في عام تصاعدت فيه وتيرة الأحداث بشكل استثنائي، مع استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والتي تصف حربها على ما تصفه "دعائم وأذرع لحركة حماس" خارج قطاع غزة.

اقرأ ايضاًالكشف عن لقاء مرتقب بين وزيري الخارجية السعودي والسوري

وشهد العالم، عام 2024 أحداثاً كبرى انعكست على الساحة السياسية خاصة في منطقة الشرق الأوسط، وكان من أبرزها اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران، واغتيال الأمين العام السابق لـ "حزب الله" حسن نصر الله، إضافة لوفاة الرئيس الإيراني السابق، إبراهيم رئيسي، كما نال الحدث النصيب الأكبر، استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة يحيى السنوار.

ولم يخلُ العام من المفاجآت، حيث شهد العام فوزاً تاريخيًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد هزيمته لنائبة الرئيس الحالي كاملا هاريس.

وفي الثامن من ديسمبر / كانون أول انتهى حكم عائلة الأسد بسقوط مدو ومفاجئ للنظام السوري، وفرار الرئيس بشار الأسد خارج البلاد.

اقرأ ايضاًإعلام عبري: لا يمكن إتمام صفقة إلا بتحقيق هذا الشرط

 


 

المصدر: عربي 21


© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند اغتيال واستشهاد قادة ووفاة رئيس وفرار آخر.. ماذا أخفت 2024 طريقة تحضير تونر الرمان للبشرة سريع: استهدفنا مطار بن غوريون وحاملة طائرات أميركية عبارات قصيرة للمعايدة بمناسبة العام الجديد 2025 إعلام عبري: لا يمكن إتمام صفقة إلا بتحقيق هذا الشرط Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

بين وقفَي إطلاق النار.. اغتيال قادة حماس تدمير غزة واحتلال الأراضي

 


بين وقفتي إطلاق النار، شهد قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا من جيش الاحتلال عنيفًا تخللته اغتيالات لقادة من حركة حماس، وتدمير واسع للبنية التحتية، واحتلال مناطق داخل القطاع، هذه الأحداث أثارت تساؤلات حول مدى ضرورتها وإمكانية وقفها في مراحل مبكرة لتجنب الكارثة الإنسانية التي لحقت بسكان غزة.


اغتيال قادة حماس:

استهدفت العمليات العسكرية الصهيونية عددًا من قادة حماس، مما أدى إلى تصعيد التوتر وزيادة حدة الصراع، هذه الاغتيالات لم تؤدِ فقط إلى فراغ قيادي داخل الحركة، بل أسهمت أيضًا في زيادة معاناة المدنيين نتيجة الردود الانتقامية والتصعيد المستمر.


تدمير البنية التحتية 

تعرضت مناطق واسعة في غزة لدمار هائل شمل المنازل والمستشفيات والمدارس، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "الجارديان"، عاد عبد العزيز إلى حي الشيخ رضوان ليجد منزله مدمرًا وحياته ممزقة بعد 15 شهرًا من الهجمات الإسرائيلية. فقد أصدقاءه وأقاربه، وخسر وظيفته، ويعاني من صدمة نفسية. على الرغم من هذه التحديات، فإن أمل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يدفعه للاستمرار.


الاحتلال والتوغل البري 

شهدت الفترة بين وقفتي إطلاق النار توغلات برية واحتلال مناطق داخل غزة، مما أدى إلى نزوح آلاف السكان وتفاقم الأزمة الإنسانية  هذه العمليات زادت من تعقيد الوضع وأدت إلى تدهور الأوضاع المعيشية والصحية للسكان.


التداعيات النفسية والجسدية على السكان 

أدت هذه الأحداث إلى آثار نفسية وجسدية خطيرة على سكان غزة. حسب منظمة الصحة العالمية، يعاني نحو 120 ألف شخص في قطاع غزة من أمراض نفسية جراء الحرب، بالإضافة إلى 85 ألف شخص يعانون من إعاقات، و350 ألف شخص يعانون من أمراض غير سارية مثل أمراض القلب والضغط.


كما أظهرت دراسة أعدها البنك الدولي بالتعاون مع الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن 71% من سكان قطاع غزة (18 سنة فأكثر) مصابون بالاكتئاب بسبب العدوان على القطاع. وأشارت الدراسة إلى أن مستويات الاكتئاب كانت متشابهة بين النساء والرجال، وأن توتر الصحة النفسية يزداد سوءًا في قطاع غزة خلال العدوان.


 

تُثار تساؤلات حول ما إذا كانت هذه العمليات العسكرية والدمار الناتج عنها ضرورية، وهل كان بالإمكان وقف التصعيد في مراحل مبكرة لتجنب هذه الكارثة الإنسانية. العديد من المراقبين يرون أن استمرار العمليات العسكرية أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وزيادة معاناة المدنيين، وكان من الممكن تجنب ذلك من خلال جهود دبلوماسية أكثر فعالية.


ولذلك فأن الأحداث التي جرت بين وقفتي إطلاق النار في غزة تركت آثارًا عميقة على السكان والبنية التحتية  ومع استمرار التحديات، يبقى السؤال مطروحًا حول كيفية تحقيق سلام دائم يضمن حقوق وأمن الجميع، ويمنع تكرار مثل هذه المآسي في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • الشرع إلى السعودية في أول زيارة رسمية
  • الأبراج التي لا تناسبها حياة العزوبية
  • الولايات المتحدة الأميركية تنفذ ضربات جوية في الصومال
  • مصر..تفخم 10 مراكب بحريق قزق سفن السويس
  • الأردن..انطلاق أول رحلة جوية إلى دمشق بعد 13 عاماً من التوقف
  • شوربة عدس بالبطاطس
  • ملك الأردن يبعث برقية تهنئة للرئيس الشرع
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة.. واعتقال طفل في رام الله
  • هو الأول بعد تنصيبه.. الرئيس السوري أحمد الشرع يوجه خطابا بعد قليل
  • بين وقفَي إطلاق النار.. اغتيال قادة حماس تدمير غزة واحتلال الأراضي