#سواليف

أقرَّ مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الثُّلاثاء نظاماً معدِّلاً لنظام رسوم تسجيل وترخيص وسوق المركبات لسنة 2024، يعتمد ترخيص المركبات وفقاً لأسعارها قبل الجمرك بدلاً من سعة المحرّك، ويطبّق على المركبات الخاصة التي سيتم ترخيصها لأوَّل مرَّة بعد تاريخ 1/1/2025.

والتَّعديلات الجديدة لن تشمل المركبات المرخصّة حتى تاريخ 31/12/2024، بغض النظر عن فئتها أو قيمتها أو نوعها سواءً أكانت بنزين أو هايبرد أو كهربائية، وسيستمرّ ترخيصها كما هو.

ويهدف النِّظام المعدِّل إلى تحقيق العدالة ومعالجة التشوُّهات في طريقة احتساب رسوم الترخيص الحاليَّة التي تعتمد على سعة المحرِّك، وسيتمّ تعديلها بحيث تصبح اعتباراً من بداية العام وفقاً للقيمة الشرائية للمركبة دون الجمرك، اتِّساقاً مع التحوُّلات العالميَّة في صناعة المركبات.

مقالات ذات صلة آلية جديدة متدرِجة لضريبة المركبات الكهربائية .. تبدأ من 10% وتنتهي بـ 55% 2024/12/31

ويشجِّع النِّظام المعدِّل على اقتناء المركبات الموفِّرة للطَّاقة والصديقة للبيئة (الهايبرد والكهرباء)، إذ يُقلِّل رسوم ترخيص مركبات الهايبرد بنسبة 25 بالمئة ومركبات الكهرباء بنسبة 50 بالمئة بالمقارنة مع مثيلتها في القيمة السعرية من مركبات البنزين التي تُرخَّص بعد صدور النظام، ما يسهم في استمرار تشجيع المواطنين على التحوُّل إلى هذين النَّوعين من المركبات.

وفيما يخصّ المركبات الكهربائيَّة التي تبلغ قيمتها دون الجمرك عشرة آلاف دينار أو أقلّ، فلن يكون هناك أي تغيير على رسم ترخيصها السنوي، وسيبقى (50) ديناراً، كما ما هو معمول به حالياً.

كما وضعت التَّعديلات على النِّظام سقفاً مخفَّضاً لقيمة ترخيص مركبات البنزين المسجلة قبل 1/1/2025 بحيث لا يتجاوز هذا السَّقف 450 ديناراً كحد أقصى.

وبحسب التَّعديلات، فإنَّ رسوم ترخيص المركبات العاملة على البنزين ستكون 50 ديناراً للمركبات التي تبلغ قيمتها دون الجمرك 10 آلاف دينار فما دون، و125 ديناراً للمركبات التي تزيد قيمتها دون الجمرك عن 10 آلاف وتقلّ عن 25 ألف دينار، و300 دينار للمركبات التي تزيد قيمتها دون الجمرك عن 25 ألف دينار وتقلّ عن 50 ألف دينار، و500 دينار للمركبات التي تزيد قيمتها دون الجمرك عن 50 ألف دينار وتقلّ عن 100 ألف دينار، في حين ستكون رسوم التَّرخيص 800 دينار للمركبات التي تفوق قيمتها دون الجمرك 100 ألف دينار.

أمَّا مركبات الهايبرد، فإنَّ رسوم ترخيصها ستكون 50 ديناراً للمركبات التي تبلغ قيمتها دون الجمرك 10 آلاف دينار فما دون، و100 دينار للمركبات التي تزيد قيمتها دون الجمرك عن 10 آلاف وتقلّ عن 25 ألف دينار، و200 دينار للمركبات التي تزيد قيمتها دون الجمرك عن 25 ألف دينار وتقلّ عن 50 ألف دينار، و400 دينار للمركبات التي تزيد قيمتها دون الجمرك عن 50 ألف دينار وتقلّ عن 100 ألف دينار، في حين ستكون رسوم التَّرخيص 600 دينار للمركبات التي تفوق قيمتها دون الجمرك 100 ألف دينار.

