الرجل العنكبوت: أكره الشيف نصرت!
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – هاجم نجم هوليوود أندرو غارفيلد بطل فيلم “الرجل العنكبوت”، الشيف التركي، نصرت جوكتشه، وقال إنه يشعر بكراهية غريبة تجاهه.
وأدلى الممثل الشهير بتصريح لافت للنظر حول الشيف نصرت، عندما سئل عن أي المطاعم الأكثر مبالغة في لندن، حيث قال في مقابلة معه”نصرت.. لدي كراهية غريبة لهذا الرجل“.
ولاقى تصريح غارفيلد صدى واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي وحظي بردود فعل مختلفة، وقال أحد المتابعين: “أندرو محق”، وقال آخر أنت لست وحدك يا أندرو”، وقال ثالث “نحن أيضا يا أندرو”.
Aktör Andrew Garfield: Londra’da en abartılan restoran Nusret.
”O adama çok içten bir nefret duyuyorum.”pic.twitter.com/AADqpHrTmA
— Reform Haber (@reformhabercom) December 31, 2024
Tags: أندرو غارفيلداسطنبولالرجل العنكبوتالشيف نصرتتركيالندننصرتالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أندرو غارفيلد اسطنبول الرجل العنكبوت الشيف نصرت تركيا لندن نصرت
إقرأ أيضاً:
حمدوك وتدمير السودان
أفادت مصادر عدة أن هناك قنوات اتصال سرية فتحتها مجموعة صمود السودانية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقالت المصادر إن عبد الله حمدوك قائد صمود ورئيس الحكومة السابق عرض على إدارة ترامب استقبال العدد الأكبر من أبناء غزة وتوطينهم في السودان مقابل مساعدته في العودة للحكم مرة أخرى.
ومن المعلوم أن إدارة ترامب قدمت عرضًا سخيًا للحكومة السودانية وقائد مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بقبول توطين الفلسطينيين بالسودان مقابل مساعدات اقتصادية، وهو ما رفضه البرهان وصدر عن وزارة الخارجية بيان يؤكد تمسك السودان بالموقف العربي الرافض لتهجير أبناء غزة من بلادهم.
وعبد الله حمدوك الذي ترأس حكومة السودان بعد إسقاط نظام الرئيس عمر البشير في عام 2019 يجيد فنون الاتصال بالمنظمات الدولية والدول الطامعة في السودان، فالرجل يتبع سياسة المقايضات، ويديرها بخبث شديد حيث يعرض دائمًا منح هذه الجهات مكاسب داخل البلاد مقابل بقائه في السلطة حتى لو كان ذلك على حساب سيادة السودان وأمنها القومي فهو أول من اعترف كذبًا بمشاركة السودان في تفجيرات السفارة الأمريكية فى العاصمة الكينية نيروبي، وقام بدفع أكثر من 300 مليون دولار تعويضات لأسر أمريكية، وهو ما ساهم في ترويج أكذوبة الإرهاب على السودان، وهو أيضًا الرجل الذي وضع السودان فعليًا تحت الوصاية الدولية عندما اقترح برنامج للسلام والديمقراطية تقوم بتنفيذه والإشراف عليه الأمم المتحدة، والتي كان رئيس بعثتها في السودان فولكر برتس مندوبًا ساميًا على البلاد خطط ونفذ مشروع الإجرام الدولي بتقسيم البلاد وإثارة الفتنة والتي كانت وراء تمرد محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي وهو التمرد الذي دمر السودان وقضى على كل إنجازاته التي صنعها بعرق ودم السودانيين منذ الاستقلال وحتى إعلان التمرد في الخامس عشر من أبريل عام 2023.
ويعود حمدوك اليوم، ليكرر نفس السياسة والثقافة القائمة على بيع السودان لكل مستعمر مقابل وضعه على كرسي الحكم، وهو يحاول أن يغازل أمريكا وإسرائيل معًا بأنه الرجل الوحيد في السودان الذي يستطيع أن يقوم بتوطين أبناء غزة في السودان خاصة أن الشعب السوداني مثله مثل كل شعوب العرب والعالم الحر يرفض هذه الجريمة النكراء، ولكن حمدوك وصحبه هم قلة لا يعترف بها الشعب السوداني، وقد فشل الرجل في الوصول إلى هذا الشعب من خلال حركاته الفاشلة من قوى الحرية والتغيير إلى صمود، وبالتأكيد سوف يفشل في مشروع الخيانة في غزة.