كيف استعدت مصر للتصدي لخطر الفيروسات ومتحوراتها؟.. استشاري يجيب
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
جهود عديدة تبذلها الدولة المصرية للتصدي لمكافحة كافة أنواع الأوبئة التي تهدد سلامة المواطنين، وظهرت هذه الجهود جلية قبل سنوات مع ظهور فيروس كورونا، من خلال وضع الدولة خطط وإجراءات احترازية متعددة، ساعدت في تقليل خطر الفيروس داخل جمهورية مصر العربية، وفي هذا التقرير، تستعرض «الوطن» جهود الدولة في مواجهة خطر الأوبئة في كل الأوقات.
في هذا الإطار، يقول الدكتور محمد عز العرب استشاري الجهاز الهضمي والكبد، إن الدولة المصرية تبذل جهودًا بشكل مستمر للتصدي لخطر أي أوبئة، لترسم نموذجًا يُحتذى به من قبل الدول الأخرى، في الحفاظ على حياة مواطنيها بشكل مستمر، من خلال تقديم التدريبات والدورات المستمرة لكوادرها الطبية لمعرفة التعامل بشكل مباشر مع أي طارئ يهدد صحتهم.
استعداد الدولة لمواجهة خطر الأوبئةنجحت مصر خلال الفترات الماضية، في التقليل من خطر فيروس كورونا ومتحوراته من خلال الأمصال الطبية التي توفرها الدولة للمواطنين، مع إلزامهم بتلقي الجرعات بشكل كامل حتى النهاية، وإعادة أخذ اللقاح مرة أخرى في فترات معينة، مما ساعد في ضعف الفيروس وقلة عدد المصابين به عن بعض الدول، فضلًا عن امتلاك الدولة لكوادر طبية مدربة ومؤهلة بشكل كامل للتعامل مع أي طارئ أو عارض مع اتخاذ الإجراءات احترازية من قبل الدولة المصرية، من خلال وضع الخطط والاستراتيجيات الوطنية للاستعداد والاستجابة للطوارئ الصحية بحسب حديث «عز العرب» لـ«الوطن».
«عز العرب»: المتحور الجديد لا يسبب القلقتكاتف الدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة والمجتمع المدني في مواجهة خطر فيروس كورونا قبل سنوات، ساهم في القضاء على الفيروس بشكل كبير، لذلك لا داعِ للقلق بشأن المتحور الجديد «EG.5»، وهو أحد متحورات فيروس كورونا إذ لم تسجل مصر أي إصابة حتى الآن بالمتحورالجديد، والمهم هو اتخاذ المواطنين الإجراءات الاحترازية وعدم الاختلاط بالأشخاص عند الشعور بالإصابة بنزلة برد، لتشابه الأعراض، ويجب أيضًا تقوية المناعة من خلال الإكثار من تناول الخضروات والفواكه وأداء التمارين الرياضة، مع عدم تشغيل المروحة في الأماكن المغلقة بحسب استشاري الجهاز الهضمي والكبد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس كورونا مضادات الميكروبات متحور EG 5 متحور أوميكرون الدولة المصریة فیروس کورونا من خلال
إقرأ أيضاً:
التهراوي: وزارة الصحة تكثف من إجراءات المراقبة للتصدي لشيكات الضمان في المصحات الخاصة
قال أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إن هذه الأخيرة عززت من إجراءات المراقبة والتفتيش على المصحات الخاصة عبر مختلف جهات المملكة، من أجل التصدي لظاهرة مطالبتها المرضى بشيكات الضمان، والتي تعد ممارسة مخالفة للقوانين المعمول بها.
الوزير التهراوي، أعلن أن وزارته تكثف من إجراءات المراقبة للتصدي لهذه الممارسات، واتخاذ جميع الإجراءات الزجرية التي ينص عليها القانون.
واعتبر التهراوي، أن تفعيل الهيئة العليا للصحة، من شأنه، أن يعزز من محاربة هذه الممارسات غير القانونية وغير الأخلاقية.
وأكد الوزير، أن أي مخالفة يتم رصدها في هذا الصدد، تُوثق بتقارير مفصلة تُحال إلى السلطات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والتي قد تصل إلى حد استبعاد المصحات المخالفة من الاتفاقيات المبرمة مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أو شركات التأمين.
ورغم الإكراهات التي تفرضها طبيعة هذه الممارسات التي غالباً ما تُكتشف بعد مغادرة المريض، شدد التهراوي على أن الوزارة تولي الموضوع أهمية قصوى، حيث تم تعزيز آليات المراقبة التقنية، وإطلاق منصة إلكترونية خاصة بالشكايات عبر الرابط www.chikayasante.ma.
وهي المنصة، التي تمكن المواطنين من التبليغ الفوري عن أي تجاوزات، بما فيها مطالبة بشيك الضمان، مع التزام الوزارة بالتعامل الجدي مع جميع الشكايات وإجراء تحقيقات ميدانية وتحريك المساطر القانونية كلما اقتضى الأمر ذلك.
وأكد الوزير، أن القانون المغربي يجرم هذا السلوك بشكل صريح، مشيراً إلى المادة 75 من القانون رقم 131.13 المتعلق بمزاولة مهنة الطب، التي تمنع على المصحات مطالبة الأشخاص المؤمنين أو ذوي حقوقهم بتقديم أي ضمانة نقدية أو شيك، باستثناء المبالغ المتبقية على عاتقهم. كما استند إلى المادتين 316 من مدونة التجارة و544 من القانون الجنائي، اللتين تنصان على معاقبة الاحتفاظ بشيكات كضمانة بعقوبات حبسية وغرامات مالية.
وكشف التهراوي أن المفتشية العامة للوزارة تعتمد برنامجاً سنوياً مكثفاً للتفتيش يغطي جميع المصحات الخاصة، للتحقق من جودة الخدمات المقدمة ومدى احترام التعريفة المرجعية الوطنية ومقتضيات التأمين الصحي الإجباري، إلى جانب رصد أي خروقات، بما فيها حالات المطالبة بشيكات الضمان.
كلمات دلالية المصحات الخاصة شيكات الضمان وزارة الصحة