دغيم: تجمعنا تحديات أمنية واقتصادية مشتركة مع تونس والجزائر أكثر من المغرب
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
رأى عضو مجلس النواب المقال، وسفير ليبيا في هولندا، ومستشار رئيس المجلس الرئاسي، أن تنسيقهم لعقد قمة مع الدول ذات الحدود المشتركة كتونس والجزائر لا يعني محاولة إنشاء جسم بديل عن اتحاد المغرب العربي، مشيرا إلى أنه نوع مختلف من التنسيق فحسب.
وقال دغيم، في تصريحات لـ«صفر»: “لا يمكن بأي حال أن تستهدف هذه الخطوة الأشقاء في دولة المغرب عبر محاولة إقصائها، لكن تجمعنا تحديات أمنية واقتصادية مشتركة مع تونس والجزائر أكثر بطبيعة الحال مما تجمعنا مع المغرب لبعدها جغرافيا عنّا”.
وأضاف “لا شك أنه في القضايا العامة ذات الثوابت المشتركة ستكون المغرب حاضرة بيننا”.
الوسومالجزائر المغرب تونس دغيم ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الجزائر المغرب تونس دغيم ليبيا
إقرأ أيضاً:
دراسة دولية...ألمانيا تواجه أزمة سياسية واقتصادية متفاقمة.. وهذه أسبابها؟
كشفت دراسة دولية عن أن ألمانيا تواجه اليوم أزمة سياسية واقتصادية متفاقمة نتيجة اعتمادها على نجاحاتها الماضية لفترة طويلة للغاية. ووفقا لـ”مؤشر بيرغروين للحوكمة”، فإن الرضا عن الذات الذي تكرس خلال حقبة المستشارة السابقة أنجيلا ميركل هو ما يعوض القصور الحالي في البلاد.
أعد الدراسة باحثون من جامعة كاليفورنيا ومعهد بيرغروين للأبحاث ومدرسة هيرتي، وهي جامعة خاصة في برلين. وقال إدوارد كنودسن، معدّ الدراسة، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إن “الأمر الأكثر إثارة للقلق هو الطبيعة البنيوية العميقة للمشكلات التي تواجهها ألمانيا”، مشيرا إلى أن الحلول تتطلب تغييرات هيكلية واسعة، وأن “استبدال حزب حاكم بآخر ليس بالضرورة هو الحل”.
ووفقا لتحليل الباحثين، فإن جذور الأزمة الحالية تعود إلى العقد الأول من القرن الـ21، حين كانت ألمانيا تتمتع بموارد وفيرة وقيادة سياسية مستقرة، إلا أنها اختارت نهج الترقب بدلا من الاستعداد لمواجهة الصدمات المستقبلية، وهو ما جعلها اليوم تفتقر إلى المرونة في التعامل مع التحديات المستجدة.
4 أسباب رئيسية للأزمة
حدد التقرير 4 عوامل رئيسية للأزمة الحالية التي تمر بها ألمانيا:
1- نقص الاستثمار: أسهم نقص الاستثمار في تباطؤ النمو الاقتصادي الألماني وتفاقم الفجوات الاجتماعية.
2- أزمة الهجرة: تشكل الهجرة إلى ألمانيا تحديا معقدا، حيث إنها تعد ضرورية للحفاظ على النمو الاقتصادي في ظل شيخوخة المجتمع الألماني من ناحية، لكنها من ناحية أخرى أصبحت مصدرا رئيسيا للصراع السياسي الداخلي.
3- اعتماد ألمانيا المتزايد على دول أخرى: خاصة فيما يتعلق بإمدادات الطاقة، إذ أدى هذا الاعتماد، كما في
4- حالة الغاز الروسي، إلى تداعيات سلبية على استقرار الاقتصاد.
الركود الاقتصادي: أدى الركود الاقتصادي الأخير إلى إضعاف التوافق السياسي داخل البلاد وزيادة التوترات الاجتماعية.
تراجع الرقابة الديمقراطية
استند التحليل إلى مجموعة متنوعة من البيانات والدراسات، التي أظهرت أن مؤشر “الرقابة الديمقراطية” انخفض من 100 في عام 2011 إلى 93 في عام 2021، مما يعكس تراجعا تدريجيا في جودة الحوكمة السياسية في ألمانيا.
ويؤكد الباحثون أن التعامل مع هذه الأزمة لا يمكن أن يقتصر على تغييرات سياسية سطحية، بل يتطلب إصلاحات هيكلية طويلة الأمد لإعادة ألمانيا إلى مسار النمو والاستقرار