الحشد يعلن عن جاهزية قواته في مواجهة التهديدات القادمة من سوريا
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
آخر تحديث: 31 دجنبر 2024 - 10:18 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، امس الإثنين، جاهزية واستعداد الحشد الشعبي لمواجهة أي تحديات أمنية تواجه البلاد من جهة سوريا .وذكر الحشد في بيان، أن “الفياض وخلال حضوره مهرجان (الشهادة والسيادة) الذي أقامته رئاسة أركان الحشد لواء القوات الخاصة (المختار) بمناسبة الذكرى السنوية لمقتل قاسم سليماني وابو مهدي المهندس استذكر مسيرتهم ودورهم في تحقيق مشروع المقاومة الإسلامية”، مشيرًا إلى، أن “الحشد بفضل القادة المخلصين، تتمرس خلفه الآن أمة لها بصمة كبرى في منازلة الأعداء“.
وأكد الفياض، بحسب البيان، “جاهزية واستعداد الحشد الشعبي لمواجهة أي تحديات أمنية تواجه البلاد من سوريا “، مشدداً على “ضرورة الاقتداء بمسيرة قاسم سليماني وابو مهدي المهندس والحفاظ على الانتصارات التي تحققت في هزيمة الإرهاب“. واختتم البيان، أن “المهرجان حضره عدد كبير من القادة والمقاتلين وممثلي السفارات العربية وأعضاء مجلس النواب العراقي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تامر الحبال عن الحشد الشعبي أمام معبر رفح لرفض التهجير: لحظات تسجل في صفحات الشرف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن الحشد الشعبي أمام معبر رفح، تجسيد حيّ لوحدة المصريين والتزامهم التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، موضحا أن رفح اليوم ليست مجرد معبر حدودي، بل بوابة للصمود والمقاومة، وشاهد على أن الشعوب أقوى من أي مخططات سياسية.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية اليوم، في لحظة فارقة، يثبت المصريون أن رفح ليست مجرد نقطة عبور، بل رمز للكرامة والعروبة، حيث يرتفع صوت الشعب رفضًا للتهجير، ودعمًا لصمود الأشقاء.
وأوضح أن هذه اللحظات تسجل في صفحات الشرف، حيث يبقى الضمير العربي حيًا، والموقف المصري ثابتًا لا يتغير.
وأشار الحبال إلى أن الحشد الشعبي أمام معبر رفح ليس مجرد تجمع بشري، بل هو رسالة مدوية تعكس وجدان الأمة المصرية وعمق ارتباطها بفلسطين، في زمن تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد، يأتي المصريون ليؤكدوا أن الأرض ليست للبيع، وأن الشعب الفلسطيني ليس وحده.
ولفت إلى أن رفح اليوم شاهدة على أن الضمير العربي لا يزال حيًا، وأن العروبة ليست شعارات، بل مواقف تتجسد في أفعال وتضحيات.
وأكد الحبال أن هذا الحشد هو امتداد طبيعي لتاريخ طويل من الدعم المصري لفلسطين، حيث لم يكن الموقف المصري يومًا مترددًا أو متخاذلًا، إنه صوت الجماهير الحرة، التي ترفض التهجير وتتصدى لكل محاولات طمس الهوية الفلسطينية.