أنقرة (زمان التركية) – قال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري والمتحدث الرسمي باسم الحزب دنيز يوجيل، إن حل الأزمة الكردية يجب أن يكون في البرلمان.

وعلق دنيز يوجيل على لقاء وفد حزب المساواة الشعبية والديمقراطية مع زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان وتصريحات عبد الله أوجلان، بشأن مقترح زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي لحل الأزمة الكردية.

وحول لقاء الحزب الكردي مع أوجلان، قال يوجيل أنهم كحزب يبقون قنوات الحوار مفتوحة مع جميع الأحزاب السياسية وأن عملية السلام يجب أن تتم في البرلمان.

وذكر يوجيل أنهم يرحبون بإعلان حزب المساواة الشعبية والديمقراطية عقد لقاءات مع الأحزاب السياسية لمناقشة مقترح تسوية الأزمة الكردية، وقال: “لقد ذكروا أنهم سيطلبون موعدًا معنا مثل الأحزاب الأخرى، ومن حيث المبدأ، نحن نتحاور مع جميع الأحزاب السياسية، موقف حزب الشعب الجمهوري واضح”.

وأكد يوجيل أنهم ذكروا مرارًا وتكرارًا أن حل المسألة الكردية يجب أن يكون عبر البرلمان التركي، وبكل شفافية، متابعا: ”لقد أكد رئيسنا السيد أوزغور أوزيل على ذلك عدة مرات، فمنذ البداية، كنا ندعو إلى أن يكون مكان الحل هو البرلمان”.

وشدد يوجيل على أن حزب الشعب الجمهوري، يدعو إلى عدم اتخاذ أي خطوة من شأنها أن تحزن الشهداء وتزعج أسرهم وقدامى المحاربين.

والتقى يوم السبت وفد من حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب ضم نائبي الحزب، سيري ثرية أوندر وبرفين بولدان، بزعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، في سجن أمرالي.

وجاء اللقاء الأول من نوعه منذ نحو عشر سنوات، في إطار الدعوة التي أطلقها رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، خلال الآونة الأخيرة للعفو عن أوجلان شرط إعلانه حل التنظيم الإرهابي عبر منصة البرلمان التركي.

 

Tags: البرلمان التركيتركياحزب الشعب الجمهوريعبد الله اوجلان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: البرلمان التركي تركيا حزب الشعب الجمهوري عبد الله اوجلان حزب الشعب الجمهوری الأزمة الکردیة أن یکون یجب أن

إقرأ أيضاً:

ميناء الكرامة في وجه العدوان

 

حين يصبح القوت سلاحا، والشعب طوفانا، ووعد الله هو الغلبة!

في عمق شرايين الحياة اليمنية، يربض ميناء مدني، ليس مجرد مرفأ على ساحل، بل هو نبض شعب، وشريان يغذي وجوده، ومصدر قوته الذي يعرفه القاصي والداني، ميناء بني لخدمة الناس، لتبحر منه سفن الرزق، وترسو فيه بواخر الحياة، ليطعم الجائع، ويداوي المريض، ويكسي العاري.

ولكن الأعداء، يا ويح الأعداء، لا يعرفون للرحمة سبيلا، ولا للكرامة قيمة، ولا للإنسانية معنى. يا من تلبسون ثوب الحضارة الزائف، وتخفون تحته قلوبا سوداء كالفحم، وأيادي ملطخة بدماء الأبرياء يا من عرفناكم أعداء قذرين، ليس من اليوم ولا من الأمس، بل منذ زمن طويل، وأنتم تحتلون بلداننا، وتقتلون شعوبنا، وتدعمون عدونا الصهيوني في إجرامه ووحشيته.

