وزير الري يوجه بدعم إدارة توزيع المياه وتوفير الموارد البشرية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، إجتماعاً مع أعضاء اللجنة المشكلة لدعم وتطوير الإدارة المركزية لتوزيع المياه ، وإستعراض النتائج الأولية للبرنامج الهيدروليكى - الذى تم إعداده بمعرفة فريق برئاسة الدكتور رجب عبد العظيم مساعد الوزير لشئون المياه ، والدكتور هشام بخيت مستشار الوزير للموارد المائية - لحساب التصرفات المائية وتحديد المقننات المائية بالأحباس الهيدروليكية المختلفة (مصر العليا - مصر الوسطى - شرق الدلتا - وسط الدلتا - غرب الدلتا) .
وقد تم إعداد البرنامج الهيدروليكى إعتمادا على البيانات الخاصة بالمناسيب والتصرفات للرياحات والترع الرئيسية والقناطر الفاصلة بين ادارات الرى والتى يتم قياسها بمعرفة الادارة المركزية لتوزيع المياه ، وقاعدة بيانات "تطبيق توزيع المياه" وهو أحد التطبيقات التى تم تصميمها بمعرفة مهندسى قطاع التخطيط بالوزارة ، وبيانات تصرفات ومناسيب ونوعية المياه بالمصارف الزراعية والتى يتم حصرها بمعرفة هيئة الصرف ومعهد بحوث الصرف ، وتصرفات ومناسيب الأمام والخلف لمحطات الرفع والتى يتم قياسها وحصرها بمعرفة مصلحة الميكانيكا والكهرباء .
كما تم تصميم برنامج للتحقق إحصائيا من جودة البيانات التى تم ادخالها للبرنامج ، بالشكل الذى يحسن من دقة البيانات التى يتم إستخدامها فى البرنامج .
وصرح الدكتور سويلم، أن هذا البرنامج يعد خطوة أولى فى عملية تطوير منظومة توزيع المياه ، وتنظيم عملية توزيع وإدارة المياه داخل كل حبس هيدروليكى ، موجها بمواصلة تدقيق البيانات التى تم إستخدامها فى البرنامج ، وإمداده بالمزيد من البيانات المتوفرة لدى جهات الوزارة المختلفة ، لتحسين وتدقيق النتائج الصادرة عن البرنامج .
و وجه الدكتور سويلم بإعداد قاعدة بيانات موحدة بقطاع التخطيط بالوزارة يتم إمدادها بالبيانات من كافة جهات الوزارة ، مع إعطاء أحقية الحصول على البيانات الموجودة بقاعدة البيانات لكافة العاملين بالوزارة طبقا للمستوى الوظيفى ومدى حاجة العمل لهذه البيانات ، بالشكل الذي يحقق سرعة تبادل وتوفير البيانات وتحقيق التكامل بين مختلف جهات الوزارة وعدم تكرار حصر نفس البيانات من خلال أكثر من جهة .
وأكد الدكتور سويلم على أهمية تفعيل دور وحدة المحاسبة المائية فى تحسين عملية إدارة الموارد المائية من خلال إحكام مراقبة إستخدام وتوزيع المياه من خلال الحساب الدقيق لكميات المياه الداخلة إلى منطقة المحاسبة وكميات المياه الخارجة منها ، وكذا معرفة الإحتياجات المائية للنبات وتحديد كمية "البخر - نتح" للنباتات المروية في منطقة المحاسبة عن طريق إستخدام تكنولوجيا الإستشعار عن بعد وصور الأقمار الصناعية .
كما أكد على أهمية تعظيم الإستفادة من منظومة التليمترى الحالية فى قياس المناسيب وإستخدامها فى قياس التصرفات بما يحقق المزيد من الدقة والسرعة فى عملية توزيع المياه .
