وزير الإسكان يتابع معدلات تنمية مدينة سفنكس الجديدة على مساحة حوالي 70 ألف فدان
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً مساء أمس، لمتابعة معدلات تنمية مدينة سفنكس الجديدة على مساحة حوالي 70 ألف فدان، وهي إحدى مدن الجيل الرابع، بجانب متابعة آخر مستجدات توفيق الأوضاع، وذلك بحضور مسئولي الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وجهاز المدينة.
وفي مستهل الاجتماع، استعرض وزير الإسكان، مع الحضور، القرارات الجمهورية المتعلقة بنشأة المدينة، والقرارات المتعلقة بإضافة بعض المساحات لها، وعدداً من التحديات التي تواجه تنفيذ المشروعات التنموية، وعدد السكان الحالي والذي بلغ 40 ألف نسمة حتى الآن، مؤكداً ضرورة تكثيف العمل لتحقيق الهدف من إصدار القرارات بنشأة المدينة، وهو مجابهة النمو العمراني العشوائي.
وخلال الاجتماع استمع المهندس شريف الشربيني، إلى شرح تفصيلي عن المخطط الاستراتيجي العام للمدينة والمخططات التفصيلية، واستعمالات الأراضي المقترحة، وموقف تنمية المدينة والتي تم تقسيمها إلى 5 قطاعات، وأهم محاور الطرق والمعالم القريبة منها، وأبرزها طريق القاهرة/الإسكندرية الصحراوي، ومحور الضبعة/تحيا مصر، والطريق الدائري الإقليمي، ومواقع الكيانات المتواجدة بالمدينة وأهم المطورين بالقطاع الأول بالمدينة.
كما تناول الاجتماع، الموقف الحالي لتقنين الأوضاع ببعض مساحات المدينة، والآليات المتبعة لدراسة ملفات توفيق الأوضاع بالمدينة، وفقاً لقرار رئيس مجلس الوزراء في هذا الشأن، وقرارات الوحدة المركزية بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لسياسات التعامل مع الأراضي لعددٍ من المدن الجديدة.
وناقش الوزير مع الحضور، موقف أعمال المرافق للمرحلة الأولى للمدينة والتي تشمل (مياه شرب – صرف – فرمة"طرق")، وموقف محطة مياه الشرب والرافع والمأخذ للمحطة، ومحطة معالجة الصرف الصحي والروافع الخاصة بها.
ووجه المهندس شريف الشربيني، بوضع خطة محكمة للاستفادة من محاور التنمية القريبة من المدينة فى سرعة أعمال التنمية، ومنها كوبري أبوغالب على طريق القاهرة/ الإسكندرية الصحراوي، بهدف تعظيم الاستفادة من الأراضي القريبة من تلك المحاور، وأعمال الربط على الطرق الأخرى، وكذا وضع جدول زمني لسرعة تنفيذ مشروعات المرافق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الإسكان مدينة سفنكس الجديدة سفنكس الجديدة سفنكس
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يتابع موقف المشروعات التنموية الجارى تنفيذها بالعلمين الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً مساء أمس بمقر الوزارة، لمتابعة موقف المشروعات التنموية الجارى والمخطط تنفيذها بمدينة العلمين الجديدة، وأراضي إقليم الساحل الشمالي الغربى الخاضعة لولاية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وذلك بحضور مسئولي الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وجهاز تنمية العلمين وقطاعات الساحل الشمالي الغربي.
واستمع المهندس شريف الشربيني، إلى شرح تفصيلي عن معدلات التنمية بمدينة العلمين الجديدة، والقطاعات الثلاثة للساحل الشمالي الغربي، شمل أبرز الكيانات والمشروعات المتواجدة والمخطط تنفيذها بإقليم الساحل الشمالي الغربي، والموقف الحالي لعددٍ من مشروعات المرافق والطرق.
ووجه وزير الإسكان، خلال الاجتماع بمتابعة مدى التزام الشركات بتنفيذ مشروعات التنمية بالأراضى الخاضعة لولاية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة فى إقليم الساحل الشمالى الغربى، طبقاً للمخطط، ولا سيما المنطقة من غرب رأس الحكمة وحتى السلوم، وأيضاً فيما يتعلق بتنفيذ المشروعات الفندقية (وحدات – فنادق)، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الشركات لإلزامها بتنفيذ مختلف مكونات المشروعات طبقاً للمخطط، وذلك في إطار توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بحصر كل الكيانات والشركات الجادة ودعمها.
كما وجه وزير الإسكان، بالاستعانة بالدراسات الدقيقة لمختلف المشروعات الجارية، وأن يكون هناك تكامل بين المشروعات، بجانب دراسة مقترح إنشاء ممشى سياحي مقسم إلى مراحل على الطريق الدولي الساحلي به مختلف الخدمات، ومراجعة البرامج الزمنية للانتهاء من المشروعات الفندقية، وعقد اجتماعات دورية مع جميع الشركات، للاطلاع باستمرار على موقف المشروعات الجارية، وتحقيق التكامل بين المشروعات للوصول إلى التنمية العمرانية المتكاملة.
وكلف المهندس شريف الشربيني، مسئولي جهاز العلمين بتعظيم الاستفادة من عددٍ من الأراضي الشاغرة، والتخطيط الجيد لإتاحة الفرص الاستثمارية بالمدينة، وإعداد دراسة متكاملة لأماكن الانتظار للسيارات بالمناطق الشاطئية بالمدينة، لاستيعاب كثافة السيارات.
وفي السياق ذاته، أشار المهندس شريف الشربيني، إلى أن الساحل الشمالى الغربى شهد إقبالاً كبيراً ومن المتوقع زيادة نسب الإقبال والإشغال فى الأعوام المقبلة، وهذا ما يتطلب سرعة إنجاز الوحدات والغرف الفندقية ضمن مشروعات التنمية السياحية، وزيادة عوامل الجذب في الجزء الجنوبى من الطريق الدولى الساحلى، مشيراً إلى أن هذا الإقبال الكبير جاء نتيجة للمشروعات التنموية التى تم العمل عليها خلال الفترة الماضية.