موقع 24:
2025-04-29@13:25:52 GMT

الصين تشيّد أطول نفق طريق سريع في العالم

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

الصين تشيّد أطول نفق طريق سريع في العالم

اكتمل أمس الاثنين، حفر نفق "تيانشان شنغلي" الذي يعد أطول نفق طريق سريع في العالم، في إنجاز هندسي يعزز شبكة النقل في الصين.

وسيساهم هذا النفق الممتد لمسافة 22.13 كيلومتر، عندما يبدأ العمل، في تقليص وقت السفر للمركبات عبر القطاع الأوسط من جبال تيانشان، من عدة ساعات إلى نحو 20 دقيقة فقط.
ومن المتوقع أن تُنجز أعمال بناء الطريق السريع وفتحه أمام حركة المرور في عام 2025.


ويقع النفق في منطقة قليلة السكان بجبال تيانشان على ارتفاع متوسط يتجاوز 3000 متر، ويعبر 16 منطقة تصدع جيولوجي.

 وقال ماو جين بوه، أحد المهندسين العاملين في بناء المشروع لـ"شينخوا"، إن بناء النفق واجه تحديات عديدة مثل البرودة الشديدة، والارتفاعات العالية، والإجهاد الأرضي المرتفع، والنشاط الزلزالي القوي، والمتطلبات البيئية الصارمة.

3000 عامل

 وعمل به أكثر من 3000 عامل على مدى 4 سنوات، للتغلب على التحديات الجيولوجية والمناخية القاسية.

China's #Xinjiang completes world's longest expressway tunnel pic.twitter.com/lKL9wATtXN

— China Perspective (@China_Fact) December 30, 2024


وتُعرف جبال تيانشان بأنها "متحف جيولوجي" يتميز بالعديد من مناطق الصدع، ويمر النفق من خلال 16 منطقة من هذه المناطق. ويصل عمود التهوية رقم 2 في النفق إلى عمق 706 أمتار، وهو أطول من "برج شانغهاي" الذي يعد أعلى مبنى في الصين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تيانشان الصين

إقرأ أيضاً:

محادثات القاهرة تتعثر.. ولا ضوء في نهاية النفق.. الاحتلال يصعد في غزة ويطارد حماس عبر «مناطق عازلة»

البلاد – رام الله
في كل مرة تتعثر فيها مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس”، يدفع أهل غزة الثمن، قصفًا وتجويعًا وحصارًا. والآن، بعد فشل جولة التفاوض الأخيرة في القاهرة، يتجه الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع عملياته العسكرية وإقامة منطقة عازلة قرب الحدود المصرية، يحشد فيها السكان لفصلهم عن مقاتلي “حماس”، التي بدورها تكاد لا تجد مخرجًا من تداعيات مغامرة السابع من أكتوبر 2023، بعدما رهنت القطاع لمعادلات عسكرية وسياسية خاطئة.

نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، عن وزير البناء والإسكان زئيف إلكين، أن “إسرائيل مستعدة لوقف القتال فورًا شريطة إعادة المخطوفين الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس”، مشددًا على أن وقف إطلاق النار مرهون كذلك بـ”تنحي حماس عن الحكم ونزع سلاحها بالكامل”، مؤكدًا أن الحركة غير مستعدة حاليًا لنزع سلاحها، مما يجعل الاتفاق بعيد المنال.
هذا التصعيد الكلامي رافقته مؤشرات ميدانية واضحة، إذ غادر وفد قيادة “حماس” مساء السبت القاهرة بعد “ساعات” قليلة من وصوله، إثر محادثات وصفت بالمكررة مع المسؤولين المصريين، فيما اكتفت الحركة ببيان عام قالت فيه إنها “استعرضت رؤيتها لصفقة شاملة”، دون أي إعلان عن تقدم ملموس. واكتفى البيان بالحديث عن “بذل المزيد من الجهود واستمرار التواصل”، ما عكس بوضوح مأزق حماس السياسي وعجزها عن انتزاع مخرج للقطاع المنهك.
بالتوازي مع هذا الانسداد السياسي، شرعت إسرائيل في تنفيذ خطوات عملية على الأرض، تمثلت في البدء بإنشاء منطقة وصفتها بـ “إنسانية آمنة” جنوب قطاع غزة بين محوري “موراج وفيلادلفيا” على الحدود المصرية، حسبما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية. وأوضحت أن هذه المنطقة ستخصص لاستيعاب المدنيين الفلسطينيين من أنحاء القطاع كافة، بما في ذلك أولئك الذين سيتم ترحيلهم من المنطقة الإنسانية في المواصي، بعد إخضاعهم للفحص الأمني.
الخطة تقضي بإنشاء مدينة خيام كبيرة، تُدار عبر شركات مدنية، يُرجح أن تكون أمريكية، لتوزيع المساعدات الإنسانية بعيدًا عن أيدي حماس. إذ يتهم الاحتلال الحركة باستغلال المعونات لتعزيز سلطتها داخل القطاع، سواء عبر توزيعها على أنصارها أو المتاجرة بها لتحقيق مكاسب مالية. وفي سياق متصل، نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مصدر عسكري إسرائيلي رفيع أن الجيش سيرفع منسوب عملياته خلال أسبوعين إذا استمر الجمود السياسي، ملوحًا بتوسيع نطاق القتال وتعبئة واسعة لقوات الاحتياط.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي، مساء السبت، أنه خلال الـ48 ساعة المنصرمة قتل 400 مقاوم وقصف 120 هدفًا إضافيًا، بينها مستودع أسلحة في حي درج التفاح. وأشار البيان إلى أن الجيش قصف منذ بداية عمليته نحو 1800 هدف في غزة، مؤكدا الاستعداد لمناورات أوسع وتوسيع الانتشار البري وتكثيف الغارات الجوية، وسط توقعات بصدور قرار وشيك بتعبئة إضافية لقوات الاحتياط.
واقع الحال أن المدنيين الفلسطينيين، الذين أنهكتهم الحرب والإبادة والحصار، يدفعون وحدهم ثمن هذا الصراع، بين قبضة الاحتلال الحديدية من جهة، ورهانات “حماس” الخاسرة من جهة أخرى. فمغامرة السابع من أكتوبر، التي أطلقتها الحركة دون حساب دقيق للأهداف أو التداعيات أو لتأمين المدنيين، حولت القطاع إلى ساحة مفتوحة للدمار والمعاناة.
ومع كل فشل في المفاوضات، تزداد غزة اختناقًا. ويبدو أن الأسابيع المقبلة مرشحة لمزيد من القتل والدمار، ما لم تحدث معجزة دبلوماسية توقف نزيف الدم، وتنقذ سكان القطاع من جحيم متفاقم بلا أفق قريب للحل.

مقالات مشابهة

  • الصين تدعو الهند وباكستان إلى الحوار والتشاور لحل الخلافات
  • إصدار 583 رخصة بناء جديدة عبر منصة "بلدي" بالمدينة المنورة
  • محادثات القاهرة تتعثر.. ولا ضوء في نهاية النفق.. الاحتلال يصعد في غزة ويطارد حماس عبر «مناطق عازلة»
  • القمة الثقافية في أبوظبي تناقش تبدلات توزيع القوى والأقطاب العالمية
  • أمير القصيم يرعى حفل تخريج الدفعة الـ 16 من طلبة جامعة المستقبل
  • رقم صادم.. الصين تتصدر دول العالم بعدد المفاعلات النووية
  • حمّل فيلماً في 20 ثانية.. الصين تطلق أسرع شبكة إنترنت في العالم
  • ولي عهد لوكسمبورج يشكر الحكومة السعودية على دعم “رسل السلام”
  • ترامب ظاهرة الرئيس الصفيق الذي كشف وجه أمريكا القبيح !
  • أمير منطقة حائل يرعى فعالية “امشِ 30”