بمشاركة 16 متحدثًا.. "القطيف المركزي" يناقش أمراض الأطفال الشائعة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
نظم قسما الشؤون الأكاديمية والأطفال بمستشفى القطيف المركزي أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي ندوة طبية تحت عنوان «الأمراض الشائعة لدى الأطفال» بقاعة المحاضرات الرئيسية.
وشارك في الندوة التي استمرت لمدة يومين 16 متحدثا من مختلف مستشفيات المنطقة تشمل مستشفى القطيف المركزي، ومستشفى الولادة والأطفال بالدمام، ومستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، بالإضافة إلى الهيئة الملكية بالجبيل، ومستشفى الجبيل العام، والمراكز الصحية التابعة لشبكة القطيف.
أخبار متعلقة 11 ألف مستفيد من برامج مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري بالشرقيةمحافظ حفر الباطن يدشن حاضنة "برهان" لتمكين الجمعيات الناشئة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "القطيف المركزي" يناقش أمراض الأطفال الشائعة - اليوم "القطيف المركزي" يناقش أمراض الأطفال الشائعة - اليوم "القطيف المركزي" يناقش أمراض الأطفال الشائعة - اليوم "القطيف المركزي" يناقش أمراض الأطفال الشائعة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أبرز المحاضرات العلميةوتناولت الندوة سلسلة من المحاضرات العلمية شملت نقص الصفائح الدموية لدى حديثي الولادة، والسمنة لدى الأطفال، واستسقاء الكلية، بالإضافة إلى متلازمة انحلال الدم اليوريمية، ومنع تدهور الحالات الحرجة في وحدة العناية الحرجة، وحالات الهذيان في العناية المركزة للأطفال، وأمراض الأعصاب الطارئة.
ناهيك عن أهم التحاليل المخبرية للأمراض الروماتيزمية، وحساسية الحليب البقري، وعلاج الحالات المستعصية من أمراض فقر الدم المنجلي، واعتلال الكبد في مرضى الأنيميا المنجلية.
كما تطرقت ورقة علمية لجرثومة المعدة الحلزونية، وأخرى للتواء الأمعاء، والتشخيص الخاطئ في الطورائ.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "القطيف المركزي" يناقش أمراض الأطفال الشائعة - اليوم "القطيف المركزي" يناقش أمراض الأطفال الشائعة - اليوم "القطيف المركزي" يناقش أمراض الأطفال الشائعة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وفي السياق ذاته أقيم معرضًا تنافسيًا على هامش الندوة لنخبة من البحوث العلمية في مجال طب الأطفال الحديث بمشاركات من مختلف مناطق المملكة وتم توزيع جوائز تشجيعية للمراكز الأولى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القطيف مستشفى القطيف المركزي تجمع الشرقية الصحي ندوة طبية قاعة المحاضرات مستشفيات المنطقة المراكز الصحية شبكة القطيف المحاضرات العلمية العناية المركزة للأطفال أمراض الأعصاب القطیف المرکزی article img ratio
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن تأثير مسكنات الألم على الذاكرة.. هل تؤدي لتدهورها؟
تتنوع مسكنات الألم الشائعة التي يستخدمها العديد من المرضى الذين يعانون من آلام في مناطق متفرقة، وتساعد هذه المسكنات على تخفيف الألم والتقليل من الالتهابات، وعلى الرغم من فوائد الحبوب والأقراص للتخلص من الآلام التي لا تزول بغيرها، إلا أنّ هناك دراسة أثبتت تأثيرات سلبية لبعض المسكنات الشائعة على جسم الإنسان.
تأثير المسكنات على صحة الذاكرةتوصلت الدراسة إلى أن «الإيبوبروفين» المضاد للإلتهابات هو من ضمن هذه المسكنات الشائعة، الذي يتناوله البعض لتخفيف الصداع ، والتخلص من آلام الأسنان، وآلام الظهر وأعراض البرد، كما وجد أن تناول الباراسيتامول أيضًا، وهو مسكن شائع آخر للألم، له تأثير معاكس وقد يؤدي إلى تدهور الذاكرة، بحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأجرت كلية لندن الجامعية دراسة تركزعلى التأثيرات الإدراكية للأدوية الشائعة على حوالي نصف مليون شخص في المملكة المتحدة، وأشارت نتائج الدراسة إلى أنّ الأدوية المستخدمة لعلاج الألم، والالتهابات، وهشاشة العظام، وأمراض القلب والربو والحساسية وارتفاع ضغط الدم قد يكون لها تأثيرات سلبية على الذاكرة.
الدكتور أحمد كامل، استشاري المخ والأعصاب يقول في حديثه لـ«الوطن» إنّ هناك بعض الأعراض الجانبية الإيجابية لتلك المسكنات كالأيبوبروفين والڤولتارين والكودايين؛ تتمثل في تحسين وظائف الذاكرة والقدرة على حل قدرات الذكاء، إلا أنّ هناك بعض المسكنات الأخرى كالباراسيتامول، والبنادول وبعض أدوية الإكتئاب لها تأثير سلبي على الذاكرة؛ إذ تؤدي إلى تدهورها وعدم قدرتها على حل المشكلات.
وأضاف استشاري المخ والأعصاب، أنّ تلك الدراسة ما هي إلا دراسة أولية تحتاج إلى مزيد من التجارب على عدد أكبر من الأشخاص للتأكد من كامل صحتها وللوصول إلى نتائج وتوصيات سليمة، خاصة وأنّه لا توجد صلة قوية بين الأدوية وهذه التأثيرات، لكنها لا تعتبر دليلًا ملموسا على أنها تسبب تلك التأثيرات بشكل مباشر، يجب على التجارب غير المعلن عنها أن تنظر لجميع الأدوية الجديدة في التأثير المحتمل على الدماغ للسماح للأطباء باختيار أفضل الأدوية التي يمكن للمرضى تناولها.
وكان مارتن روسور، عالم الأعصاب والمؤلف الرئيسي للدراسة، قال إنّ الأدوية المستخدمة بشكل شائع قد يكون لها آثارًا جانبية إيجابية ذات تأثير كبير على الجسم، والعديد منها له آثار سلبية أيضًا؛ إذ ارتبط عقار «أميتريبتيلين» لعلاج الصداع النصفي بتأثيره السلبي على التقييم الروتيني للإدراك.
ولم تُجرَ سوى أبحاث قليلة حول التأثيرات المعرفية للأدوية الشائعة، وتتمثل إحدى المشكلات في أن العديد من هذه الأدوية يتناولها كبار السن في أغلب الأحيان، وغالبًا بالتزامن مع أدوية أخرى، فمن الصعب عزل السبب المحتمل وراء هذا التأثير.
واستخدمت الدراسة التي موّلتها مؤسسة الصحة الخيرية، مجموعة من بيانات طبية تشمل حوالي 540 ألف رجل وامرأة، تتراوح أعمارهم بين 73 عاما و100 عاما، وتضمنت معلومات عن الأدوية التي كانوا يتناولونها وأدائهم في الاختبارات التي تقيس أوقات رد الفعل، الذاكرة، مهارات التفكير والقدرة على حل المشكلات.
وبعد مقارنة النتائج بين الذين تناولوا الأدوية مع أولئك الذين لم يتناولوها، كشفت النتائج أن الأشخاص الذين كانوا يتناولون أحد الأدوية العشرة الشائعة حققوا أداء أفضل في الاختبارات من أولئك الذين لم يتناولوها، وفقا لما نشرت مجلة «Brain And Behaviour».