زيلينسكي يرسل 500 طن قمح إلى سوريا
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أرسل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وزيري الخارجية والزراعة الأوكرانيين إلى سوريا للقاء قادتها الجدد في مسعى دبلوماسي للاستفادة من تراجع نفوذ موسكو في البلاد بعد الإطاحة بحليفها الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وفق صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، الذي التقى قائد "هيئة تحرير الشام" الذي وصفته بـ "الزعيم الفعلي لسوريا"، أحمد الشرع، في دمشق، الاثنين، قوله: "ننطلق من حقيقة أن سوريا الجديدة ستصبح دولة تحترم القانون الدولي، بما في ذلك سلامة أراضي أوكرانيا".
وأضاف سيبيها أن "نظامي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأسد دعما بعضهما البعض لأن أساسهما هو العنف والتعذيب".
وقالت "فايننشيال تايمز" إن أوكرانيا تسعى لحل محل روسيا كمورد رئيسي للحبوب لدمشق، لافتة إلى أن الشحنة الأولي من القمح الأوكراني التي تبلغ 500 طن تمثل جزءاً بسيطاً مما تحتاجه سوريا، لكن كييف تقول إن هناك المزيد من الشحنات في الطريق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الشرع يبحث مع الرئيس الإماراتي تعزيز علاقات البلدين
بحث قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، الجمعة، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، بأن الشرع أجرى اتصالا هاتفيا مع ابن زايد "تناول فيه الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة".
وأضافت أن الجانبين "شددا على أهمية التنسيق المستمر وتكثيف الجهود لدعم الشعب السوري وحماية وحدة أراضيه والتزامهما بالعمل المشترك لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة".
فيما قالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية إن الشيخ ابن زايد أكد موقف بلاده "الثابت تجاه دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها".
كما أكد "وقوف الإمارات إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها المساعي كافة التي تهدف إلى تحقيق تطلعاته إلى الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة"، حسب المصدر ذاته.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، بالتزامن مع انسحاب قوات النظام السابق من المؤسسات العامة والشوارع، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
ومنذ ذلك الحين، تشهد دمشق زيارات يومية لمسؤولين إقليميين ودوليين، فيما تتبادل الإدارة السورية الجديدة التي تشكلت عقب الإطاحة بنظام الأسد اتصالات مع مسؤولين آخرين.
يأتي ذلك في إطار جهود دول العالم لاستكشاف ملامح المرحلة الجديدة في سوريا، ونسج علاقات إيجابية مع الإدارة الجديدة هناك، وجهود تلك الإدارة لشرح توجهاتها، وبناء علاقات جيدة مع المحيط الدولي.
وفي هذا السياق، أجرى وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، في 23 ديسمبر الماضي، اتصالا هاتفيا مع نظيره السوري أسعد الشيباني بحثا خلاله آخر التطورات بسوريا وسبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين، وفق "سانا".
فيما زار وفد من الإدارة السورية الجديدة الإمارات في 6 يناير/ كانون الثاني الجاري، وذلك في ثالث محطة خارجية لتلك الإدارة بعد السعودية وقطر.
وضم هذا الوفد آنذاك وزراء الخارجية أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة، والكهرباء عمر الشقروق، والنفط غياث دياب، ورئيس الاستخبارات أنس خطّاب.