بني مزار بالمنيا.. هنا يرقد جثمان المطرب أحمد الشوكي
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
هنا مركز بني مزار، حيث ولد ونشأ الفنان الراحل أحمد الشوكي، إذ ظل يُمتع الشباب بأغانيه، حتى توفاه الله، ليرقد بمثواه الأخيرة في نفس المكان الذي خرج منه قاصدا الفن في قاهرة المعز قبل نحو 25 عاما.
ورحل الفنان أحمد الشوكي عن عالمنا أمس الجمعة، وحرص عدد من الأقارب والأصدقاء على قراءة القرآن الكريم أمام مقابر العائلة في مدينة بني مزار في شمال المنيا، بعد انتهاء العزاء.
وقال محمد عبد النعيم، من أبناء مدينة بني مزار، وجيران المطرب الراحل، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الفنان أحمد الشوكي نشأ وترعرع في مدينة بني مزار، وكان يزورها بين الحين والآخر، وكان يتمتع بالطيبة والتواضع والأخلاق الكريمة، وفي الأعياد يحضر إلى المدينة بشكل منتظم لقضاء المناسبات السعيدة مع أسرته.
نجوم فن من أبناء مركز بني مزاروشهد مركز بني مزار قبل نحو 15 عاما، مشهدا مماثلا، حينما توفى الفنان علاء ولي الدين نجم الكوميديا الشهير، وهو أيضا من أبناء مدينة بني مزار بالمنيا، كما يضم المركز عددا من نجوم الفن منهم الفنان هاني رمزي، والفنان حسين أبو حجاج، والأخير لازال يقيم في مدينة بني مزار حيث يملك محلا لإصلاح إطارات السيارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا مركز بني مزار نجوم الفن وفاة الفنان احمد الشوكي أحمد الشوکی
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد الفنان محمد فريد..اكتشفه عبد الله فرغلي وهذه أهم أعماله
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان محمد فريد ، الذي اشتهر بأدوار عديدة تظل عالقة في ذهن الجمهور .
معلومات عن محمد فريدولد الفنان الراحل عام 1940، وظهرت موهبته منذ دراسته الثانوية بمدرسة بني سويف الثانوية في صعيد مصر، حيث بدأ كعازف ناي وعود والتحق بفرقة مسرح العرائس.
اكتشفه الفنان الراحل "عبد الله فرغلي" خلال تواجده ببني سويف للعمل مدرسا للغة فرنسية في المدرسة التي يدرس فيها "فريد" فالتفت إلى موهبة "الطالب" في العزف التمثيل.
نصيحة من "فرغلي" انتقل "فريد" إلى القاهرة حيث الانتشار الأسرع بعد أن عرف امكاناته الفنية، من خلال مشاركته في بعض الأعمال المسرحية بالمدرسة، منها مسرحية "30 يوم في السجن".
حصل على بكالوريوس الفنون المسرحية من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1962م، وفي منتصف الستينيات انضم لفرقة المطرب الراحل عبد العزيز محمود، عقب اختياره ليتدرب على تحريك العرائس والأداء الصوتي والصامت.
في عام 1967 انضم "محمد فريد" إلى مسرح الطليعة، وأعاد المخرج صلاح أبو سيف، اكتشافه كفنان سينمائي، باختياره للمشاركة في فيلم "السقا مات" ليقف أمام الكاميرا للمرة الأولى والتي وصفها فريد بإنها "كسرت حاجز الخوف".
تنوعت أعمال "فريد" ما بين السينما والمسرح والتلفزيون، لتجاوز الـ 230 عملا فنيا متنوعا ما بين إذاعي ومسرحي وتليفزيوني وسينمائي، طوال أكثر من 50 عامًا، من الأدوار أبرزها مسلسل "ليالي الحلمية" و"غريب في المدينة" وكذلك دوره في أفلام "الشيطانة التي أحبتني" و"حب في الزنزانة" و"احكي يا شهرزاد" و"الديلر".
وكشفت ابنه الفنان الراحل محمد فريد أنه كان يعاني من نقص حاد في العناصر المغذية في الجسم وخاصة أن لديه انخفاض حاد في الهيموجلوبين في الدم ثم توفي