حماس ترفض إطلاق سراح رهائن طلبت إسرائيل الإفراج عنهم
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان" أن حركة حماس رفضت جزئياً قائمة الرهائن التي تصر إسرائيل على إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى من أي اتفاق لوقف إطلاق النار.
ووفقاً لتقرير صحفية "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، الذي استشهد بمصدر فلسطيني لم يذكر اسمه، فإن حماس مستعدة لإطلاق سراح 22 من أصل 34 رهينة في القائمة لكنها ترفض الموافقة على إطلاق سراح 12 آخرين.
Hamas said refusing release of 12 out of 34 hostages Israel wants freed in first stage of deal https://t.co/hDhNGbVi3R
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) December 31, 2024بدلاً من ذلك، ذكر التقرير أن حركة حماس عرضت إطلاق سراح 22 رهينة على قيد الحياة و 12 جثة خلال المرحلة الأولى من الصفقة.
وأضاف التقرير أن إسرائيل رفضت الفكرة وأوضحت أنها لن تقبل سوى الرهائن الأحياء خلال المرحلة الأولية من إطلاق سراح الرهائن واتفاق وقف إطلاق النار.
ولم يقدم التقرير مزيداً من التفاصيل حول الرهائن الذين يقال إن حماس ترفض إطلاق سراحهم، على الرغم من أن صحيفة الغد المصرية ذكرت في وقت سابق من هذا الشهر أن إسرائيل طلبت إدراج 11 رجلاً تعتبرهم حماس جنوداً في قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة المحتملة.
وتصنف حركة حماس في قطاع غزة جميع الرجال الإسرائيليين في سن القتال على أنهم جنود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرهائن الأحياء قطاع غزة غزة وإسرائيل إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد غزة بضربات لم ترها منذ فترة طويلة
إسرائيل – أفادت القناة 12 للتلفزيون العبري اليوم بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس هدد بشن ضربات قوية على غزة إذا لم تطلق الفصائل الفلسطينية سراح الرهائن ولم تتوقف عن قصف الأراضي الإسرائيلية.
وقال كاتس خلال زيارة إلى مدينة نتيفوت التي تتعرض للقصف من حركة الفصائل الفلسطينية: “إذا لم تتمكن حركة الفصائل الفلسطينية قريبا من إطلاق سراح الرهائن ولم تتوقف عن قصف إسرائيل، فإنها ستتعرض لهجمات بهذه القوة التي لم يتعرض لها قطاع غزة منذ فترة طويلة”.
لقد مر أكثر من عام على تنفيذ الاتفاق الأول مع “حماس” لإطلاق سراح الرهائن، ومنذ ذلك الحين تفاوض الطرفان عبر وسطاء بدرجات متفاوتة حول مصير الرهائن المتبقين.
وتكثفت المفاوضات من خلال الوسطاء في القاهرة والدوحة في الأسابيع الأخيرة، حيث قال أشخاص مطلعون على الأمر إنه تم إحراز تقدم. ولكن وسطاء عرب قالوا اليوم لصحيفة “وول ستريت جورنال” إنه على الرغم من الآمال الجديدة في التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار واستئناف المحادثات، إلا أن حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل وصلتا إلى طريق مسدود.
وبحسب ما ورد، تنازلت حركة الفصائل الفلسطينية عن إمكانية إجراء مناقشات من أجل إنهاء كامل للحرب حتى المراحل الأخيرة من الصفقة، وركزت بدلا من ذلك على وقف مؤقت لإطلاق النار، وإطلاق سراح السجناء الأمنيين من السجون الإسرائيلية، وزيادة المساعدات التي تدخل غزة.
وتمحورت المناقشات حول وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة مقابل إطلاق سراح 30 رهينة بشروط معينة، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”. كما قال الوسطاء العرب إن إسرائيل رفضت الإفراج عن بعض المعتقلين الذين طلبت حماس إطلاق سراحهم.
المصدر: “نوفوستي”