وأشار الدكتور سويلم للأهمية البالغة لإدارتى توزيع المياه وصيانة المجارى المائية فى ادارة المنظومة المائية بكفاءة ، نظرا لدور إدارة توزيع المياه فى التحكم بكافة التصرفات المائية المارة بشبكة الرياحات والترع الرئيسية والقناطر الفاصلة ، ودور إدارة صيانة المجارى المائية فى تطهير شبكة الترع بمختلف المحافظات لضمان إمرار التصرفات المائية المطلوبة .
و وجه الدكتور سويلم بقيام اللجنة المشكلة لدعم وتطوير الإدارة المركزية لتوزيع المياه بوضع خطة متكاملة تتضمن كافة التحديات التى تواجه عملية توزيع المياه وإجراءات تطوير هذه العملية و رفع كفاءتها قبل الموسم الصيفى القادم ، وبدء إجراءات التحول من إستخدام المناسيب لإستخدام التصرفات فى إدارة وتوزيع المياه ، من خلال البدء فى إصلاح وصيانة المنشآت المائية (أفمام الترع وبناطر الحجز) ، والعمل على دعم الادارة المركزية لتوزيع المياه من خلال توفير الموارد البشرية من المهندسين والفنيين والبحارة مع توفير التدريب اللازم لهم ، وتوفير الإحتياجات اللوجيستية مثل السيارات وأجهزة القياس وغيرها .
وزير الري خلال الاجتماعوزير الري خلال الاجتماعوزير الري خلال الاجتماعوزير الري خلال الاجتماعالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الموارد المائية والري المياه الري التصرفات المائية الدکتور سویلم توزیع المیاه الری خلال التى یتم من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الري : التوسع لمعالجة مياه الصرف الزراعى بإنشاء (٣) محطات كبرى
اكد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، أن وجود فجوة بين الموارد والاحتياجات المائية في مصر دفعت الدولة، لاتخاذ إجراءت عديدة في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى على مدى عقود طويلة ماضية بإعادة الاستخدام على امتداد ٥٥ ألف كيلومتر من الترع والمصارف .
وأضاف سويلم، خلال اجتماع لمتابعة موقف تشغيل محطات معالجة مياه الصرف الزراعى في مصر وتدريب المهندسين والفنيين بالوزارة، انه تم التوسع مؤخراً فى مجال معالجة مياه الصرف الزراعى كأحد محاور منظومة الجيل الثاني للري 2.0 ، وذلك بإنشاء (٣) محطات كبرى للمعالجة في نهاية شبكة الصرف الزراعى (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة) بطاقة إجمالية تصل الى ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً .
واشار الدكتور سويلم، الى ان الاعتماد على المعالجة المتطورة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى فى مصر كأحد أهم الحلول للتوسع في الرقعة الزراعية في مصر ، خاصة مع محدودية الموارد المائية والفجوة الكبيرة بين الموارد والإحتياجات المائية .
ولفت إلى انه يتم استخدام المياه المنتجة من محطات المعالجة الثلاث فى استصلاح مساحات جديدة من الأراضى الزراعية بشمال و وسط سيناء وغرب الدلتا ، ودراسة البُعد الخاص بتأثير استخدام مياه الصرف الزراعى على تزايد معدلات الملوحة في التربة الزراعية التي يتم ريها بهذه المياه المعالجة ، واختيار المحاصيل المناسبة للزراعة بما يحقق أعلى عائد اقتصادى .
وأكد على أهمية تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على أحدث تكنولوجيا معالجة المياه، وتشغيل وصيانة المحطات الكبرى لمعالجة الصرف الزراعي ، و أن الإنتقال من الجيل الأول الي الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر يتطلب جيل متطور من المهندسين والفنيين الأكفاء القادرين على تنفيذ هذا التحول الهام .
واوضح أن منظومة التدريب الجديدة بالوزارة تفرض علي كل مهندسي الوزارة اجتياز عدد محدد من ساعات التدريب سنوياً لضمان استمرارية بناء القدرات ومواكبة التطور التكنولوجي العالمي .