النمسا تعزز الإجراءات الأمنية ليلة رأس السنة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
غززت السلطات النمساوية، الإجراءات الأمنية في أكبر حدث وهو مسار ليلة رأس السنة في مدينة فيينا؛ حيث لا يوجد ما يشير إلى وجود تهديد بحسب الأجهزة الأمنية.
وقال وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر - حسبما أوردت شبكة "يورونيوز" الإخبارية اليوم الثلاثاء - إن "الشرطة ستبذل كل ما في وسعها لضمان سلامة الجميع في هذه المدينة، خاصة هذا المساء.
وأضاف الوزير النمساوي أن هذا هو السبب وراء القيام باستعدادات كبيرة بالفعل خلال الأسابيع القليلة الأخيرة.
وأعلنت النمسا مستوى التأهب الإرهابي من الدرجة الرابعة من اصل خمسة درجات.
وفي أعقاب الهجوم على سوق عيد الميلاد في ماجيدبورج بألمانيا، قامت السلطات النمساوية بتعزيز الإجراءات الأمنية في أكبر حدث ليلة رأس السنة في النمسا، وهو مسار ليلة رأس السنة في مدينة فيينا.
ووفقا لجهاز الأمن والمخابرات الوطني النمساوي، لا توجد حاليا مؤشرات ملموسة على وجود تهديد لأحداث ليلة رأس السنة في البلاد مهددة، لكن من الضروري زيادة اليقظة.
من جانبها، قالت "سيلفيا ماير" نائبة رئيس جهاز أمن الدولة والاستخبارات في النمسا إن "فيما يتعلق بحالة التهديد عشية رأس السنة الجديدة، تجدر الإشارة إلى أنه ليس لدينا مؤشرات ملموسة على وجود تهديد لأحداث ليلة رأس السنة الجديدة في فيينا أو في أي مكان آخر في الولايات الفيدرالية الأخرى".
وأوضحت أنه "مع ذلك، فإن خطر وقوع هجوم مرتفع. ويظل من الضروري زيادة اليقظة، لأن الأحداث من هذا النوع، ذات القيمة الرمزية العالية والتي تجمع عددا كبيرا من المشاركين، معرضة دائما لخطر متزايد".
وستستخدم الشرطة النمساوية طائرات بدون طيار لمراقبة منطقة طريق ليلة رأس السنة للتعرف على سيناريوهات التهديد المحتملة على الفور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النمسا ليلة رأس السنة وزير الداخلية النمساوي لیلة رأس السنة فی
إقرأ أيضاً:
مذكرة من “العمل الإسلامي” تطالب الحكومة بوقف التضييقيات الأمنية بحق كوادر الحزب
#سواليف
طالب #حزب_جبهة_العمل-الإسلامي رئيس الوزراء #جعفر_حسان القيام بواجبها الدستوري بوضع حد لاستمرار ما وصفه بـ” #المضايقات ” التي يتعرض لها الحزب وكوادره والحياة الحزبية بشكل عام، واتخاذ ما يلزم لوقف هذه الممارسات.
وأشار الأمين العام للحزب المهندس وائل السقا في مذكرة وجهها إلى رئيس الحكومة إلى عدة شواهد حول ممارسات التضييق بحق كوادر الحزب ومن ذلك التواجد الأمني أمام مقر الأمانة العامة للحزب بالتزامن مع عدد من الفعاليات وإيقاف بعض مراجعيه وأخذ أسمائهم وأرقام سياراتهم مما يشكل ترهيباً لهم وتخويفاً وتضييقا على العمل الحزبي.
كما أشار السقا إلى شكوى مقدمة من أحد أعضاء الحزب من فرع كفرنجة حول حالات التضييق بحق أبناء الحزب وأولادهم ومنعهم من الوظائف الرسمية بسبب انتسابهم أو آبائهم للحزب حيث تم منع ابنه من أي وظيفة بالرغم من تخرجه في مجال هندسة الطيران، كما أشار إلى استدعاء عدد من النساء من كوادر الحزب لمراجعة الأجهزة الأمنية في تصرف غريب عن عادات الأردنيين وتقاليدهم المستقرة، واستدعاء عدد من الناشطين في مجال دعم الأهل في غزة والتحقيق معهم في تصرف يخالف الموقف الرسمي المعلن وصل إلى التحويل للمحاكم في حق عدد من المواطنين.
مقالات ذات صلة إنجاز طبي كبير لطبيب أردني / تفاصيل 2025/02/01وأشار السقا إلى عدة مذكرات كان قد وجهها الحزب إلى الحكومة حول هذه الممارسات التي تتناقض مع مسار تشجيع العمل الحزبي ودعم الحالة الحزبية في البلاد، مما ينعكس سلباً على مسيرة الأحزاب في وقت الوطن أحوج ما يكون فيه لتمتين الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات الداخلية والتهديدات الخارجية.