رأى عضو مجلس النواب المقال، وسفير ليبيا في هولندا، ومستشار رئيس المجلس الرئاسي، أن تنسيقهم لعقد قمة مع الدول ذات الحدود المشتركة كتونس والجزائر لا يعني محاولة إنشاء جسم بديل عن اتحاد المغرب العربي، مشيرا إلى أنه نوع مختلف من التنسيق فحسب.

وقال دغيم، في تصريحات لـ«صفر»: “لا يمكن بأي حال أن تستهدف هذه الخطوة الأشقاء في دولة المغرب عبر محاولة إقصائها، لكن تجمعنا تحديات أمنية واقتصادية مشتركة مع تونس والجزائر أكثر بطبيعة الحال مما تجمعنا مع المغرب لبعدها جغرافيا عنّا”.

وأضاف “لا شك أنه في القضايا العامة ذات الثوابت المشتركة ستكون المغرب حاضرة بيننا”.

الوسومالجزائر المغرب تونس دغيم ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الجزائر المغرب تونس دغيم ليبيا

إقرأ أيضاً:

الكشف عن قواسم مشتركة بين منفذي هجومي رأس السنة بأميركا

قالت مصادر لموقع "دنفر إنفستيغيت" إن المشتبه به في تفجير سيارة أمام فندق ترامب في مدينة لاس فيغاس والرجل المتهم بقيادة شاحنة صغيرة في حشد بمدينة نيو أورليانز قد خدما في نفس القاعدة العسكرية بالجيش الأميركي.

وعرض الموقع صلةً أخرى تجمع بين منفذيّ العمليتين، وهي أن الرجلين استخدما مركبات مستأجرة من شركة واحدة لتأجير السيارات في هجماتهما.

وفي بيان، قال متحدث باسم شركة "تورو" لتأجير السيارات إن الشركة لا تعتقد أن أيًا من المشتبه بهما "لديه سجل إجرامي من شأنه أن يحدد هويتهما باعتبارهما تهديدًا أمنيًا".

بدورها قالت إدارة شرطة مدينة لاس فيغاس إن "السلطات تحقق في الارتباط المحتمل بين الهجومين" اللذين وقعا في اليوم الأول من رأس السنة الجديدة.

تفاصيل

وشهدت الولايات المتحدة حوادث متفرقة في ليلة رأس السنة الميلادية أدت إلى مقتل وجرح العشرات.

وكانت البداية بحادثة اصطدام حافلة بمجموعة من المحتفلين بالعام الجديد ومن ثم إطلاق نار على الحاضرين في الحي الفرنسي بمدينة نيو أورليانز بولاية لويزيانا، مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات.

وأوضح مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) أن منفذ الهجوم يدعى شمس الدين جبار وعمره 42 عاما وهو مواطن ولد في أميركا ويقطن بولاية تكساس، وأورد المكتب الفدرالي اتهامات تربط بين شمس الدين وبين تنظيم الدولة.

شمس الدين جبار (رويترز)

وبحسب وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، خدم جبار في الجيش من مارس/آذار 2007 حتى يناير/كانون الثاني 2015، بما في ذلك في أفغانستان بين 2009 و2010، وقد أنهى خدمته برتبة رقيب أول، وفقًا لوزارة الدفاع.

إعلان

أما الحادثة الثانية فكانت في مدينة لاس فيغاس بولاية نيفادا، حيث انفجرت سيارة " تسلا سايبرترك" خارج فندق ترامب، أمس الأربعاء، وتبين أنها كانت مستأجرة من مدينة كولورادو بولاية دينفر.

ويُتهم "ماثيو ليفيلسبيرجر" (37 عاما) باستئجار شاحنة من طراز "تسلا سايبرترك"، وقيادتها إلى نيفادا وتعبئتها بقذائف الألعاب النارية وعلب الغاز قبل تفجيرها أمام فندق ترامب إنترناشيونال في لاس فيغاس، مما أسفر عن مقتل المنفذ وإصابة سبعة آخرين.

ويذكر أن طراز "سايبر تراك" تنتجها شركة "تسلا" المملوكة لإيلون ماسك. ومن جهته أعلن إيلون ماسك على منصة "إكس" أن فرق شركته تحقق في هذا الانفجار الذي "لم ير مثيلا له من قبل".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن صباح اليوم الخميس أن السلطات تحقق لمعرفة "ما إذا كانت هناك أي صلة محتملة" بين انفجار شاحنة تسلا أمام فندق لترامب في لاس فيغاس وعملية دهس استهدفت حشدا من المحتفلين برأس السنة في نيو أورليانز أوقعت عشرات القتلى والجرحى.

حادثة أخرى

ولم تلبث التحقيقات تنتهي حول الحادثين، حتى شهدت مدينة نيويورك حادثة أخرى صباح اليوم الخميس (مساء الأربعاء بتوقيت الولايات المتحدة).

وأفادت وسائل إعلام أميركية أن 10 أشخاص أصيبوا في إطلاق نار خارج ملهى ليلي في مقاطعة كوينز التابعة لنيويورك.

وأوضحت المصادر أن المهاجم استهدف الملهى الليلي قبيل منتصف الليل بالتوقيت المحلي، وتم نقل المصابين إلى عدد من المستشفيات القريبة من المنطقة.

وانتشرت قوات الأمن بكثافة في موقع الهجوم، ولم يتضح بعد مصير المنفذ ولا دوافع العملية.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن قواسم مشتركة بين منفذي هجومي رأس السنة بأميركا
  • قريباً.. قمة رئاسية ثلاثية بين ليبيا وتونس والجزائر
  • رئيس بوليفيا: سنحصل على فرص تجارية واقتصادية جديدة بعد انضمامها لمجموعة البريكس
  • المغرب يربح النزال الدبلوماسي ضد القطب الشرقي المتجمد في قضية الصحراء
  • قمة رئاسية ثلاثية مرتقبة بين تونس والجزائر وليبيا بداية 2025 في طرابلس
  • حسني بي: الدفع الإلكتروني في ليبيا ينمو وسط تحديات السيولة والعجز المالي
  • بكري: لا يمكن الصمت على محاولات تقسيم ليبيا.. ومبادرة المشير حفتر محاولة لإنقاذ مايمكن إنقاذه
  • مقيمون: الإمارات تجمعنا وتمنحنا فرص الحياة الكريمة وتحقيق الأحلام
  • الأحمر: مواجهة الكوارث في ليبيا تتطلب خططًا استباقية وجهودًا مشتركة