أصدرت مجموعة تطلق على نفسها “المقاومة السورية في الساحل” تضم أفرادا من دمشق والساحل ومدن أخرى، بيانا يطالب السلطات السورية الجديدة بوقف “الانتهاكات” تفاديا لوقوع حمام دم في البلاد.

وقالت المجموعة في بيانها: “بعد مرور ما يقرب 3 أسابيع على تولي العصابات المسلحة سدة الحكم في سوريا برضى ومباركة من أمريكا ودولة الاحتلال وحلف “الناتو”، رأينا منذ اليوم الأول  الأفعال الخبيثة التي قاموا بها من سرقات وانتهاكات وعربدة وفساد وفوضى وتخريب وتكسير للممتلكات العامة السورية”.

وسرد البيان العديد من الأمور التي تعتبرها المجموعة انتهاكات عبر “قتل أبناء الشعب السوري في الشوارع والمنازل دون أي مبررات شرعية دينية أو قانونية”.

وطالب البيان، “كافة الجهات المعنية داخل سوريا وخارجها إلى “إجبار الإدارة السورية الجديدة المتمثلة بأحمد الشرع أن توقف عملياتها الإجرامية ضد مكونات الشعب السوري حتى لا يقع حمام من الدماء أصبح قاب قوسين أو أدنى”.

واختتم بيان “المقاومة السورية في الساحل”: “ما زلنا نتريث حقنا للدماء وحتى لا يقال إننا مشعلو فتن، فنحن لا نريد إلا أن تكون سوريا عربية مستقلة كما كانت لكل مكونات الشعب السوري”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الجولاني العلويون سوريا حرة قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الاحتلال يهاجم الإدارة السورية الجديدة: جهاديون متطرفون انتقلوا إلى دمشق

جدد المسؤولون "الإسرائيليون" تصريحاتهم ومواقفهم المعادية للإدارة السورية الجديدة.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، خلال مقابلة الإذاعة الإسرائيلية العامة، مهاجما الإدارة، أنها تتألف من "جهاديين متطرفين انتقلوا ببساطة من إدلب إلى دمشق".

وزعم ساعر أن "توجهات هذه الإدارة لا تبدو مشجعة في الوقت الحالي"، رغم أن قائدها أحمد الشرع شدد في تصريحات صحفية له مؤخرا بأنه لن يسمح باستخدام سوريا نقطة انطلاق لشن هجمات ضد إسرائيل أو أي دولة أخرى، مشددا على أن اهتمامه الرئيسي ينصبّ على استقرار سوريا.

وأضاف، "نحن بحاجة إلى منع تطور تهديد على حدودنا في الجولان (السوري المحتل)"، مبينا أن "إسرائيل ستقيم الإدارة الجديدة في دمشق وفق أفعالها".

كما أعرب ساعر عن "قلقه على الأقليات في سوريا، وخاصة الأكراد"، وفق قوله، مدعيا أن "إسرائيل تعمل من خلال القنوات الدبلوماسية لحماية "الحكم الذاتي الكردي" المزعوم في شمال سوريا.



وعقب الاطاحة المعارضة السورية بنظام بشار الأسد كثفت دولة الاحتلال في الفترة الأخيرة هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من البلاد.

كما أعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.

وفي وقت سابق، حذر ضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، من مخاطر التواجد على الأراضي السورية، رغم حالة الهدوء الحالية والتقدم السريع دون أي مواجهة في العمق السوري.

وأوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية تحذيرات الضباط، وقالوا: "لا فائدة من التواجد في سوريا، إنها مسألة وقت فقط قبل أن يتحول كل شيء إلى الأسوأ".

وأوضحت الصحيفة في مقال أعده الكاتب "يوآف زيتون"، أنه "بعد أسبوع أول هادئ ومتفائل نسبيا، مع احتلال بلا قتال وحوارات بين ضباط الجيش الإسرائيلي ومخاتير سوريين عبر الحدود في هضبة الجولان، تم تسجيل حادثتين أوليين -وربما لن تكونا الأخيرتين- بين جنود الجيش الإسرائيلي ومتظاهرين سوريين احتجوا على غزو الجيش للأراضي".

وتابعت الصحيفة: "في الوقت نفسه، يصف القادة الذين يعملون في المنطقة واقعا عمليا بعيدا عن التوقعات والمعنى، إذ إن الجنود غالبًا ما يكونون في مواقع ثابتة، وفي بعض الأماكن البعيدة حتى 20-18 كيلومترًا من الحدود".

وقال أحد الضباط الإسرائيليين من قيادة الشمال، إنه "مجرد وقت حتى نتعرض لهجوم صاروخي مفاجئ أو قذيفة هاون على قواتنا، وإذا قتل بعض الجنود، سينقلب كل شيء للأسوأ. من الصعب شرح الجنود معنى المهمة هنا، لأننا لا نواجه عدوًا، ولا نقوم بأي هجوم أو مهام عملياتية ذات قيمة طوال اليوم".



ولفتت "يديعوت" إلى أنه في قيادة الجيش يأملون أن يتم في الوقت نفسه إجراء تحرك دبلوماسي، يستغل الوضع الجديد، كفرصة أفضل للعلاقات بين دمشق وتل أبيب، "رغم أن الموقف العام في إسرائيل تجاه قائد سوريا الفعلي أبو محمد الجولاني مشبوه جدا".

ونقلت الصحيفة عن الضابط الإسرائيلي، الذي لم تسمه، أن "الجنود خرجوا من روتين قتالي مكثف في جنوب لبنان ضد حزب الله، وفي وقت سابق ضد حماس في غزة، والآن هم أساسا ينظرون إلى الفلاحين السوريين الذين يعملون في أراضيهم ولا يرون أي عدو".

وتابع قائلا: "وجودنا الصاخب هنا، مع الدبابات التي تعبر القرى تقريبا كل يوم، قد يجذب هنا خلايا ومجموعات مسلحة كأثر عكسي".

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية الاحتلال يهاجم الإدارة السورية الجديدة: جهاديون متطرفون انتقلوا إلى دمشق
  • السفارة الأميركية بدمشق: ملتزمون بدعم الشعب السوري
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثانية لمساعدة الشعب السوري
  • لطمأنة الأقليات الدينية..الشرع يلتقي ممثلين للكنائس المسيحية في سوريا
  • رغم القتال في شمال سوريا..قائد الإدارة الجديدة يتحادث مع وفد من الأكراد في دمشق
  • الشرع يلتقي مع وفد أممي وآخر من المسيحيين في العاصمة السورية دمشق
  • واشنطن لـ الشرع: نريد سوريا شاملة تحترم حقوق الإنسان
  • مسؤولون أميركيون يلتقون السلطات الانتقالية في سوريا
  • مسؤولون أمريكيون يجتمعون مع الإدارة السورية الجديدة بدمشق