معلومات الوزراء: 7 عوامل رئيسية تُعيد تشكيل مشهد التصنيع العالمي
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن "المنتدى الاقتصادي العالمي" (World Economic Forum) بعنوان "7 عوامل تعيد تشكيل مشهد التصنيع العالمي" حيث أكد التقرير أن قادة التصنيع سيواجهون مشهد متزايد التعقيد أثناء تقييم كيفية تحسين سلاسل القيمة الخاصة بهم؛ لاسيما في ظل تصاعد الصراعات العالمية في مناطق مثل أوروبا والشرق الأوسط، وتغير أولويات الاستدامة، وزيادة وتيرة تبني التقنيات التحويلية مثل الذكاء الاصطناعي.
أشار التقرير إلى أن ما يزيد الوضع سوءًا هو تزامن الارتفاع في شدة وتواتر الاضطرابات العالمية مع الفجوة التي تواجهها الشركات الصناعية عبر سلاسل القيمة بين خططها الاستراتيجية نحو إعادة تشكيل سلاسل القيمة، وبين التنفيذ الواقعي.
استعرض التقرير سبعة عوامل رئيسة على مستوى الدول تراقبها الشركات الصناعية العالمية عن كثب عند اتخاذ قرارات تخصيص رأس المال اللازم لعمليات التصنيع وسلاسل التوريد في الدول المختلفة ومنها:
- البنية التحتية: تعتبر البنية التحتية القوية ركيزة أساسية للنمو الصناعي، وتتطلب تركيزًا متوازنًا على كلًا من البنية التحتية المادية، بما في ذلك، شبكات النقل والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى البنية التحتية الذكية، التي تشمل الاتصال الرقمي والتكنولوجي. وقد أصبح النهج المتكامل لتطوير كليهما أولوية بالغة الأهمية للدول التي تهدف إلى جذب الاستثمارات العالمية.
- الموارد والطاقة: في ظل محدودية الموارد الطبيعية، تعطي الشركات الصناعية الأولوية بشكل متزايد للدول التي تظهر التزامًا بتنويع مزيج الطاقة لديها. يشمل ذلك تبني مصادر الطاقة المتجددة، وتعزيز كفاءة الطاقة، واعتماد مبادئ الاقتصاد الدائري لتعزيز الاستدامة طويلة الأجل.
- التكنولوجيا: باعتبارها محركًا رئيسًا للتنافسية العالمية، تمثل التكنولوجيا أهمية بالغة للشركات الصناعية. وتقوم الشركات بفحص قوة نظام الابتكار في الدولة، وسرعة تبني التكنولوجيا عبر الصناعات -بما في ذلك المؤسسات صغيرة ومتوسطة الحجم- ومدى قوة حماية الملكية الفكرية لضمان النمو العادل والآمن.
- العمالة والمهارات: تعد مرونة القوى العاملة أمرًا بالغ الأهمية في عصر التقدم التكنولوجي السريع. ويشمل ذلك تقييم مستويات مهارات القوى العاملة، ومدى مرونة العمل والاحتفاظ بالموظفين، ودرجة توافر المواهب الماهرة وتكاليفها. وتحظى الدول التي تعطي الأولوية للارتقاء المستمر بالمهارات وتنمية المواهب بتفضيل متزايد من قبل المستثمرين العالميين.
- السياسات المالية والتنظيمية: في ظل التقلبات العالمية المتزايدة، بما في ذلك التعريفات الجمركية والسياسات الحمائية والضغوط التضخمية، تعطي الشركات الصناعية الأولوية للدول ذات الأطر المالية والتنظيمية الشفافة والقابلة للتنبؤ؛ إذ تعد السياسات الضريبية الواضحة، واللوائح المبسطة، والوصول إلى رأس المال من ركائز النمو المستدام، كما تسهم في التخفيف من الاضطرابات التجارية.
