كيفية تعزيز الشراكات الفعالة لتحقيق مستقبل تعليمي أفضل للأطفال والشباب في الدول العربية.