أكد وزير النفط والثروة المعدنية السوري، غياث دياب، أن قطاع النفط في سوريا بعد سقوط النظام السابق، يعاني من عدة صعوبات وتحديات، تشكل عائقاً في تأمين المشتقات النفطية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" الاثنين عن دياب قوله :"لا يزال عدد من الآبار النفطية خارج إدارة الدولة السورية، وهذا يعد من أكبر تلك العوائق وأبرزها ويزيد من معاناة الأهالي".

وأضاف :"لا معنى لبقاء العقوبات المفروضة على سوريا بعد التخلص من النظام البائد وحلفائه، كان النظام يعتمد على حلفائه للتزود بالنفط، ولم يتأثر بتلك العقوبات كما تتأثر سوريا الجديدة اليوم".

يذكر أن إنتاج سوريا من النفط وصل إلى 400 ألف برميل يوميا قبل بداية الأزمة في 2011، واذا ما استردته الحكومة الجديدة سيدر على خزينة الدولة ما يقارب 32 مليون دولار بشكل يومي بحسب متوسط الاسعار لهذا العام.

التحول نحو الاقتصاد الحر

من جانبه، التقى وزير الاقتصاد في حكومة تسيير الأعمال باسل عبد العزيز عبد الحنان ‏مجموعة من صناعيي دمشق لبحث المشاكل والمعوقات وسبل حلها والتوجه ‏المستقبلي نحو التنمية الاقتصادية.‏

واستعرض المشاركون خلال اللقاء الذي جرى في مبنى وزارة الصناعة ‏واقع القطاع الصناعي بدمشق والصعوبات التي تواجه العمل، وسبل ‏معالجتها واقتراح الحلول للنهوض بهذا القطاع.‏

وأكد وزير الاقتصاد أن الوزارة ستقوم بمجموعة من الإجراءات لتحسين ‏الاقتصاد والانتقال به من الاشتراكية إلى الاقتصاد الحر التنافسي بعيداً عن ‏الاحتكار والتلاعب في السوق.‏

وأشار عبد الحنان إلى دور الجهات المعنية في الرقابة فقط على الأسواق ‏دون التدخل في التسعير إلا فيما يتعلق بالسلع الاستراتيجية.‏

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السورية سوريا دمشق وزير النفط السوري النفط السوري قطاع النفط السوري حقول النفط السورية السورية سوريا دمشق أخبار سوريا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية لـ نظيره السوري: نأمل انتقال العملية السياسية في سوريا عبر ملكية وطنية خالصة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

جرى مساء أمس الثلاثاء، اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة،  وأسعد الشيباني، وزير الخارجية المعين بالحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير "عبد العاطي"، أكد على وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السوري الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة، ودعا كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار فى سوريا والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها. 

وأضاف أن مصر تأمل ان تتسم عملية الانتقال السياسي فى سوريا بالشمولية، وان تتم عبر ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، وبما يدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وأطيافه، ويحافظ على هويتها العربية الأصيلة.

وأشار المتحدث الرسمى، إلى أن وزير الخارجية، شدد كذلك على أهمية أن تتبنى العملية السياسية مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية تعكس التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقى داخل سوريا، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، مع إفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية؛ لكي تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها. وتم الاتفاق في نهاية الاتصال على استمرار التواصل خلال الفترة القادمة.

مقالات مشابهة

  • مركز بحوث النفط يختتم برنامج «خريجي التخصصات النفطية +7000»
  • مركز بحوث النفط يختتم استعراض أداء موظفي برنامج خريجي التخصصات النفطية
  • وزير الخارجية يؤكد وقوف مصر كليًا مع الشعب السوري ودعم استقرار الدولة
  • السوداني: لا يمكن لبلد ينتج أكثر من 4 مليون برميل يومياً الاستمرار باستيراد المشتقات النفطية والغاز
  • وزير الخارجية لـ نظيره السوري: نأمل انتقال العملية السياسية في سوريا عبر ملكية وطنية خالصة
  • وزير الخارجية السوري يبحث تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في دمشق
  • وزير الإعلام السوري: يجب مواجهة الثورات المضادة بإعلام يعبر عن تطلعات الشعب
  • وزير الإعلام السوري: المنشقون عن النظام هم من سيقودون المرحلة المقبلة
  • وزير الإعلام السوري يدعو إلى ردع عدوان الثورات المضادة