كشف مصدر جوازات السفر المزورة بحوزة أفراد من آل الأسد بعد توقيفهم في لبنان
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
لبنان – أعلن القائم بأعمال سفارة سوريا في لبنان علي دغمان توقف السفارة عن إصدار الجوازات منذ 8 ديسمبر الجاري وأن الوثائق المزورة بحوزة أفراد من آل الأسد أصدرتها دائرة الهجرة في مدينة حلب.
وأكد دغمان في تصريح صحفي أن “جوازات السفر السورية المزوّرة التي كانت في حوزة زوجة دريد الأسد وابنته في مطار بيروت منذ أيام، هي صادرة عن دائرة الهجرة في حلب”.
وأضاف: “ليست صادرة عن السفارة السورية في لبنان التي كانت قد أوقفت إصدار الجوازات منذ 8 ديسمبر الجاري بسبب تضرر منظومة مركزية إدارة الهجرة والجوازات في دمشق”.
وكان الأمن العام اللبناني قد تنبه للجوازات المزوّرة، باعتبارها قديمة وليست بيومترية جديدة، ليتبيّن بعد التدقيق أن التزوير طال تواريخها، فأوقف السيدتين السوريتين من آل الأسد، ومنعهما من السفر، وجرى التحفظ عليهما لدى الجهات المعنية.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، ذكر مصدر قضائي خاص من النيابة العامة التمييزية لـRT إنه تم “ختم محضر شمس دريد الأسد، حفيدة رفعت الأسد، ووالدتها رشا خزيم، اللتين أوقفتا في مطار بيروت لدى محاولتهما السفر إلى الخارج بواسطة جوازي سفر مزورين، وسيحال الى النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان”.
ويوم الجمعة الماضي، أوقفت زوجة وابنة دريد الأسد وهو ابن رفعت الأسد (عم بشار الأسد) في مطار بيروت الدولي، وذلك بسبب حيازتهما جوازات سفر مزورة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: تفجيرات البيجر أدت في النهاية إلى إسقاط نظام بشار الأسد
#سواليف
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو أن #تفجيرات أجهزة النداء الآلي ” #البيجر ” بعناصر ” #حزب_الله ” في لبنان وسوريا شكلت انعطافة في المعركة.
وقال نتنياهو في جلسة الكنيست الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين إن “توقيت عملية البيجر في لبنان كان مثاليا.. أدت في نهاية المطاف إلى #إسقاط_نظام_الأسد”.
وكان رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، ديدي برنياع، أكد الأسبوع الماضي أن تفجير أجهزة النداء “البيجر” بعناصر حزب الله كان “عملية إبداعية تم التخطيط لها بمهارة ومكر”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “العملية تمثل اختراقا استخباراتيا عميقا للعدو وتظهر تفوقا تكنولوجيا وقدرات عملياتية رفيعة المستوى”.
وتابع: “في الوقت ذاته، كانت آلاف أجهزة النداء (ووكي توكي) من العملية السابقة مخزنة في مستودعات حزب الله، ما جعل تفعيل العمليتين معًا عند اندلاع الحرب خيارًا استراتيجيًا عزز من تأثير الضربة.”
وأشار بارنياع إلى أن نتنياهو وافق على عملية البيجر على الرغم من معارضة ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.
وقال المحيطون بغالانت إن برنياع دعم اقتراح وزير الدفاع السابق بشن هجوم في الأسبوع الذي كان يلي 7 أكتوبر 2023، للتخلص من أكبر عدد من مسلحي “حزب الله” الذين كانوا يحملون جميعا أجهزة البيجر على أجسادهم، ومن ثم كان سيصبح عدد القتلى والمصابين أضعاف ما حصل.
يذكر أنه في 17 و18 سبتمبر 2024، شهد لبنان وسوريا سلسلة تفجيرات متزامنة استهدفت أجهزة إلكترونية (معظمها في لبنان)، أجهزة “البيجر” وأجهزة الاتصال اللاسلكي (ووكي-توكي)، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى وإصابة آلاف آخرين بينهم أطفال.
وأثارت التفجيرات حالة من الذعر بين السكان، خاصة مع استهدافها مناطق مزدحمة، مثل الشوارع السكنية ومحلات السوبر ماركت، وأثناء جنازة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبحسب التقارير، فإن أجهزة البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكي التي فجرتها إسرائيل كانت تستخدمها كوادر “حزب الله”، لكنها وصلت أيضا إلى مدنيين، بمن فيهم عاملون صحيون ومنظمات غير ربحية، ما زاد من عدد الضحايا. ويرجح أن التفجيرات نفذت عبر أجهزة متفجرة صغيرة يتم التحكم بها عن بعد. وفي نوفمبر الماضي، اعترف نتنياهو بمسؤولية إسرائيل عن عملية “البيجر”.
وصباح يوم الأحد 8 ديسمبر الماضي، أعلنت فصائل المعارضة السورية في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي “تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد”، بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق وهروب الأسد إلى جهة غير معروفة. وتم تشكيل حكومة انتقالية لاحقا، وتكليف أحمد الشرع برئاسة الجمهورية.