حكم عدم القدرة على الوفاء بنذر صيام شهر رجب
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
صيام شهر رجب.. قالت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد، مفتي الديار، إن النذر لله واجب الوفاء به طالما كان الناذر قادرًا عليه، وفقًا لقوله تعالى: {وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ} [الحج: 29].
صيام شهر رجبوأوضحت الإفتاء أن الشخص إذا نذر الصوم لله في شهر رجب وعجز عن الوفاء بالنذر، يمكنه إخراج فدية بإطعام مسكين عن كل يوم لم يصمه، بشرط أن يكون قادرًا ماديًا على ذلك.
وأضافت الإفتاء أنه في حالة عدم القدرة المالية، فيمكن للناذر التحلل من النذر بكفارة يمين واحدة، استنادًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "مَن نَذَرَ نَذرًا لا يُطِيقُه فكَفَّارَتُه كَفَّارةُ يَمِينٍ" (رواه أبو داود).
وأكدت دار الإفتاء أنه في حالة استمرار العجز عن دفع كفارة اليمين، فيسقط النذر عنه برأي المالكية.
موعد شهر رجب
ومن المقرر أن تستطلع دار الإفتاء المصرية، هلال شهر رجب لعام 1446هجريًا، مساء يوم الثلاثاء، الموافق 30 جمادى الآخرة 1446 هجريًا، الموافق 30ديسمبر ميلاديًا، من خلال لجانها الشرعية والعلمية بمختلف أنحاء الجمهورية.
موعد شهر رجب 2025 فلكيا
وكشف المعهد القومي للبحوث الفلكية عن موعد شهر رجب 2025 م، والذي يبدأ يوم الأربعاء الموافق الأول من يناير، ويكون عدد أيامه فلكيًا 29 يومًا .
دعاء استقبال شهر رجب
يستحب للمسلمين في بداية شهر رجب أن يكثروا من الدعاء، ومن أبرز الأدعية التي يمكن ترديدها
-اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان.
-اللهم اجعل هذا الشهر بداية الخير، واغفر لنا فيه ما مضى، وارزقنا فيه العمل الصالح والقبول.
موعد شهر رجب
-اللهم اجعل شهر رجب شهر رحمتك، واغفر لنا فيه ما سلف من الذنوب.
-اللهم أهله علينا باليمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربي وربك الله.
-اللهم بلغنا رجب وشعبان، وبلغنا رمضان، ونحن في صحة وعافية يا أرحم الراحمين.
-اللهم إني أسألك في رجب أن تغفر لي ما تقدم من ذنبي، وما تأخر، وتبدل سيئاتي حسنات، وتدخِلني الجنة بغير حساب.
-اللهم صل وسلم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، اللهم اجعلنا من أهل القرب إليك، واجعلنا من أهل الصلاة والذكر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صيام شهر رجب حكم صيام شهر رجب رجب موعد شهر رجب
إقرأ أيضاً:
قبل رمضان.. ما حكم صيام القضاء عند نسيان السنة؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: ما حكم صيام القضاء دون تحديد سنة القضاء لمن عليه عدة سنوات؟ أفطرتُ في رمضان بسبب المرض في سنتين، لكنني لا أذكر في أي سنة، وصمتُ بنية القضاء دون تحديد سنة معينة. فهل صومي يُجزئ عن القضاء؟ وهل عدم تعيين السنة يؤثر في صحة الصوم؟
أجاب المفتي السابق الدكتور شوقي علام أن صيام القضاء بنية عامة دون تحديد السنة صحيحٌ ومجزئٌ، ولا يُشترط تحديد السنة أو اليوم؛ لأن القضاء يعتبر جنسًا واحدًا، ويكفي نية القضاء.
الأصل في قضاء الصيام الواجب قوله تعالى: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ [البقرة: 184].
وفيما يتعلق بالقضاء، يشترط الجزم بالنية وتحديدها قبل الفجر، كما ذكره العلماء في مختلف المذاهب.
1. الحنفية: يشترط تعيين السنة في القضاء. لكن في حالة القضاء عن رمضانين، فإن الأصح أن تحديد السنة لا يُعتبر شرطًا لصحة الصوم.
2. الشافعية: يرون أنه لا يشترط تحديد السنة في قضاء رمضان، بل يكفي نية القضاء بشكل عام، كما أكده شيخ الإسلام زكريا الأنصاري.
3. المالكية والحنابلة: لا يشترط تحديد السنة في نية القضاء، وتكفي نية القضاء بشكل عام.
في الختام، لا يشترط تحديد السنة في نية صيام القضاء، إذا صمت بنية القضاء دون تحديد السنة أو اليوم، فإن صومك مُجزئ وصحيح.
أدعية جامعة قبل الإفطار عند الصيام
(اللهمَّ إني أعوذُ بك من العجزِ والكسلِ، والجُبنِ والهَرمِ، والبُخلِ، وأعوذ بك من عذابِ القبرِ، ومن فتنةِ المحيا والمماتِ).
(اللهمَّ فإني أعوذُ بك من فتنةِ النارِ، وعذابِ النارِ، وفتنةِ القبرِ، وعذابِ القبرِ، ومن شرِّ فتنةِ الغِنى، ومن شرِّ فتنةِ الفقرِ، وأعوذُ بك من شرِّ فتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ، اللهمَّ اغسِلْ خطايايَ بماءِ الثَّلجِ والبَرَد، ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقَّيْتَ الثوبَ الأبيضَ من الدَّنَسِ، وباعِدْ بيني وبين خطايايَ كما باعدتَ بينَ المشرقِ والمغربِ، اللهمَّ فإني أعوذُ بك من الكسَلِ والهرَمِ والمأْثَمِ والمغْرمِ).
(اللهمّ أعوذُ برضاك من سخطِك، وبمعافاتِك من عقوبتِك، وأعوذُ بك منك لا أُحْصى ثناءً عليك أنت كما أثنيتَ على نفسِك).
(اللَّهمَّ إني أعوذُ بك من علمٍ لا ينفعُ، وقلبٍ لا يخشعُ، ودعاءٍ لا يُسمعُ، ونفسٍ لا تشبعُ).
(اللَّهمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِحْ لي شأني كلَّه لا إلهَ إلَّا أنتَ).
(اللَّهمَّ آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ).
(اللهمَّ إنِّي أسألُك من الخيرِ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمتُ منه وما لم أعلمُ، وأعوذُ بك من الشرِّ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمتُ منه وما لم أعلمُ، اللهمَّ إنِّي أسألُك من خيرِ ما سألَك به عبدُك ونبيُّك، وأعوذُ بك من شرِّ ما عاذ به عبدُك ونبيُّك، اللهمَّ إنِّي أسألُك الجنةَ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بك من النارِ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُك أنْ تجعلَ كلَّ قضاءٍ قضيتَه لي خيراً).