- المشهد الجيوسياسي: أصبحت الدول التي توازن بشكل فعال بين المصالح الوطنية والتعاون العالمي أكثر جاذبية للشركات الصناعية. وتشمل الاعتبارات الرئيسية استقرار السياسات التجارية، وتأثير التطورات السياسية، وقوة العلاقات الدولية، بما في ذلك التحالفات والشراكات.
- الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات" (ESG): تعتمد المرونة الاقتصادية طويلة الأجل بشكل متزايد على الممارسات المستدامة. من ثمَّ، تقوم الشركات بفحص مدى التزام الدول بتحقيق أهداف الوصول إلى صافي صفر انبعاثات، ومبادرات المسؤولية الاجتماعية، ومدى الامتثال لمعايير الحوكمة القوية لضمان التوافق مع أولويات "الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات" (ESG) المتطورة.
أشار التقرير إلى أن أهمية هذه العوامل تختلف باختلاف الشركات والصناعات والموقع على طول سلاسل القيمة. وفي حين أنها تساعد في توفير بيئة مواتية، إلا أنها ليست العوامل الوحيدة التي تحدد جاذبية الدولة كوجهة للتصنيع. وتشمل الاعتبارات الإضافية التي تشكل قرارات الاستثمار التكلفة التنافسية، والوصول إلى الأسواق والأولويات السياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معلومات الوزراء التعاون الدولى المنتدى الاقتصادى العالمى المزيد الشرکات الصناعیة البنیة التحتیة سلاسل القیمة بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
المراقب العالمي جيوسبي: مصر تمتلك خبرات واسعة في تنظيم بطولات سيف المبارزة
أبدى كافييرو جيوسبي، مراقب الاتحاد الدولي على بطولة كأس العالم لسيف المبارزة للناشئين والناشئات، إعجابه بالصالة المستضيفة للبطولة في نادي النادي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد كافييرو، أنه كان متواجدا في بطولة سابقة نظمت في استاد القاهرة وكانت تمتاز بالخدمات وقربها من المدينة مما كان يمنحها ميزة لوجستية كبيرة ولكن العاصمة الإدارية ستكون خيارًا مستقبليًا مثاليًا لاستضافة البطولات الكبرى، خاصة مع استمرار تطويرها في المستقبل مبديا إعجابه بالمكان بشكل كبير.
وأضاف مراقب الاتحاد الدولي على البطولة: "مصر تمتلك خبرة كبيرة في تنظيم البطولات الدولية بفضل كوادر الاتحاد المصري للسلاح".
وأكمل: "هذه زيارتي الثالثة لمصر، وفي كل مرة أمر بتجربة تنظيمية مميزة، الاتحاد المصري قدم نموذجا جيدا في التعامل مع تحديات مشاركة لاعبي أوكرانيا وروسيا في النسخة التي تزامنت مع الحرب رغم الظروف السياسية بين البلدين وهذا يدل على خبرة أعضاء الاتحاد المصري في الأمور التنظيمية".
وأشاد جيوسبي بالتطور الملحوظ في مستوى لاعبي السلاح المصري، مشيرًا إلى أن تتويج محمد السيد بميدالية أولمبية في النسخة الماضية يعكس تطور جيل الشباب، متوقعًا استمرار الإنجازات المصرية في مختلف الأسلحة خلال المستقبل القريب.
وأوضح مراقب الاتحاد الدولي أن 400 لاعب ولاعبة يشاركون من مختلف أنحاء العالم، رغم غياب بعض الدول من الشرق البعيد مثل اليابان وكوريا الجنوبية، بينما شهدت البطولة حضورًا قويًا من الدول الأوروبية وأمريكا الجنوبية مثل البرازيل.
وأختتم جيوسبي قائلا:" تواجد العديد من الأعضاء المصريين في الاتحاد الدولي واللجان المختلفة يمنحهم خبرات كبيرة في فهم لوائح الاتحاد وتنظيم البطولات، مما يعزز مكانة مصر في رياضة السلاح عالميًا".