باكستان: قتيلان بهجوم استهدف مركزاً أمنياً
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قال مسؤولون إن مسلحين ببنادق هجومية نفذوا هجوماً استهدف مركزاً أمنياً شمال غربي باكستان، المضطرب، صباح اليوم الثلاثاء ، ما أسفر عن مقتل ضابط شرطة ومدني.
وقال مسؤول الشرطة المحلية عبد الله خان إن ضابطاً آخر أصيب في الهجوم الذي استهدف نقطة تفتيش درابان، في منطقة ديرا إسماعيل خان، بإقليم خيبر بختونخوا ، مضيفاً أن المدني كان موظفاً بإدارة الجمارك.
Pakistani Taliban, TTP capturing Pakistani army post and army officers are surrendering to Taliban militants in KP province of Pakistan. Pakistani army is doing more politics than securing country’s borders! pic.twitter.com/5J3cPH46qb
— Ashok Swain (@ashoswai) December 30, 2024وأفاد أيضاً بأن قوات الأمن ردت بإطلاق النار، وبأن "مجموعة من المسلحين" فروا من موقع الحادث.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها، عن الهجوم لكن أصابع الاتهام تشير إلى حركة طالبان باكستان التي غالباً ما تستهدف قوات الأمن في أنحاء البلاد، وخاصة في المناطق القبلية السابقة بشمال غرب البلاد، المتاخم لحدود أفغانستان.
وكثفت قوات الأمن عملياتها، التي تستند إلى معلومات استخباراتية، ضد حركة طالبان باكستان، والتي شجعها استيلاء طالبان الأفغانية على السلطة في أفغانستان في عام 2021.
يشار إلى أن طالبان باكستان هي جماعة منفصلة عن طالبان الأفغانية، ولكنها حليف وثيق لها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قوات الأمن معلومات استخباراتية باكستان
إقرأ أيضاً:
لملاحقة المطلوبين ورفع الحواجز.. انتشار قوات الأمن في جرمانا
أفاد مدير أمن محافظة ريف دمشق حسام طحان بأن قوات الأمن بدأت الانتشار داخل مدينة جرمانا، مساء الأحد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن طحان قوله: "بدأت قواتنا الانتشار داخل مدينة جرمانا، وذلك بعد رفض المتورطين في اغتيال أحمد الخطيب، العامل في وزارة الدفاع تسليم أنفسهم، حيث سنعمل على إلقاء القبض عليهم لتقديمهم للقضاء العادل".
وأضاف: "ستعمل قواتنا على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون امتهنت عمليات الخطف والقتل والسطو بقوة السلاح".
وتابع: "رفض المسلحون الخارجون عن سلطة الدولة جميع الوساطات والاتفاقات، ونحن بدورنا أكدنا أنه لن تبقى بقعة جغرافية سوريّة خارج سيطرة مؤسسات الدولة، وقد لمسنا من أهالي مدينة جرمانا تعاونا كبيرا في هذا الشأن".
وبدأ التوتر في جرمانا منذ الجمعة مع مقتل عنصر من قوات الأمن وإصابة آخر بجروح جراء إطلاق نار من مسلحين عند حاجز، أعقب مشاجرة بين الجانبين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن شخصا آخر قتل في اشتباكات السبت وأصيب تسعة آخرون.
وتقطن ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق، غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات النزاع الذي اندلع في سوريا عام 2011.
ووسط التوترات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان السبت "لقد أصدرنا أوامرنا للجيش بالاستعداد وإرسال تحذير صارم وواضح: إذا أقدم النظام على المساس بالدروز فإننا سنؤذيه".
من جانبه، أعلن الزعيم الدرزي البارز في لبنان، وليد جنبلاط، يوم الأحد، أنه سيزور سوريا قريبا للقاء رئيسها في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، في ظل تصاعد التوترات بين أفراد الطائفة الدرزية والحكومة السورية المؤقتة وإسرائيل.
وصرّح جنبلاط، خلال مؤتمر صحفي: "يجب على السوريين الأحرار أن يكونوا حذرين من مخططات إسرائيل"، متهما إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بإثارة الانقسامات الطائفية ونشر الفوضى في البلاد.
وشدد على أن: "هناك مؤامرة للتخريب في سوريا، وهناك مؤامرة للتخريب في المنطقة وأمن العرب القومي."