العراق يبدي استعداده للتعاون مع الأمم المتحدة بشأن النازحين السوريين والمعارضة الكردية الإيرانية والعراقية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
آخر تحديث: 31 دجنبر 2024 - 10:32 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- استقبل مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، بمكتبه اليوم، رئيسة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق، كاترينا لومب، والوفد المرافق لها.وذكرت المستشارية في بيان :” ان الأعرجي رحب بلومب بمناسبة تسنمها مهامها الجديدة، كما تمت خلال اللقاء مناقشة الملفات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما ملف النازحين السوريين على الأراضي العراقية، بالإضافة إلى ملف المعارضة الإيرانية والعراقيين والاجانب المتواجدين في مخيم الهول السوري وضرورة غلق المخيم بشكل كامل “.
واكد الاعرجي :” ان الحكومة العراقية مستعدة بشكل كامل لدعم عمل المنظمة وتقديم جميع التسهيلات اللازمة لانجاح مهامها”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العراق والأمم المتحدة يطلقان خطة لدعم عودة العراقيين من مخيم الهول شمال شرق سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت الأمم المتحدة والحكومة العراقية، المرحلة الثانية من خطة الأمم المتحدة الواحدة، تحت عنوان "بدايات جديدة"، وهي إطار شامل يهدف إلى تسهيل العودة الآمنة والطوعية والكريمة وإعادة تأهيل وإدماج المواطنين العراقيين من مخيمي الهول والروج في شمال شرق سوريا.
وذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) اليوم /الجمعة/-: أن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي أكد، خلال إطلاق المرحلة الثانية من خطة الأمم المتحدة الواحدة، أهمية تسريع عملية العودة وإغلاق مخيم الهول، داعيًا الشركاء الدوليين على مواصلة دعم العراق في هذا الجهد.
وبدوره، قال الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، محمد الحسّان: إن قيادة العراق في تشكل تسهيل عودة مواطنيه من شمال شرق سوريا سابقة عالمية إيجابية، وهو أمر حظي باعتراف على أعلى المستويات داخل الأمم المتحدة، بما في ذلك من قبل الأمين العام نفسه.
وأضاف: "آن الأوان لإغلاق هذا الملف وطيّ صفحة تهديدات داعش، إنه مشروعُ تحدٍّ، وحلُّه، وفق المعايير الدولية، وبما يرقى إلى مستوى هذا البلد الذي رسم حضارة الإنسانية لهو دليل على تعافي العراق".
وأشار البيان إلى أن خطة الأمم المتحدة تعتمد على الجهود التي يبذلها العراق منذ عام 2021 لإعادة مواطنيه وإعادة إدماجهم، لاسيما النساء والأطفال الذين عاشوا في ظروف قاسية ومتقلبة في مخيم الهول، ويُشكّل الأطفال أكثر من 60% من العراقيين في المخيم، فيما تقلّ أعمار 20% منهم عن خمس سنوات، حيث حُرم العديد منهم من أبسط الحقوق الأساسية، بما في ذلك التعليم، مبينا أن خطة الأمم المتحدة الواحدة تدرج بدايات جديدة ضمن إطار عالمي أوسع، ويتم تنفيذها من خلال فريق العمل الفني المشترك بين الأمم المتحدة وحكومة العراق.