“السعار” في ليبيا.. تحركات على الأرض لمواجهة الداء الخطير
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
بدأت الفرق الطبية البيطرية الليبية، جمع عينات يُشتبه في إصابتها بداء السعار (داء الكلب) في منطقة الرجبان بالجبل الغربي غرب البلاد. وذلك من يوم الأحد.
وقال المركز الوطني للصحة الحيوانية، إن لجنة الإدارة بالتعاون مع عميد بلدية الأصابعة أطلقت برامج توعوية تستهدف حث المواطنين على الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار المرض.
وفي تصريح سابق، أعلن مدير المركز الوطني للصحة الحيوانية، عبدالرحمن اجبيل تسجيل حالة إصابة واحدة بالسعار في بلدية الأصابعة، مؤكداً أن المرض يُعتبر موسمياً وخطيراً، ويصيب الإنسان والحيوانات.
وأشار اجبيل إلى أن الوضع الصحي تحت السيطرة حالياً، موضحاً أن علاج السعار للإنسان متوفر، مع توقع وصول اللقاحات الخاصة خلال الأسبوعين المقبلين.
وينتشر داء السعار حسب منظمة الصحة العالمية في نحو من 150 بلدا، وهو مرض فيروسي حيواني المصدر يحصد أرواح عشرات الآلاف سنوياً.
وتؤكد المنظمة أن التقديرات تُشير إلى أن التكلفة العالميّة لداء الكلب تبلغ سنوياً 8.6 مليار دولار أميركي.
فرج حمزة – الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“برنت” لـ”العقوري”: أمريكا ملتزمة بدعم السلام والاستقرار في ليبيا
طرابلس – عقد رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب الليبي، السيد يوسف العقوري، لقاءً افتراضياً مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى ليبيا، جيرمي برنت، حيث ناقش الجانبان عدداً من الملفات ذات الأولوية على الصعيدين المحلي والدولي.
تناول اللقاء ملاحظات حول عمل بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، وآخر المستجدات الإقليمية، خاصة في سوريا والسودان، وتأثيراتها على الأوضاع في ليبيا. وأكد العقوري على أهمية التركيز على الملف الاقتصادي لما له من انعكاس مباشر على حياة المواطنين، مشيراً إلى استعداد مجلس النواب لمناقشة التشريعات اللازمة بالتعاون مع الخبرات الدولية.
كما شدد العقوري على رفض مجلس النواب لأي وجود أجنبي على الأراضي الليبية، داعياً إلى مواصلة الجهود لتثبيت وقف إطلاق النار ومنع الخروقات الأمنية، بما يساهم في تحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
وفي إطار المسار الدستوري، أكد العقوري أهمية إقرار دستور دائم لدعم عملية السلام والاستقرار في ليبيا، معرباً عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة، ووجه تهانيه بمناسبة العام الجديد ونجاح الانتخابات الأمريكية. كما أعرب عن تقديره لبرامج الدعم الأمريكي، خصوصاً تلك الموجهة إلى جنوب ليبيا.
من جانبه، أكد جيرمي برنت التزام الولايات المتحدة بدعم السلام والاستقرار في ليبيا، معرباً عن حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بالتنسيق مع شركاء ليبيين من كافة المناطق.
وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على مواصلة التنسيق والعمل المشترك لتحقيق الاستقرار والازدهار للشعب الليبي.