تفاصيل الإطاحة بمهربي بشر بين باكستان وليبيا نحو أوروبا
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
ليبيا – تقرير يكشف تفاصيل الإطاحة بمهربي بشر على صلة بليبيا وأوروبا
كشف تقرير إخباري نشرته صحيفة “ذا نيوز إنترناشيونال“ الباكستانية الناطقة بالإنجليزية، عن تفاصيل القبض على اثنين من أبرز مهربي البشر إلى أوروبا.
تفاصيل الاعتقالووفقًا لما تابعته صحيفة “المرصد“، تمكنت وكالة التحقيقات الفيدرالية في مدينة فيصل آباد الباكستانية من القبض على المهربين “عبد الرحمن” و”غلام داستغير” المعروف باسم “كامران”.
وأوضح التقرير أن هاتف المهرب “عبد الرحمن” احتوى على أدلة مذهلة، بما في ذلك رسائل وصور تتعلق بالرحلات البحرية من الشواطئ الليبية إلى نظيراتها الإيطالية. كما تضمن الهاتف نسخًا من تذاكر وجوازات سفر ورسائل صوتية مرتبطة بإقامة المهربين على الأراضي الليبية.
تهريب باكستانيين عبر ليبياأشار التقرير إلى أنه تم تهريب شخصين على الأقل سابقًا باستخدام هذه الآلية، مع وجود خمسة آخرين في ليبيا حاليًا، مروا عبر السعودية بحجة أداء العمرة. وأضاف أن الترتيبات شملت تجهيز قارب لنقلهم إلى إيطاليا، في وقت أظهرت التحقيقات معاملات نقدية لحسابات مصرفية تخص المهربين، تضمنت تحويلات مالية تزيد عن 27 مليون روبية باكستانية مقابل تهريب 7 أشخاص.
ختام التقريراختتم التقرير بالإشارة إلى أن الأدلة المكتشفة من الهاتف المحمول تضمنت تفاصيل دقيقة لترتيبات التهريب، مما يوفر للجهات الأمنية خيوطًا لملاحقة المزيد من المتورطين في الشبكة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قمة رئاسية ثلاثية مرتقبة بين تونس والجزائر وليبيا بداية 2025 في طرابلس
أعلن وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف عن التحضير لعقد القمة الثالثة ضمن الآلية الثلاثية التي تضم تونس وليبيا والجزائر بطرابلس في بداية العام الجاري 2025.
وأكد عطاف في مؤتمر صحفي، يوم الاثنين الماضي، خصص لعرض حصاد نشاط الدبلوماسية الجزائرية خلال 2024، التنسيق مع ليبيا وتونس للتحضير للقمة الثالثة للانعقاد في العاصمة طرابلس بداية الشهر الجاري.
وأضاف أن "اقتراح الجزائر تأسيس آلية ثلاثية للتشاور نال موافقة وانخراط كل من تونس وليبيا، حيث عقدت لقاءات، تمخضت عنها مشاريع تعاون فعلية للتكفل بالإشكاليات التي تعني بها هذه الدول بصفة مباشرة".
وتؤكد قمة طرابلس الرئاسية الثلاثية المرتقبة خلال يناير الجاري الرغبة المشتركة في تشكيل جبهة موحدة لمواجهة التهديدات والتحديات الاقتصادية والأمنية التي تعترض ليبيا وتونس والجزائر.
وانطلقت فكرة اللقاء الثلاثي على هامش قمة الغاز التي احتضنتها الجزائر في مارس الماضي، حيث تدارس الرئيس عبدالمجيد تبون ونظيره التونسي قيس سعيّد ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي، الأوضاع السائدة وقتها في المنطقة المغاربية، ليخلص اللقاء إلى ضرورة تكثيف الجهود وتوحيدها لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية.
وكان من المفترض عقد اللقاء المغاربي الثلاثي، كل ثلاثة أشهر، أي شهر يوليو في طرابلس، وسبق للرئيس تبون أن كشف خلال التصريح الصحفي المشترك مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي خلال زيارته للجزائر في أكتوبر الماضي أن اللقاء الثلاثي سيعقد قريبا في طرابلس، قائلا: "نحن على وشك الالتقاء بليبيا في إطار التشاور الثلاثي، ونحن في انتظار تحديد موعد من طرف رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي".
وفي أبريل الماضي احتضنت تونس القمة، وتضمنت مخرجاتها تعاونا وشراكة عدة على المستوى الأمني، مثل تكوين فرق عمل مشتركة لتنسيق الجهود لحماية أمن الحدود بين البلدان الثلاثة من مخاطر الهجرة غير النظامية، خاصة من دول جنوب الصحراء وغيرها من مظاهر الجريمة المنظمة.
وشددت مخرجات اللقاء على الرفض التام للتدخلات الأجنبية في الشأن الليبي ودعم الجهود الساعية للتوصل إلى تنظيم انتخابات تحفظ سلامة وأمن ليبيا واستقرارها.
واتفق الرؤساء على تعجيل تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين الدول الثلاث وتطوير التعاون وتذليل الصعوبات المعيقة لانسياب تدفق السلع، مع تسريع إجراءات تنقل الأفراد وإقامة مناطق تجارية حرة بينها