أبرزها ممارسة الرياضة.. نصائح مهمة لتعزيز وتقوية جهازك المناعي
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة إيرينا بوبكوفا خبيرة التغذية عن أهم الطرق الخاصة التي تساهم في تعزيز المناعة خلال فترة التوتر واعباء العمل، وفقا لما نشرته مجلة إزفيستيا الطبية.
تشير الطبيبة إلى أهمية اتباع نظام غذائي متوازن للحفاظ على المناعة ولتعزيز منظومة المناعة، وأنه يجب الحفاظ علي نظام غذائي جيد بالإضافة إلى تناول الفيتامينات والعناصر المعدنية وخاصة فيتامين C الموجود في الحمضيات والثمار وكذلك فيتامين D ( في الأسماك والبيض) والزنك (في اللحوم والمأكولات البحرية) وعند وجود نقص في الفيتامينات خاصة في حالة اتباع نظام غذائي غير متوازن يجب تناول جرعات مثالية من المكملات الغذائية.
بالإضافة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة وخاصة المشي في الصباح مفيدة لمنظومة المناعة لأنها تعمل على تنشيط الخلايا المناعية وتساعد على مكافحة الالتهابات وتعزيز إنتاج فيتامين D وتحسين عملية التمثيل الغذائي.
وتقول: ولكن يجب أن نتذكر دائما أن الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يضعف منظومة المناعة ولذلك فإن ممارسة التمارين الخفيفة إلى المعتدلة أكثر فائدة.
ووفقا لها قلة النوم وعدم انتظام النوم يضر منظومة المناعة لأن الأشخاص البالغين يحتاجون إلى سبع أو ثماني ساعات من النوم كل ليلة. أي يجب الحفاظ على جدول نوم محدد، وإيقاف تشغيل الأجهزة قبل نصف ساعة من موعد النوم ومن الأفضل النوم في غرفة مظلمة وباردة (17-19 درجة)، بالإضافة إلى أن الإجهاد المزمن يضعف الجسم بسبب هرمون الكورتيزول.
وللحد من الضرر على الصحة ينصح بممارسة التأمل وتخصيص وقت للهوايات والتواصل مع الأحباء والحفاظ على رطوبة الجسم وشرب كمية كافية من الماء يوميا خاصة عند تناول الأدوية أو ممارسة الرياضة أو في المواقف العصيبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تعزيز المناعة نظام غذائي صحة عامة وقاية
إقرأ أيضاً:
3 نصائح هامة لتهيئة الأطفال للمدارس بعد إجازة العيد
بعد عطلة استمرت أيام عديدة، سيعود أكثر من مليون طالب وطالبة إلى مدارسهم مرة أخرى ونتيجةً لعطلة عيد الفطر، وقصر ساعات الدراسة خلال شهر رمضان، اعتاد معظم الأطفال على روتين هادئ.
وحثّ المعلمون أولياء الأمور على تنظيم أوقات النوم والتأكد من استعداد أبنائهم للمرحلة الأخيرة من الدراسة قبل العطلة الصيفية
نصائح لتهيئة الأطفال للمدارس بعد العيديُعدّ تحديد موعد نوم مناسب والالتزام به من أهمّ العوامل التي تساعد الأطفال على التكيّف مع ساعات الدراسة الاعتيادية، وتُعدّ نهاية عطلة العيد فرصةً مثاليةً لتقديم مواعيد النوم قبل بدء الدراسة.
يمكن للعائلات المساعدة من خلال ضمان حصول أطفالهم على قسط كافٍ من الراحة والترفيه، قد يكون ذلك نشاطًا بدنيًا بعيدًا عن الشاشات أو أنشطة أخرى تُهدئ العقل قبل النوم.
كما يحتاج معظم الأطفال إلى ما بين 9 و11 ساعة من النوم كل ليلة، يبدأ يومنا الدراسي مبكرًا، لذا أنصحكم بحساب وقت استيقاظ طفلكم بشكل عكسي، إذا كان عليه الاستيقاظ في السادسة صباحًا، فعليه النوم بين الثامنة والتاسعة مساءً.
كما يُعدّ اتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف والعناصر الغذائية أمرًا ضروريًا لمساعدة الأطفال على التكيف بسهولة مع تغيير الروتين، كما أوصى الأطفال الأكبر سنًا بتنظيم جداولهم اليومية بما يسمح لهم بالراحة والدراسة واللعب بشكل كافٍ.
في البداية، قد يواجه الأطفال صعوبة في التركيز أو قد يحتاجون إلى مزيد من الوقت للعودة إلى روتين التعلم، من المهم أن يوفر الآباء والمعلمون فرصًا للأطفال لأخذ فترات راحة، والتنقل، وإعادة التواصل مع أصدقائهم وأقرانهم.