واليوم، في غمرة عجزكم وفشلكم في الميدان، وبعد أن أسقطت أيادي الإيمان طائراتكم المسيرة كأوراق الخريف، وبعد أن استهدفت صواريخ الحق حاملات طائراتكم وقطعكم الحربية الواحدة تلو الأخرى، حتى اضطر معتوهكم الأكبر للاعتراف بغرق سفنكم، وبعد أن باتت طائرات شبحكم تلاحق في سمائنا، وباتت أمريكا، التي تدعي السيطرة على البحار، عاجزة عن إدخال سفن بني صهيون بالقوة لجأتم إلى سلاح الجبناء، إلى استهداف قوت الشعب، إلى ضرب شريان حياته، ظنا منكم أنكم بذلك ستركعونه، وأنكم ستجبرونه على التخلي عن موقفه، وأنكم ستحولون سخطه عليكم إلى سخط على قواته المسلحة التي تساند غزة.

يا لغباء الأعداء! ويا لجهلهم بهذا الشعب العظيم! حسبتم أن لقمة العيش ستنسينا قضيتنا؟ ظننتم أن الجوع سيطفئ نار الإيمان في قلوبنا؟ توهمتم أن الضغط الاقتصادي سيفرق بين الشعب وقائده، وبين الشعب وقواته المسلحة؟

كلا وألف كلا! إن كل ضربة توجهونها إلى قوتنا، وكل استهداف لسبل عيشنا، لن تزيدنا إلا إيمانا، ولن تزيدنا إلا ثباتا، ولن تزيدنا إلا عزيمة على مواجهتكم لن يتحول سخطنا إلا عليكم، يا أعداء الله والإنسانية سيخرج شعبنا اليوم، وكل يوم، وكل جمعة، في طوفان بشري هادر، ليصدح في وجهكم بـ “الموت لأمريكا” “الموت لإسرائيل” وليجلجل في آذانكم بـ “لن نترك غزة”.

لن نسكت على استهداف سبل عيشنا، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام عدوانكم سنتوكل على الله الذي لا ينام، وسنعتمد عليه الذي لا يخذل، وسنجاهدكم في سبيله، وسنرد على كل خطوة ضدنا بعشر خطوات، وسنقاتلكم بكل ما نملك من قوة وإيمان، حتى يتحقق وعد الله بالنصر.

فليس النصر من عندكم، يا من تملكون السلاح والمال والإعلام وليس النصر لمن يملك أحدث الطائرات وأقوى البوارج النصر من عند الله، يؤتيه من يشاء من عباده ونحن، بإذن الله، من عباده الذين اصطفاهم لنصرة الحق، ومواجهة الباطل، وتحقيق وعده.

فيا أيها الأعداء، مهما فعلتم ومهما خططتم ومهما تآمرتم ومهما ضغطتم، ومهما استهدفتم فإن إرادة الله غالبة، وإن نصره آت، وإن العاقبة للمتقين، وسترانا في كل ميدان طوفاناً يغرق أساطيلكم، ويحطم أبراجكم، ويزلزل عروشكم، ويعلن نهاية جبروتكم، وبداية فجر جديد للأمة.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • فضيحة أخلاقية في بلدية تابعة لحزب الشعب الجمهوري يوم زلزال إسطنبول
  • سلاح الجو النوعي الذي أرعب الحركة الإسلامية
  • ميناء الكرامة في وجه العدوان
  • حزب مناصر للأكراد بتركيا يجري زيارته الرابعة إلى أوجلان في سجن إمرالي
  • رئيس الجمهوريّة مُتفهم. ..ولا إشكاليّة بين بعبدا والحزب
  • 127 عامًا من الصحافة الكردية… من صوت الشعب إلى أداة بيد السلطة
  • «حزب صوت الشعب» يدعو كافة النخب الوطنية إلى عدم الانجرار خلف سراب الحلول
  • أحزاب المعارضة الكردية ترفض المشاركة في حكومة الإقليم الجديدة
  • البرلمان الموريتاني : زيارتنا للسودان تعبيرا عن تضامننا مع الشعب السوداني لرد محاولات طمس هويته الثقافية
  • الشعب الجمهوري: استبدال الرسوم الحكومية بضريبة موحدة يخفف الأعباء المالية على المستثمرين