غرامة بـ10 ملايين دولار على تيك توك بسبب تحديات قاتلة في فنزويلا
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت المحكمة العليا في فنزويلا خلال الساعات الماضية، قرارًا بفرض غرامة قدرها 10 ملايين دولار على منصة تيك توك، بسبب التقصير في اتخاذ تدابير لمنع انتشار تحديات الفيديو التي لاقت رواجًا كبيرًا والتي يعتقد أنها تسببت مؤخرًا في وفاة ثلاثة أطفال وفقا لما نشرته وكالة أسوشيتد برس.
وأوضحت القاضية تانيا داميلو، أن المنصة تصرفت بإهمال وأمهلت الشركة 8 أيام لدفع الغرامة، كما أصدرت أمرًا يلزم تيك توك بفتح مكتب محلي في فنزويلا للإشراف على المحتوى وضمان توافقه مع القوانين المحلية.
ورغم ذلك لم تقدم القاضية تفاصيل حول الكيفية التي ستجبر بها فنزويلا المنصة التابعة لشركة صينية على دفع الغرامة.
يذكر أن السلطات الفنزويلية سبق أن حجبت العديد من المواقع الإلكترونية خلال السنوات الماضية لعدم امتثالها للوائح التي وضعتها لجنة الاتصالات المحلية ولم تصدر تيك توك أي تعليق فوري على الحادثة.
ويشار إلى أنه في نوفمبر الماضي وجه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اتهامًا للمنصة بالتسبب في وفاة فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا بعد مشاركتها في تحد يتضمن تناول أقراص مهدئة دون النوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرامة منصة تيك توك تیک توک
إقرأ أيضاً:
روسيا.. ساعة يد ذهبية لليونيد بريجنيف تعرض للبيع مقابل 5 ملايين دولار
روسيا – سيتم في مدينة فولغوغراد الروسية بيع ساعة يد تعود للأمين العام للحزب الشيوعي السوفيتي ليونيد بريجنيف. حسبما أفاد موقع V1.ru.الإلكتروني الروسي
يذكر أن ساعة اليد “راكيتا” الذهبية المهداة إلى ليونيد بريجنيف مع نقش تذكاري قدمت له في عيد ميلاده الثالث والسبعين من قبل اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي، وقد تمثل هذه التحفة بالفعل قيمة تاريخية.
ويقدر البائع قيمتها بين 2.5 إلى 5.5 مليون دولار، وهو ما يتجاوز بكثير المبلغ السابق المطلوب لبيعها وهو 35 مليون روبل (حوالي 450 ألف دولار حسب السعر الحالي). ومع ذلك، يجب الأخذ في الاعتبار أن القيمة الفعلية لمثل هذه القطع تتوقف على العديد من العوامل، بما فيه الأصالة، والحالة التقنية، الأهمية التاريخية.
وقال بائع من مدينة كاميشين (مقاطعة فولغوغراد) في حديث أدلى به للموقع الإلكتروني إن ساعة اليد هذه تم رهنها في مرهونات “موسغور لومبارد” من قبل غالينا ليونيدوفنا بريجنيفا ابنة ليونيد إيليتش بريجنيف في عام 1983، ولم يتم استردادها.
وغالبا ما يثير بيع مثل هذه القطع الأثرية التاريخية ضجة، خاصة إذا كانت التحفة مرتبطة بشخصيات تاريخية معروفة. وفيما يتعلق بليونيد بريجنيف ( 1906 – 1982)، الذي كان واحدا من أكثر القادة السوفييت نفوذا، قد تجتذب مثل هذه التحف اهتمام الجامعين سواء من روسيا أو من خارجها
وحسب البائع فإنه قرر بيع ساعة اليد لأنه يواجه نقصا في الأموال، بينما رفض عرض استبدال ساعة اليد بشقة في موسكو، وقال إنه يتوقع عقد صفقة أكثر ربحية.
وبالمناسبة، سبق أن تم عرض سيارة “مرسيدس” التابعة لبريجنيف للبيع بالمزاد، مما يدل على استمرار الاهتمام بإرث الحقبة السوفيتية وممتلكات قادتها الشخصية.
المصدر: dzen.ru