حزب المعارضة بكوريا الجنوبية يطالب بالاعتقال الفوري للرئيس
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب الحزب الديمقراطي المعارض في كوريا الجنوبية بالاعتقال الفوري للرئيس "يون سوك يول" بعدما أصدرت المحكمة مذكرة اعتقال بحقه في وقت سابق اليوم الثلاثاء.
ونقلت هيئة الإذاعة الكورية (كيه بي إس) في نشرتها الناطقة بالإنجليزية عن النائب بالحزب "كيم يونج مين" قوله إن جميع المواطنين متساوون أمام القانون، ويجب ألا يكون الرئيس استثناء، مشيرا إلى أنه من الممكن أن تكون عملية تنفيذ مذكرة الاعتقال وإجراء التحقيق صعبة للغاية.
وطالب الحزب الديمقراطي من وزير المالية والقائم بأعمال الرئيس "تشوي سانج موك" وحزب سلطة الشعب الحاكم بالتعاون في التحقيقات في القضية.
وكانت الجمعية الوطنية قد صوتت في وقت سابق من الشهر الجاري لصالح مقترح عزل الرئيس يون من منصبه، عقب مرور 11 يوما على إعلانه الأحكام العرفية في البلاد.
يشار إلى أن كوريا الجنوبية قد شهدت منذ الثالث من ديسمبر الجاري حالة من الفوضى السياسية بعدما أعلن الرئيس "يون سوك يول" حالة الطوارئ في البلاد في خطاب متلفز للأمة، وقال إن الأحكام العرفية ضرورية لحماية النظام الدستوري والقضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية في البلاد.. إلا أنه رفعها عقب مرور وقت قصير بعد رفض الجمعية الوطنية لها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب المعارضة بكوريا الجنوبية كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
وفاة الرئيس التونسي السابق فؤاد المبزع عن عمر 91 عاما
توفي الرئيس التونسي السابق فؤاد المبزع، اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز 91 عاما، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية، بعد مسيرة سياسية طويلة امتدت لعقود وشهدت محطات مفصلية في تاريخ البلاد.
ولد فؤاد المبزع في 15 يونيو/حزيران 1933، وشغل عدة مناصب وزارية بارزة خلال عهدي الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي، تنقل فيها بين وزارات الخارجية، الشباب والرياضة، والصحة، إضافة إلى رئاسته لمجلس النواب من 1997 وحتى سقوط النظام السابق في 2011.
وتولّى المبزع منصب رئيس الجمهورية المؤقت في يناير/كانون الثاني 2011 عقب فرار الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي من البلاد، إثر الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بنظامه وأطلقت شرارة "الربيع العربي".
وقد تسلم المبزع الرئاسة المؤقتة باعتباره رئيس مجلس النواب حينها، في مرحلة انتقالية حساسة سعى خلالها إلى تأمين الاستقرار وتهيئة البلاد للمرحلة الديمقراطية، إلى حين انتخاب رئيس جديد للجمهورية في نهاية 2011.
يذكر أن شرارة الثورة التونسية انطلقت في ديسمبر/كانون الأول 2010 من محافظة سيدي بوزيد بعد إقدام الشاب محمد البوعزيزي على إحراق نفسه احتجاجا على سوء معاملة الشرطة، ما فجّر موجة غضب شعبي عارمة أطاحت بالرئيس بن علي في 14 يناير/كانون الثاني 2011.
إعلان