استمرار الأمطار الغزيرة والمتوسطة بمختلف أنحاء الإسكندرية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
شهدت الإسكندرية استمرار الأمطار المتوسطة والغزيرة بأنحاء مختلفة من المحافظة مع استمرار حالة الطوارئ للتعامل مع أي تجمعات مياه للأمطار في مختلف مناطق المدينة.
وقد أعلنت شركة الصرف الصحي أنه من المتوقع أن تشهد محافظة الإسكندرية اليوم، الثلاثاء، أمطارًا متوسطة الشدة ورعدية أحيانا على بعض المناطق تقل تدريجيا مع تقدم ساعات النهار.
وقالت إن ذلك يصاحبه نشاط للرياح تصل سرعتها إلى 40- 60 كم /س، ما يؤدي إلى اضطراب الملاحة البحرية وارتفاع الأمواج يتراوح من 2.5 إلى 3.5 متر.
وأكد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، رفع درجة الاستعداد والطوارئ القصوى في جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة للتعامل مع حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، وتوقعات هيئة الأرصاد الجوية والتي تشير إلى تعرض المحافظة لأمطار متوسطة قد تكون غزيرة ورعدية أحيانًا.
وكلف الفريق أحمد خالد جميع الأجهزة التنفيذية ورؤساء الأحياء بمتابعة أعمال تصريف تجمعات مياه الأمطار، والتأكد من تحقيق السيولة المرورية، وذلك بالتنسيق الكامل مع شركة الصرف الصحي.
كما وجه المسئولين بغرفة عمليات المحافظة، ومركز السيطرة بالمتابعة الفورية للموقف ورصد أي تداعيات ناتجة جراء ذلك.
هذا وقد كثفت الأجهزة التنفيذية الجولات الميدانية لمتابعة أعمال تصريف تجمعات مياه الأمطار وخاصة بالمناطق التي لم تشهد حتى الآن تنفيذ مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بها. هذا بالإضافة إلى مُتابعة مناسيب بيارات المحطات لاستيعاب أكبر كمية من مياه الأمطار، والاستجابة الفورية لشكاوى المواطنين.
جدير بالذكر أن أرقام غرف الطوارئ والخطوط الساخنة لتلقي بلاغات المواطنين بمحافظة الإسكندرية تعمل على مدار 24 ساعة لتلقي الشكاوى الطارئة والعاجلة وهي كالتالي:
• (الخط الساخن 114 من التليفون الأرضي، أو على أرقام (4234132 _ 4234131 _ 4234133 _ 4234134 _ 4234135 _ 4234136_ 4234137) من أي محمول.
• (الخط الساخن لشركة الصرف الصحي 175).
• (الخط الساخن لشركة مياه الشرب 125).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية أمطار رعدية الأمطار المتوسطة الصرف الصحي أمطار غزيرة المزيد میاه الأمطار
إقرأ أيضاً:
شتاء غزة القاسي.. مناشدات لإنقاذ الأطفال وكبار السن من الأمطار الغزيرة
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن الأمطار الغزيرة التي شهدتها غزة أمس زادت من تفاقم أوضاع الأسر النازحة، خاصة في منطقة خان يونس، حيث تضررت عشرات الخيام أو غمرتها المياه.
من جهته، صرّح المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، بأن "الفظائع المستمرة في قطاع غزة تحْدث على مرأى من العالم"، مشيرا إلى مرور 15 شهرا على الحرب. ودعا إلى الإفراج الفوري عن جميع العاملين في المجال الإنساني المحتجزين والرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين أينما كانوا، إلى جانب رفع الحصار عن غزة لتسهيل إدخال الإمدادات الإنسانية الضرورية، بما في ذلك المستلزمات اللازمة لمواجهة الشتاء.
وقد زادت الأمطار والعواصف من تدهور الأوضاع، لا سيما في ظل الأضرار الجسيمة التي لحقت بشبكات الصرف الصحي نتيجة القصف الإسرائيلي، مما أدى إلى غمر خيام النازحين في مناطق عدة بقطاع غزة، وازدياد معاناة السكان.
مشاهد مؤلمة من غزة..
????فيديو | خيام النازحين تغرق بمياه الأمطار، وسط عواصف رعدية تضاعف المعاناة في شتاء قاسٍ يزيد من وجع الحصار والتشريد pic.twitter.com/N0imliPIZE
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 2, 2025
إعلانوتداول العديد من النشطاء مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي توثق معاناة النازحين في قطاع غزة منذ دخول فصل الشتاء ولحظة دخول مياه الأمطار خيامهم وسط صرخاتهم.
تطاير خيام النازحين في غزة بفعل الرياح pic.twitter.com/xRfh4Hnsmj
— Dr. Zaid Alsalman (@ZaidAlsalman6) December 28, 2024
تسببت الأمطار الغزيرة في غمر أكثر من 1500 خيمة تأوي النازحين في مخيمات النزوح ومراكز الإيواء بمناطق مختلفة في قطاع غزة، الذي تعرض لمنخفض جوي شديد خلال الأيام الأخيرة. وأفاد المكتب الإعلامي للدفاع المدني في غزة بأن فرق الإنقاذ وثّقت غمر مئات الخيام بمياه الأمطار بارتفاع تجاوز 30 سنتيمترا، مما أدى إلى معاناة النازحين من حالات ارتعاش بسبب البرد، بالإضافة إلى تلف ممتلكاتهم ومحتويات خيامهم.
وأكد الدفاع المدني في قطاع غزة أن النازحين يواجهون موسم الشتاء الثاني في ظروف معيشية قاسية تفتقر إلى أدنى المقومات، ومن دون أي وسائل تدفئة. وأشار إلى أن أكثر من 81% من خيام النازحين قد اهترأت ولم تعد صالحة للاستخدام.
الموت برداسلطت صحف عالمية الضوء على معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة بسبب البرد القارس، حيث تناولت الإندبندنت تقريرًا عن وفاة أطفال نتيجة شدة البرد، مشيرة إلى أن نحو مليون و600 ألف نازح يعيشون في ملاجئ مؤقتة لا توفر سوى حماية محدودة من الأمطار والبرد.
من جهتها، نقلت صحيفة ليبراسيون عن طبيبة نفسية مقيمة في غزة قولها إن سكان القطاع اختبروا جميع أشكال الموت. وأوضحت أن النازحين الذين اضطروا للتنقل مرارًا منذ بدء الحرب لا يجدون مكانًا آمنًا، مشيرة إلى أنهم يعيشون تحت حصار القصف والجوع والبرد واليأس.
وفي بيان -صدر يوم الاثنين- حذّر الإعلام الحكومي في غزة من تأثير منخفض جوي عالي التأثير خلال الساعات والأيام المقبلة، مؤكدا أنه يشكّل "تهديدًا حقيقيًا" لحياة مليوني نازح، معظمهم يعيشون في خيام لا تحميهم من الظروف الجوية القاسية.
إعلانبدوره، أعرب الدكتور أحمد الفرا، مدير قسم الطوارئ والأطفال في مستشفى ناصر، عن قلقه من احتمال ارتفاع عدد الوفيات بين الأطفال، الرضّع وكبار السن نتيجة الأوضاع الحالية.