وفيما يخصّ المركبات العاملة على الكهرباء، فإنَّ رسوم ترخيصها ستكون 50 ديناراً للمركبات التي تبلغ قيمتها دون الجمرك 10 آلاف دينار فما دون، و70 ديناراً للمركبات التي تزيد قيمتها دون الجمرك عن 10 آلاف وتقلّ عن 25 ألف دينار، و150 ديناراً للمركبات التي تزيد قيمتها دون الجمرك عن 25 ألف دينار وتقلّ عن 50 ألف دينار، و250 ديناراً للمركبات التي تزيد قيمتها دون الجمرك عن 50 ألف دينار وتقلّ عن 100 ألف دينار، في حين ستكون رسوم التَّرخيص 400 دينار للمركبات التي تفوق قيمتها دون الجمرك 100 ألف دينار.
وبحسب النِّظام، سيتم تخفيض بنسبة (20 بالمئة) من رسم الترخيص السنوي أعلاه للمركبات المرخَّصة بعد تاريخ 1/1/2025م بعد مرور (5) سنوات على عمر المركبة (تاريخ الصُّنع) مهما كان نوعها؛ وذلك مراعاةً لأصحاب المركبات من تبعات تراجع القيمة السوقية لمركباتهم مع مرور الزَّمن.

أما المركبات التي تتراوح قيمتها بين 10 آلاف دينار و25 ألف دينار دون الجمرك، فإنَّ الضريبة الخاصة عليها تصبح 30 بالمائة عام 2025، و35 بالمائة عام 2026، و40 بالمائة عام 2027.

كما ستصبح الضريبة الخاصة على المركبات التي تزيد قيمتها عن 25 ألف دينار دون الجمرك 40 بالمائة، و45 بالمائة، و55 بالمائة، على التوالي للأعوام 2025 و 2026 و2027 .
ولتطبيق هذه الآلية سيتم تعديل نظام الضريبة الخاصة ونشره في الجريدة الرسمية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف آلاف دینار رسوم ترخیص

إقرأ أيضاً:

دراسة: الدعم الزائد في حمالات الصدر الرياضية قد يضر الظهر بدلا من حمايته

حذّرت دراسة علمية حديثة نُشرت في المجلة الأوروبية لعلوم الرياضة من أن حمالات الصدر الرياضية ذات الدعم الزائد قد تُلحق ضررا بمنطقة الظهر، بدلا من توفير الحماية المرجوة، خاصة أثناء ممارسة رياضة الجري.

واعتمدت الدراسة على نموذج مبتكر لكامل الجسم للنساء، استخدمه الباحثون لتحليل تأثير مستويات الدعم المختلفة التي توفرها حمالات الصدر الرياضية على الجهاز العضلي الهيكلي أثناء الجري.

ويعد هذا النموذج الأول من نوعه الذي يتيح قياس القوى الدورانية المؤثرة على العمود الفقري بدقة، وهي القوى التي تؤثر على عضلات الظهر والجذع خلال حركة الجسم الديناميكية.

وأظهرت نتائج المحاكاة أن حمالات الصدر التي تمنع حركة الثدي بالكامل، أي تلك ذات الدعم العالي جدا، تؤدي إلى زيادة واضحة في الضغط الواقع على العمود الفقري، خصوصا في منطقة الفقرات القطنية السفلية.

هذا النوع من الضغط المتكرر قد يؤدي، بحسب الدراسة، إلى زيادة خطر الإصابة بآلام الظهر، لا سيما أثناء جلسات التدريب المكثف أو المتكرر، حيث تزداد متطلبات الجهد البدني وحركة الجزء العلوي من الجسم.

وفي ضوء النتائج، أوصى الباحثون النساء الرياضيات باختيار حمالة صدر رياضية توازن بين الثبات والمرونة، بحيث توفر الدعم اللازم للثديين من دون أن تُقيّد الحركة الطبيعية للجسم أو تُحمّل العمود الفقري أعباء إضافية.

إعلان

وأوضحوا أن الهدف ينبغي أن يكون تقليل حركات الثدي بما يكفل الراحة والحماية، ولكن من دون تثبيت مفرط يخل بتوازن الحركة ويزيد العبء على الظهر.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الدعم الزائد في حمالات الصدر الرياضية قد يضر الظهر بدلا من حمايته
  • «إيقاف الترخيص فورا».. محافظ الدقهلية يتفقد سيارات السرفيس ويحذر من رفع الأجرة
  • خدمات الفحص الفني للمركبات في جامعة الشارقة على مدار يومين
  • نهاية أم مخرج سياسي.. ماذا حول صفقة "إقرار بالذنب" التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي بشان نتنياهو؟ "تفاصيل"
  • وضع حجر أساس مشروع لتعبئة وإنتاج اسطوانات الغاز المركبة بالمنطقة الصناعية في السخنة
  • الإطاحة بلصوص بطاريات المركبات في عين الدفلى
  • متحدث البترول: قيمة المبالغ المستحقة على رسوم توصيل الغاز لم تتغير
  • برج الثور .. حظك اليوم الأحد 27 أبريل 2025 : تجنب الصراعات
  • 440 ألف يورو.. تفاصيل مفاوضات الأهلي مع كولر لتخفيض قيمة الشرط الجزائي
  • تفاصيل معركة الشجاعية التي قتل فيها ضابط وجندي إسرائيلي