الحكومة اليابانية تعتزم تعزيز قدرات مكافحة الحرائق تحسبًا لوقوع زلازل محتملة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتزم وزارة الشؤون الداخلية في اليابان تعزيز قدرات مكافحة الحرائق خلال العام المالي 2025 تحسبا لوقوع أي زلازل محتملة، وذلك مع حلول الذكرى الأولى للزلزال المدمر الذي ضرب شبه جزيرة "نوتو" بوسط البلاد غدا الأربعاء.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الثلاثاء، أن الوزارة تعتزم نشر مركبات صغيرة ذات قدرة حركية عالية يمكنها نقل أطقم الإنقاذ والمعدات حتى في أعقاب حدوث الزلازل، مضيفة أن الوزارة تنتوي تطوير طائرات من دون طيار بالتعاون مع القطاع الخاص يمكنها مكافحة الحرائق جوا في إطار الجهود المبذولة لضمان سلامة العاملين في مجال الإطفاء.
وفي أعقاب زلزال شبه جزيرة نوتو الذي وقع في الأول من يناير الماضي، أدى قطع الطرق والحرائق التي اشتعلت في مناطق واسعة إلى إعاقة حركة مركبات الإطفاء، واضطر رجال الإطفاء إلى العمل في ظل وجود تحذيرات من حدوث موجات تسونامي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة اليابانية زلازل
إقرأ أيضاً:
غابات الأمازون تشهد زيادة في عدد الحرائق هو الأكبر منذ 17 عاماً
الجديد برس|
شهدت غابات الأمازون البرازيلية في عام 2024 زيادة قياسية في عدد الحرائق، مسجلةً أكبر حصيلة منذ 17 عاماً، نتيجة لموجات جفاف شديدة استمرت لأشهر. ووفقاً لبيانات جديدة نشرها «المعهد الوطني البرازيلي لأبحاث الفضاء» (INPE)، كشفت الصور الملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية عن وقوع 140,328 حريقاً في العام المنصرم، بزيادة بنسبة 42% مقارنةً بالعام 2023 الذي شهد 98,634 حريقاً. وتُعد هذه الحصيلة هي الأعلى منذ عام 2007، الذي سجلت فيه 186,463 حريقاً.
تحديات بيئية مستمرة
تعكس هذه الأرقام التحديات البيئية المستمرة في منطقة الأمازون، التي تظل محط أنظار العالم بسبب أهميتها الحيوية في مكافحة تغير المناخ. الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، جعل من حماية هذه المنطقة أولوية لحكومته. وقد أعلن عن استضافة بلاده لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «كوب 30» في مدينة بيليم الواقعة في قلب الأمازون في نوفمبر المقبل، في خطوة تهدف إلى تعزيز الجهود العالمية لحماية البيئة.
تأثيرات الجفاف و«النينيو»
وفي سياق متصل، أشار مرصد «كوبرنيكوس» الأوروبي لمراقبة المناخ إلى أنّ الجفاف الشديد في أميركا الجنوبية ساهم بشكل رئيسي في تفاقم حرائق الغابات. كما تسببت الأعمدة الدخانية الكثيفة الناتجة عن هذه الحرائق في تلوث الهواء بشكل خانق في بعض المدن الكبرى مثل برازيليا وريو دي جانيرو وساو باولو، مما جعل الحياة اليومية في تلك المدن صعبة لأسابيع.
الأنشطة البشرية وتوقعات بيئية خطيرة
كما تؤكد الدراسات أنّ منطقة الأمازون شهدت جفافاً منذ منتصف عام 2023، وهو ما كان له تأثير كبير على الغطاء النباتي في المنطقة. إضافة إلى ذلك، ساهمت ظاهرة «النينيو» المناخية في تفاقم هذه الظروف. ومع ذلك، يُقدّر أنّ الجزء الأكبر من الحرائق كان مدفوعاً بالأنشطة البشرية، إذ أُشعلت حرائق عدّة عمداً بهدف تطهير الأراضي للاستخدام الزراعي.
يأتي ذلك في وقت عانت فيه البرازيل من أحد أشد مواسم الجفاف، تلته موجات من الأمطار الغزيرة، مما أدى إلى انخفاض كبير في إنتاجها من القهوة، وهي المسؤولة عن 39% من الإمدادات العالمية.
تحذيرات العلماء
وأمام هذا الواقع، يحذّر العلماء من أنّ استمرار هذه الممارسات في إزالة الغابات قد يؤدي إلى تغيرات بيئية خطيرة، فيما تشير التوقعات إلى أنّ الأمازون قد تتحول من «رئة كوكب الأرض» إلى مصدر لانبعاثات الكربون، الأمر الذي من شأنه تسريع وتيرة تغير المناخ بشكل أكبر.
تحسن في مساحة الغابات
واللافت أنه على الرغم من هذه الزيادة الكبيرة في عدد الحرائق، أشار «المعهد الوطني البرازيلي لأبحاث الفضاء» إلى أن المساحة المتضررة من إزالة الغابات قد تكون الأدنى منذ سنوات. وأظهرت الأرقام أنّ إزالة الغابات بين آب (أغسطس) 2023 والشهر نفسه من عام 2024 انخفضت بنسبة أكثر من 30% مقارنة بالفترات السابقة، لتسجل أدنى مستوى لها منذ تسع سنوات.