مصدر إسرائيلي : الحرب في غزة لن تنتهي حتى لو تم التوصل إلى صفقة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله إن الحرب في غزة لن تنتهي ما دامت حماس تسيطر عسكريا ومدنيا على القطاع.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل ستعود للقتال لاستكمال أهداف الحرب حتى لو تم التوصل إلى صفقة.
وفي سياق آخر؛ تعهد جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق ، بعدم السماح بإعادة تشغيل مستشفى كمال عدوان، حسبما نقلت صحيفة "هآرتس".
وقال الجيش الإسرائيلي: "لقد أكملنا عزل جباليا ومناطق شمال القطاع عن مدينة غزة، صارت لدينا قدرة أفضل لمراقبة أنشطة المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا".
وأضاف: "لن نسمح بإعادة تشغيل مستشفى كمال عدوان".
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن مستشفى كمال عدوان "صار خاليا" عقب عملية عسكرية إسرائيلية أدت إلى خروج آخر مرفق صحي كبير في شمال قطاع غزة عن الخدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس غزة جيش الاحتلال المزيد
إقرأ أيضاً:
مصر تثمِّن جهود سلطنة عُمان لإبعاد "شبح الحرب الشاملة"
الرؤية- غرفة الأخبار
رحبت جمهورية مصر العربية باستضافة سلطنة عُمان لجولة المفاوضات المباشرة الأولى بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، مُثمِّنة الدور العُماني البنَّاء والحيوي والمستمر في دعم التوصل لحلول سياسية وسلمية في ظل التحديات الجسيمة التي تعصف بالإقليم، والعمل على إبعاد شبح الحرب الشاملة عن المنطقة، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
وأكدت مصر دعمها الكامل للجهود العُمانية الصادقة ولكل الجهود التي تستهدف التوصل إلى حلول سياسية عبر الحوار، مشيرة إلى أن ذلك "نهج طالما تنادي به مصر في ظل قناعتها الكاملة بأنه لا توجد حلول عسكرية للأزمات التي تموج بالمنطقة، وأن سياسة التصعيد والتوتر لا تزيد الوضع في المنطقة إلّا اشتعالًا".
وقال البيان: "تُقدِّر مصر النهج التعاوني الذي تُبديه الطرفان الأمريكي والإيراني للتوصل لتسوية سياسية، عبر إعلاء لغة الحوار والتفاوض، وبما يسمح بالتوصل إلى حلول وسط تُسهم في تخفيض حدة التوتر في المنطقة".
وأعربت مصر عن تطلعها إلى "توصل الطرفين إلى اتفاق يُراعي شواغل واهتمامات الطرفين، ويضمن الأمن والاستقرار لدول الجوار الشقيقة في منطقة الخليج العربي"، كما "تأمل أن تؤدى تلك المفاوضات إلى تدشين مرحلة جديدة تُسهم في تحقيق التهدئة وخفض التوترات بالمنطقة بصفة عامة وفي قطاع غزة بشكل خاص، للتوصل إلى تهدئة تقود إلى وقف مستدام لإطلاق النار وإعادة إعمار القطاع بوجود الفلسطينيين علي أرضهم، وإطلاق عملية سياسية جادة وذات مصداقية تقود إلى تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الصراع؛ تنفيذًا لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الداعية لإنهاء الحروب والصراعات الدولية، وتحقيق إنجاز تاريخي يُفضي إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني التي امتدت لأكثر من سبعة عقود".