تأخر عن السداد في "جمعية شهرية".. والمحكمة تقاضيه
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، بإلزام رجل بدفع 22 ألفاً و500 درهم لامرأة، بعدما تخلف عن سداد أقساطه في "جمعية مالية شهرية".
وفي تفاصيل القضية، رفعت امرأة دعوى طالبت فيها شخص بدفع 22 ألفاً و500 درهم، تعويضاً عن الأضرار المادية التي لحقت بها، مشيرة إلى أن المدعى عليه اشترك في جمعية شهرية تديرها المدعية، وتخلف عن سداد أقساط 3 أشهر بـ9 آلاف درهم، كما أنه أخذ منها 13 ألفاً و500 درهم على سبيل السلفة، ورغم مطالبتها بالأموال، إلا أنه تجاهلها.وأرفقت المدعية سنداً لدعواها صوراً ضوئية من مراسلات عبر برنامج "واتس آب"، لإثبات حقها، وبدوره أقر المدعى عليه بأنه استلم الأموال ولم يستطع إرجاعها بسبب ظروف صحية طارئة، وأنه على استعداد لسدادها على نظام الأقساط.
وأمرت المحكمة بتحميل المدان برسوم ومصاريف الدعوى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
دوالي الخصية وتأثيرها على الخصوبة.. د. الفاخري يوضح الأسباب والعلاج
المناطق_الرياض
حذر الدكتور عبدالله الفاخري، استشاري ورئيس قسم جراحة أمراض وأورام الكلى والمسالك البولية، من تزايد مشكلة تأخر الإنجاب عامًا بعد عام، مشيرًا إلى أن خصوبة الذكور في تناقص مستمر نتيجة العديد من العوامل.
وفي هذا السياق، سلط الضوء على أحد الأسباب القابلة للعلاج وهو دوالي الخصية، والتي تُعد توسعًا في الأوردة المسؤولة عن إعادة الدم من الخصية إلى الجسم، نتيجة غياب الصمامات الداخلية، مما يؤدي إلى تجمع الدم وتضخم الأوردة، خاصة مع الحركة، الوقوف، أو حمل الأوزان الثقيلة.
أوضح الفاخري أن أغلب المصابين بدوالي الخصية لا يشعرون بها، وغالبًا ما يتم اكتشافها بالصدفة أثناء الفحوصات الطبية، مثل الفحص الروتيني لدخول الكليات العسكرية أو عند تأخر الإنجاب. لكن في بعض الحالات، قد تسبب ألمًا أو انزعاجًا عند الوقوف أو المشي لفترات طويلة، كما يمكن أن تكون مرئية خارجيًا.
أضاف الفاخري أن هناك حالات تستدعي التدخل الجراحي لإزالة الدوالي، مثل تأخر الإنجاب مع تأثر السائل المنوي، الشعور بالألم أثناء الوقوف أو الحركة، تغير حجم الخصية خلال فترة المراهقة، الوظائف التي تستدعي مجهودًا بدنيًا مثل الكليات العسكرية، وأيضًا الرغبة في تحسين الشكل الخارجي.
أما عن طرق العلاج، فأشار إلى أن الجراحة الميكروسكوبية باستخدام المايكروسكوب والدوبلر تُعد التقنية الأحدث والأفضل للراغبين في الإنجاب، حيث تساعد في تحديد الأوردة بدقة دون التأثير على الشرايين. كما يمكن علاج الدوالي باستخدام الأشعة التداخلية، وهي مناسبة للمرضى غير القادرين على إجراء الجراحة التقليدية، مثل مرضى السمنة أو الذين خضعوا لمحاولات إصلاح سابقة فاشلة. بينما أصبحت عمليات المنظار والجراحة المفتوحة أقل شيوعًا نظرًا لتطور الأساليب الحديثة.
أكد الفاخري أن إزالة الدوالي بالمايكروسكوب تحقق نتائج مميزة، حيث تؤدي إلى تحسن جودة وعدد وحركة الحيوانات المنوية في 80% من الحالات، وزيادة فرص الحمل بنسبة تتراوح بين 40 و50%، إلى جانب تحسن نمو الخصية خلال فترة المراهقة، وتخفيف الألم المصاحب للحالة، بالإضافة إلى رفع نسبة نجاح الحقن المجهري وأطفال الأنابيب، وتقليل نسبة تكسر الحمض النووي في الحيوانات المنوية.
أوضح الفاخري أن إصلاح الدوالي بالمايكروسكوب والدوبلر يتم في غضون 15 دقيقة فقط، ويمكن للمريض مغادرة المستشفى في نفس اليوم واستئناف حياته الطبيعية دون مضاعفات تذكر.
اختتم الفاخري حديثه بالتأكيد على أهمية الاكتشاف المبكر لدوالي الخصية، مشيرًا إلى أن التدخل العلاجي المناسب يسهم بشكل كبير في تحسين الخصوبة وتقليل مضاعفات تأخر الإنجاب، داعيًا الرجال، خاصة الذين يعانون من الأعراض أو تأخر الحمل، إلى مراجعة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة.