ألمانيا تخصص 60 مليون يورو لمشاريع في سوريا
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
سوريا – أعلنت ألمانيا تخصيصها 60 مليون يورو لمشاريع مختلفة في سوريا “بهدف تحسين الوضع الإنساني” فيها.
وذكرت وزارة التنمية الألمانية، في بيان، الاثنين، أنها ستقدم المبلغ المذكور إلى سوريا عبر الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني.
وفي سياق متصل، قالت وزيرة التنمية سفينيا شولتسه، في تصريح حول الموضوع، إن “نافذة تاريخية قد فُتحت في سوريا”، في إشارة إلى سقوط نظام بشار الأسد.
وأضافت: “هناك فرصة لتطور إيجابي، ويجب علينا الآن أن نفعل كل ما بوسعنا لدعم ذلك. التعليم مجال مهم جدا لتحقيق هذا الهدف”.
وأردفت أن “المدارس ستحدد مستقبل الأجيال القادمة في سوريا، حيث يمكن أن تعيش مختلف المجموعات العرقية والنساء والرجال في سلام وتحت ظروف متساوية”.
وتابعت: “إذا استمرت التطورات في الاتجاه الصحيح، فنحن مستعدون لفعل المزيد في مجالات أخرى”.
ووصفت الوزيرة الألمانية الوضع الإنساني للشعب السوري بـ”الكارثي”.
وأوضحت أنه “بعد حرب أهلية استمرت ما يقرب من 14 عاما، دُمّر جزء كبير من البلاد. ويعيش 90 بالمئة من السكان في فقر ويحتاجون إلى المساعدة”.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
عبد اللطيف: التعاون مع ألمانيا سيحدث نقلة نوعية في نظام التعليم المصري
إلتقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، مع إيرهارد غروندل عضو لجنة التعليم والثقافة في البرلمان الألماني "بوندستاج"؛ لمناقشة تعزيز سبل التعاون في المشروعات الحالية والمستقبلية في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد البدري السفير المصري في جمهورية ألمانيا الاتحادية والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن اللقاء يأتي في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر وألمانيا، مؤكدًا على أهمية التعاون مع الجانب الألماني في تطوير التعليم وتبادل الخبرات، والتطلع نحو تعزيز التعاون المثمر بين البلدين، والذي سيسهم بشكل كبير في إحداث نقلة نوعية في نظام التعليم المصري.
ومن جانبه، أعرب إيرهارد غروندل عن تقديره للعلاقات المصرية الألمانية، مشيدًا بالتعاون مع مصر في تطوير نظام تعليمي متكامل يلبي احتياجات المستقبل، ومؤكدًا على استمرار دعم ألمانيا لمصر في هذا المجال، مما يعكس العلاقات القوية بين البلدين.
وقد تناول اللقاء الحديث حول مجالات التعاون المشتركة، ومن بينها : مشروع إنشاء ١٠٠ مدرسة مصرية ألمانية وفق المعايير العالمية مما يعزز من جودة التعليم في مصر، إلى جانب تدريب معلمي اللغة الألمانية، كما ناقش اللقاء التعاون في مجال تطوير التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية بهدف إعداد الطلاب لسوق العمل من خلال برامج تعليمية متقدمة تجمع بين التعليم النظري والتدريب العملي، والاستفادة من خبرات الجانب الألماني في هذا المجال، وكذلك سبل توفير فرص تدريب بالتعاون مع الشركات الألمانية مما يمكّن الطلاب من اكتساب المهارات اللازمة التي تواكب التطورات التكنولوجية الحديثة، فضلًا عن توفير فرص عمل مناسبة.
كما تطرق اللقاء للحديث حول تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير بيئة تعليمية شاملة تدعم احتياجاتهم.