الرسالة الثانية من الماركسية وصراع الراهن
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
:في ثمانينات القرن الماضي تنبأ (أو قل أستقرأ التاريخ) المفكر الماركسي المرموق سمير أمين. وقال أن مستقبل العالم يتجه نحو بروز تكتلات أقتصاد جيوسياسي أساسية منها منطقة أسيا، ومركزها الصين (اليابان؟)، ومنطقة أوروبا، ومركزها ألمانيا، وغرب الكرة الأرضية ومركزه أمريكا. وقال أن دول الجنوب ستتأرجح بين هذه الكتل أما المنطقة العربية فانها داخلة علي نفق مظلم لا يدري أحد كيف ولا متي ستخرج منه بسبب أن صراعها الإجتماعي يدور بين كومبردوريات تابعة وحركات دينية ظلامية إنتصار أو هزيمة أي منهما كارثة في كل الأحوال.
يبدو أن نبوءة (الأستاذ) أمين كانت صائبة تماما وها هي تتحقق بذبابتها بعد نصف قرن. ولكن حسب علمي لا يوجد درويش ماركسي دعا لمناصرة الداعشى أبو محمد الجولاني لان نبوءة (الأستاذ) أمين تتحقق علي سيفه المجاهد بالتمويل والتسليح الأجنبي. أقول قولي هذا وانا غير متاكد لان ماركسية عيال توا قد صارت علي كل شيء قديرة. لكن ما يهمني إن استقراء التاريخ واستبيان انغلاق أفق المنطقة العربية لم يكن بحوجة إلي رسالة ثانية من الماركسية أو هوس ديني ودروشة مثقفين تبرر للجنجويد ونظم الفصل العنصري والإبادات الجماعية.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أشرف سنجر: الخطة المصرية العربية لاقت قبولًا دوليًا .. وإسرائيل الوحيدة الرافضة
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن العديد من الدول قد أبدت قبولها للخطة المصرية العربية، مشيرًا إلى أن المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف قد وافق على الخطة التي تحتوي على ملامح إيجابية.
وأوضح «سنجر» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدولة الوحيدة التي رفضت الخطة هي إسرائيل، مما يعكس موقفها الرافض لأي حلول سلمية في المنطقة.
وأضاف أن العمليات العسكرية التي بدأت منذ السابع من أكتوبر لم تكن تهدف إلى مواجهة حركة حماس، بل كانت ردًا انتقاميًا، حيث كانت خطة التهجير هي المحور الرئيسي للأهداف الإسرائيلية، مؤكدًا أن إسرائيل عملت على تدمير القطاع بشكل مروع، وهو ما يعكس استراتيجيتها في التعامل مع القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الدعم المجتمعي الفلسطيني في قطاع غزة يشكل الأساس الذي يبني عليه الفلسطينيون إدارة المنطقة، مشددًا على أهمية تدريبات قوات الأمن الفلسطينية المرتقبة تحت قيادة السلطة الفلسطينية، متابعًا أن إسرائيل ترفض تمامًا أي دور للسلطة الفلسطينية أو وكالة أونروا في قطاع غزة، مما يزيد من تعقيد الوضع السياسي والإنساني في المنطقة.