الحرس الثوري يستبعد تشكيل حكومة مركزية في سوريا لهذا السبب
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قال الحرس الثوري الإيراني، إن تشكيل حكومة مركزية في سوريا حاليا أمر مستبعد، في ظل وجود العديد من المجموعات المعارضة على أرضها.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني محمد علي نائيني إن 23 مجموعة معارضة تتواجد حاليا على أرض سوريا يجعل من الصعب تشكيل حكومة مركزية فيها.
وقال نائيني إن "إسرائيل نفذت العديد من الهجمات على مراكز عسكرية سورية بهدف تعزيز أمنها ومنع دعم جبهة المقاومة، كما حاولت قطع الطرق البرية والجوية بين إيران وسوريا ومنع استقرار قوى المقاومة في المنطقة".
وأضاف أنه "حاليا تتواجد 23 مجموعة معارضة تعمل في سوريا ومن الصعب تشكيل حكومة مركزية تمثل جميع المجموعات، فيما تسعى إسرائيل من خلال أفعالها إلى تدمير البنية التحتية السورية وقطع ممرات الاتصال مع جبهة المقاومة".
ولفت المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني إلى أن "هذه التحديات تظهر أن مختلف الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية تسعى إلى تحقيق أهداف مختلفة في سوريا وأن المصالح الوطنية للشعب السوري لا تحظى بالأولوية".
وكان قائد الإدارة العامة السورية الجديدة أحمد الشرع، قد صرح بأن إجراء انتخابات في سوريا قد يستغرق فترة تصل إلى أربع سنوات وهي المرة الأولى التي يشير فيها إلى جدول زمني محتمل للانتخابات منذ الإطاحة ببشار الأسد.
وذكر الشرع في مقابلة صحفية أن "عملية كتابة الدستور قد تستغرق نحو ثلاث سنوات"، مضيفا أن سوريا تحتاج إلى نحو عام ليلمس المواطن تغييرات خدمية جذرية فضلا عن عملية الإحصاء الشامل للسكان في الداخل والخارج.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية حكومة سوريا المعارضة الأسد سوريا الأسد معارضة حكومة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرس الثوری فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مدير مدرسة يحظر المرايا في الحمام.. لهذا السبب!
حظرت مدرسة في لينكولنشاير في بريطانيا، استخدام المرايا في المراحيض، وعزت قرار مديرها الذي أثار الجدل، إلى كون التلاميذ يقضون وقتاً طويلاً في النظر إليها.
وأجرى غرانت إدغار، مدير مدرسة "ويليام فار" التابعة لكنيسة إنجلترا الشاملة في ويلتون، التغييرات بعد أن أصبح التلاميذ يتأخرون عن الدروس ويتجمعون داخل المراحيض، وقال إدغار إن مجموعات التلاميذ المزدحمة بسبب المرآة في الحمام، تسببت أيضاً في شعور الطلاب الآخرين بعدم الارتياح، وفق "دايلي ميل".
وقال: "المرايا تشجع التلاميذ على قضاء وقت طويل جداً في المراحيض، لقد واجهت المدرسة مشكلات في مسألة الدقة تجاه أوقات الانتقال بين الدروس، وقد يجعل هذا الأمر استخدام المراحيض غير مريحاً لبعض التلاميذ".
وأشار إدغار إلى أن التلاميذ الذين يحتاجون إلى مرآة لأغراض طبية يُسمح لهم بطلب واحدة في الاستقبال.
ولم تحظ هذه الخطوة بشعبية بين معظم أولياء الأمور، الذين وصفوا الحظر بأنه غريب ومتطرف بعض الشيء، فيما رأى آخرون أن حظر المرايا أمر صحي للأطفال وانضباطهم.