خلال 2024.. ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية بنسبة 45%
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجلت أسعار الغاز ارتفاعاً بـ 45% في أوروبا هذا العام، في وقت تسعى الأسر والشركات للتعافي من أسوأ أزمة لتكلفة المعيشة منذ عقود.
يأتي ذلك في وقت تحمل العقود الآجلة لأسعار الغاز علاوةً إضافية في إشارةٍ إلى توقعات لارتفاع الأسعار خلال العام المقبل، خاصة في ظل مخاوف من انقطاع الغاز الروسي على أوروبا عبر أوكرانيا، ابتداء من يوم غد الأول من يناير.
وتشكّل كميات الغاز التي ترسلها روسيا حالياً عبر أوكرانيا كل عام أقل من 5% من إجمالي احتياجات أوروبا، وعلى الرغم من ذلك، فإن فقدان أحد الطرق الأخيرة المتبقية لخط أنابيب الغاز الروسي من شأنه أن يضع المزيد من الضغوط على سوق الغاز الذي يعاني ويدفع الأسعار العالمية إلى الارتفاع.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مفاجأة في أسواق النفط: أسعار خام البصرة تنخفض رغم ارتفاع الأسعار العالمية
أبريل 23, 2025آخر تحديث: أبريل 23, 2025
المستقلة/- شهدت أسعار خام البصرة، بنوعيه الثقيل والمتوسط، انخفاضًا لليوم الثاني على التوالي، رغم الارتفاع الذي شهدته أسعار النفط في الأسواق العالمية اليوم.
فقد انخفضت أسعار خام البصرة الثقيل بمقدار 23 سنتًا، ما يعادل 0.36%، ليصل سعر البرميل إلى 64.12 دولارًا، بينما انخفضت أسعار خام البصرة المتوسط بمقدار 23 سنتًا أيضًا، ما يعادل 0.34%، ليصل إلى 67.27 دولارًا.
على الرغم من هذا الانخفاض في أسعار خام البصرة، ارتفعت أسعار النفط في الأسواق العالمية بفضل مجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسية المؤثرة. من أبرز هذه العوامل فرض عقوبات جديدة على إيران، ما أثار المخاوف بشأن تقليص إمدادات النفط، بالإضافة إلى انخفاض مخزونات الخام الأمريكية، وهو ما أدى إلى زيادة الطلب على النفط.
في الأسواق العالمية، سجل خام برنت اليوم 68.01 دولارًا للبرميل، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط (WTI) 64.31 دولارًا للبرميل، ما يعكس الارتفاع الملحوظ في أسواق النفط العالمية.
يبقى التساؤل الأبرز، لماذا انخفضت أسعار خام البصرة رغم هذا الارتفاع العالمي؟ يعود ذلك إلى مجموعة من العوامل المحلية والاقتصادية في العراق التي قد تؤثر على صادرات النفط العراقية وأسعاره في الأسواق الدولية.
المراقبون يترقبون ما ستؤول إليه أسعار النفط في الأيام القادمة، خاصة مع تزايد الضغوط الاقتصادية والعقوبات المفروضة على بعض الدول المنتجة للنفط، التي تساهم في تغيير معادلة العرض والطلب في الأسواق العالمية.