حزب المعارضة بكوريا الجنوبية يطالب بالاعتقال الفوري للرئيس
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب الحزب الديمقراطي المعارض في كوريا الجنوبية بالاعتقال الفوري للرئيس "يون سوك يول" بعدما أصدرت المحكمة مذكرة اعتقال بحقه في وقت سابق اليوم الثلاثاء.
ونقلت هيئة الإذاعة الكورية (كيه بي إس) في نشرتها الناطقة بالإنجليزية عن النائب بالحزب "كيم يونج مين" قوله إن جميع المواطنين متساوون أمام القانون، ويجب ألا يكون الرئيس استثناء، مشيرا إلى أنه من الممكن أن تكون عملية تنفيذ مذكرة الاعتقال وإجراء التحقيق صعبة للغاية.
وطالب الحزب الديمقراطي من وزير المالية والقائم بأعمال الرئيس "تشوي سانج موك" وحزب سلطة الشعب الحاكم بالتعاون في التحقيقات في القضية.
وكانت الجمعية الوطنية قد صوتت في وقت سابق من الشهر الجاري لصالح مقترح عزل الرئيس يون من منصبه، عقب مرور 11 يوما على إعلانه الأحكام العرفية في البلاد.
يشار إلى أن كوريا الجنوبية قد شهدت منذ الثالث من ديسمبر الجاري حالة من الفوضى السياسية بعدما أعلن الرئيس "يون سوك يول" حالة الطوارئ في البلاد في خطاب متلفز للأمة، وقال إن الأحكام العرفية ضرورية لحماية النظام الدستوري والقضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية في البلاد.. إلا أنه رفعها عقب مرور وقت قصير بعد رفض الجمعية الوطنية لها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب المعارضة بكوريا الجنوبية كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
رئيس المعارضة الصهيونية: بن غفير جعل من نتنياهو أضحوكة وسقوط الحكومة مسألة وقت
الثورة نت/..
قال رئيس المعارضة الصهيونية ، يائير لابيد، صباح اليوم (الأربعاء)،”رغم أن توقعاتي بسقوط الحكومة في عام 2024 لم تتحقق، إلا أن كل من كان في الكنيست الليلة الماضية يدرك أن انهيارها بات وشيكًا”.
وتأتي تصريحات لابيد تعليقًا على أحداث الليلة الماضية في الكنيست بعد إقرار قانون الموازنة رغم معارضة الوزير إيتامار بن غفير وحزب “عوتسما يهوديت”.
وصف لابيد الحكومة الحالية بأنها “الأكثر فسادًا وتطرفًا وفشلًا في تاريخ البلاد”، مشيرًا إلى تدني ثقة الجمهور بها، وتدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية، وارتفاع تكاليف المعيشة والضرائب.
وأضاف: “في ظل هذه الحكومة، فقد المواطنون شعورهم بالأمان، وانهارت الثقة بالقيادة، كما انخفض التصنيف الائتماني للبلاد لأول مرة في تاريخها”.
واتهم لابيد الحكومة بالتهرب من مسؤولياتها تجاه الأمن القومي والاقتصادي، معتبرًا أن استمرارها يعمق الأزمات.
وأكد أن المواطنين باتوا يحنون إلى حكومة التغيير التي تمثل القيادة العقلانية، مشددًا على أن شعب إسرائيل “لم يعد يصدق كلمة واحدة من الائتلاف الحاكم”.
وقال لابيد : “لقد رأينا بالأمس ما حدث هنا. رئيس الوزراء شاحب وضعيف، وبن جفير يسخر منه أمام الأمة”.
وختم تصريحاته قائلاً: “الحكومة ستسقط قريبًا، وما يحدث الآن ليس إلا تمديدًا لمعاناة الشعب بسبب تمسك أعضائها بالسلطة على حساب مصلحة البلاد”.