“المياه الوطنية” تحوكم خدمة صهاريج “بيئتي” وتطلقها إلكترونيًا بالمدينة المنورة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أطلقت شركة المياه الوطنية خدمة طلب صهاريج الصرف الصحي “بيئتي” في المدينة المنورة عبر قنواتها الرقمية، وذلك لتمكين العملاء من طلب الخدمة بشكل أسرع، وتنظيم عمليات إدارة الصهاريج وحوكمتها ومتابعتها بطريقة تقنية، وبأسعار موحدة حسب حجمها.
وقالت الشركة: “أطلقنا خدمة طلب الصهاريج عن طريق القنوات الرقمية، وذلك ضمن جهودنا لرفع مستوى خدمة العملاء بالمدينة المنورة، وتيسير الحصول على الخدمة، إضافة إلى تطبيق معايير حماية البيئة من خلال ضمان النقل الآمن لمياه الصرف الصحي، وتفريغها في محطات المعالجة، وتحسين المنظر الحضري بتوحيد هوية الصهاريج، إلى جانب تطبيق اشتراطات وزارة النقل، والسلامة المرورية، حفاظًا على سلامة الطرق وسالكيها”.
وأوضحت أنّ الخدمة الرقمية لطلب الصهاريج تسهم كذلك في توحيد أسعار الخدمة وفق خيارات متعددة بناء على حجم الصهريج، وتقديمها عبر جهات مرخصة يتم التعاقد معها، ومتابعة امتثالها لجميع المعايير الفنية والبيئية واشتراطات السلامة.
وأضافت شركة المياه الوطنية بأن عملية حوكمة صهاريج بيئتي تتضمن أنظمة إلكترونية لتتبع حركة الصهاريج، ومتابعة دخولها نقاط التفريغ المعتمدة، وذلك بهدف رفع جودة وكفاءة تنفيذ الأعمال. مبينة أنه يمكن للعملاء طلب الخدمة من خلال قنوات الشركة الرسمية، عبر تطبيقها الإلكتروني على الهواتف الذكية، أو فرعها الإلكتروني (e.nwc.com.sa).
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
اكتظاظ حافلات الرباط-سلا: معاناة يومية للمواطنين في مدينة ستحتضن “الكاف” و”المونديال”
رغم وثيرة الأشغال السريعة التي تعرفها مدينتي سلا والرباط، على مختلف الأصعدة من أجل الاستعداد لاحتضان كأس إفريقيا 2025، ومونديال 2030، إلا أن ساكنة العدوتين، تعيش معاناة يومية من مشكلة الاكتظاظ الشديد في الحافلات التي تربط بين المدينتين، بسبب تكدس الحافلات في أوقات الذروة، نظرا لتنقل الآلاف من المواطنين يوميا بين الوجهتين.
ويفسر البعض مشكل الاكتظاظ، بالنقص الحاد في عدد الحافلات المتاحة، وهو ما يؤدي إلى ازدحام غير محتمل، لا سيما في ساعات الصباح الأولى عندما يتجه المواطنون إلى أعمالهم ودراستهم، ومساء حين يعودون إلى بيوتهم.
ورغم الجهود المبذولة لتحسين وسائل النقل العام، وتوقيع سلطات جهة الرباط سلا القنيطرة مع شركة ألزا الإسبانية للنقل، التي نجحت في تدبير قطاع النقل ببعض مدن المملكة، إلا أن تجربة الشركة بمدينتي سلا والرباط أبانت عن قصورها في إيجاد حل لأزمة النقل التي تعمر لسنوات.
ورغم مطالب المواطنين ومجموعة من فعاليات المجتمع المدني، من أجل زيادة عدد الحافلات وتحسين خدمات النقل العام، إلا أنها تواجه بسياسة اللامبالات والآذان الصماء من طرف الشركة، والمسؤولين عن قطاع النقل بالمدينة، وهو ما يطرح العديد من علامات الاستفهام، خاصة وأن مدينتي سلا والرباط، مقبلتين على العديد من لاأوراء والتظاهرات العالمية الكبرى لعل أبرزها، كأس افريقيا 2025، ومونديال 2030.
ومع ذلك، تتطلع ساكنة العدوتين إلى تدخل السلطات المعنية، لاتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الوضع الراهن وتحقيق تطور ملموس في وسائل النقل العامة بين سلا والرباط.