"الجارديان" تبرز تقديم واشنطن مساعدات عسكرية ضخمة لأوكرانيا قبل عودة ترامب
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على تقديم الولايات المتحدة مساعدات عسكرية واقتصادية ضخمة تصل قيمتها مليارات الدولارات لأوكرانيا قبل عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب للبيت الأبيض في العشرين من يناير القادم.
وأوضحت الجارديان في تقرير إخباري أن واشنطن أعلنت عن تقديم مساعدات تصل قيمتها حوالي ستة مليارات دولار لأوكرانيا تشمل مساعدات عسكرية بقيمة 2.
ولفت التقرير إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى في الوقت الحالي لتقديم أكبر قدر ممكن من المساعدات لكييف لتعزيز قدرات القوات الأوكرانية في مواجهة روسيا خلال الحرب الضروس التي نشبت بين الجانبين في فبراير عام 2022 وما زالت تدور رحاها حتى الآن.
وأشار التقرير إلى تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن التي يقول فيها أنه أصدر تعليماته للإدارة الأمريكية بزيادة معدلات تقديم المساعدات لأوكرانيا قدر المستطاع، مؤكدا استمرار الولايات المتحدة في تعزيز الموقف الأوكراني في ساحة القتال طوال فترة رئاسته.
ويلفت التقرير إلى أن روسيا قامت في مواجهة المساعدات الأمريكية لأوكرانيا بتعزيز التعاون المشترك مع كوريا الشمالية، مشيرا إلى معاهدة الدفاع المشترك التي وقعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في يونيو الماضي والتي تنص على تقديم أي من الطرفين المساعدة للطرف الآخر في حال تعرضه لأي هجوم مسلح.
وأشار التقرير إلى أنه بموجب هذه الاتفاقية قامت كوريا الشمالية بإرسال عشرات الآلاف من الجنود للانضمام لصفوف القوات الروسية في حربها ضد أوكرانيا، طبقا لما ذكرته مصادر في أوكرانيا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مساعدات عسكرية ترامب التقریر إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
انكماش اقتصادي وضغوط جمركية: كوريا الجنوبية تتفاوض لإنقاذ صادراتها
أفادت وكالة رويترز بأن كوريا الجنوبية تسعى للحصول على إعفاءات متبادلة من الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، وذلك في إطار المحادثات التجارية الجارية بين الجانبين، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية وتقليل الحواجز التجارية بين الحليفين.
ووفقًا للمصادر، تأتي هذه المساعي في ظل رغبة سول في حماية صادراتها الرئيسية، لا سيما في قطاعات التكنولوجيا والسيارات والصلب، من الرسوم الجمركية الأمريكية، في وقت تواجه فيه الصناعات الكورية منافسة عالمية متزايدة وبيئة تجارية غير مستقرة.
وتسعى كوريا الجنوبية من خلال هذه المحادثات إلى ضمان معاملة عادلة في الأسواق الأمريكية، بما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات الكورية، ويدعم التبادل التجاري المتوازن بين البلدين. من جانبها، تسعى واشنطن أيضًا إلى تأمين مزايا تجارية جديدة لشركاتها، بما يتماشى مع التوجهات الاقتصادية الأمريكية الرامية إلى دعم الصناعة المحلية وتقليل الاعتماد على سلاسل التوريد الخارجية.
أبعاد استراتيجيةوتحمل هذه المحادثات بعدًا استراتيجيًا يتجاوز الملفات التجارية، إذ تأتي في وقت يشهد فيه التحالف بين واشنطن وسول تقاربًا متزايدًا في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة شرق آسيا، خاصةً مع تصاعد التهديدات من كوريا الشمالية، والتنافس الجيوسياسي المتصاعد مع الصين.
ويرى محللون أن التوصل إلى اتفاقات جمركية مرنة قد يعزز من متانة العلاقات بين البلدين، ويوفر نموذجًا للتعاون التجاري بين الحلفاء في مواجهة موجات الحمائية التجارية التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة.
بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة جولة جديدة من المحادثات التجارية في واشنطن، تهدف إلى التوصل إلى إعفاءات متبادلة من الرسوم الجمركية، خاصة تلك المفروضة على صادرات السيارات والصلب. تأتي هذه المحادثات في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة على الاقتصاد الكوري الجنوبي، الذي سجل فائضًا تجاريًا قياسيًا مع الولايات المتحدة بلغ 55.6 مليار دولار في عام 2024 .
شهد الاقتصاد الكوري الجنوبي انكماشًا بنسبة 0.2% في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالربع السابق، متأثرًا بالتوترات السياسية الداخلية وارتفاع الرسوم الجمركية الأمريكية، بما في ذلك فرض رسوم بنسبة 25% على السيارات والصلب، و10% على واردات أخرى . أدى ذلك إلى تراجع الصادرات والاستثمار، مما زاد من الضغوط على الحكومة الكورية للتوصل إلى حلول تجارية مع واشنطن.