تحاول قوة من الشرطة الكورية الجنوبية في العاصمة سول، إلقاء القبض على الرئيس المعزول يون سوك يول بعد أن أصدرت محكمة أمرا باعتقال الرئيس لاستجوابه، على خلفية إعلانه الأحكام العرفية في البلاد مطلع الشهر الجاري، وهو ما أدى لعزله من قبل البرلمان.

وقد تصدى الحرس الرئاسي لمحاولة الشرطة دخول بيت الرئيس، كما تجمع مئات من مؤيدي الرئيس حول بيته لمنع إلقاء القبض عليه.

من جانبه، قال كاب كيون محامي الرئيس المعزول إن مذكرة الاعتقال الصادرة بحق الرئيس المعزول باطلة.

وهذه هي المرة الأولى في تاريخ كوريا الجنوبية التي يتم فيها اتخاذ مثل هذه الإجراءات القانونية بحق رئيس خلال ولايته، إذ لا يزال يون سوك يول في منصبه رسميا بانتظار بت المحكمة الدستورية في قرار عزله من قبل البرلمان يوم 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وفاجَأ يون البلاد في الثالث من ديسمبر/كانون الأول الجاري بإعلانه فرض الأحكام العرفية وإرساله الجيش إلى البرلمان.

لكنه اضطر إلى التراجع عن قراره بعد ساعات قليلة تحت ضغط من النواب وآلاف المتظاهرين.

ورفض يون (64 عاما) -الذي شغل منصب المدعي العام سابقا- 3 مرات المثول أمام المحققين لاستجوابه، مما أدى إلى طلب إصدار مذكرة الاعتقال بحقه الاثنين.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الرئیس المعزول

إقرأ أيضاً:

32 أمر قبض واستقدام بحق ذوي الدرجات العليا.. نشاطات هيئة النزاهة لشهر كانون الثاني 2025

بغداد اليوم - بغداد

أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الثلاثاء (4 آذار 2025)، عن نشاطاتها خلال شهر كانون الثاني 2025، فيما أكدت صدور 32 أمر قبض واستقدام بحق ذوي الدرجات العليا.



مقالات مشابهة

  • الوحش الذي أرعب العالم: من هو محمد شريف الله الذي أعلن ترامب عن اعتقاله أمس
  • على طريقة هوليوود.. اختطاف رجل أعمال في المغرب
  • المركز الثقافي اليمني البلجيكي يشارك في اجتماع أمني رفيع في البرلمان الأوروبي ببروكسل
  • بالفيديو.. اللقاء الأول بين الرئيس عون والشرع
  • كوريا الجنوبية تتأهب لاشتباكات محتملة بشأن عزل يون
  • المالية النيابية: نتوقع وصول جداول الموازنة إلى البرلمان منتصف الشهر الجاري
  • 32 أمر قبض واستقدام بحق ذوي الدرجات العليا.. نشاطات هيئة النزاهة لشهر كانون الثاني 2025
  • الرئيس الألماني يواصل جولته في أميركا الجنوبية بزيارة تشيلي
  • إعادة تدوير أسامة مرسي في قضية جديدة بعد قرب الإفراج عنه
  • لماذا استقال جواد ظريف من منصب نائب الرئيس الإيراني؟