جيش الاحتلال يسجل ألف مصاب شهريا جراء استمرار الحرب
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أكدت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الثلاثاء تسجيل نحو ألف جريح شهريا في قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع جراء استمرار الحرب على قطاع غزة، فضلا عن الحرب في لبنان التي انتهت في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأفادت هيئة البث بأن أكثر من 13 ألفا و500 جريح إسرائيلي سُجلوا في قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأوضحت الهيئة أن 51% من الجرحى تقل أعمارهم عن 30 عاما، مشيرة إلى أن 43% من المصابين يعانون من صدمات نفسية.
وفي أغسطس/آب الماضي وصل عدد المعاقين في الجيش الإسرائيلي الذين تلقوا العلاج بقسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الدفاع من جميع الحروب التي خاضتها إسرائيل إلى 72 ألفا و56 جنديا وضابطا معاقا يعانون اضطرابات عقلية ونفسية وصدمات، بينهم أكثر من 10 آلاف أضيفوا خلال الحرب على غزة.
وحينها، قدّرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنه بحلول نهاية العام الجاري سيتعين على قسم إعادة التأهيل الاعتناء بنحو 82 ألف معاق من الجيش، مما يعني إضافة أكثر من 20 ألف جريح ومعاق جراء الحرب المستمرة على غزة.
واعترف الجيش الإسرائيلي -حسب موقعه الإلكتروني- بإصابة 5550 جنديا وضابطا فقط منذ بدء الحرب، منهم 2504 أصيبوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، دون إشارة إلى عدد المصابين في الحرب على لبنان الذي لم ينسحب الاحتلال من جنوبه حتى الآن.
إعلانوأقر الاحتلال بمقتل 825 جنديا وضابطا منذ بدء الحرب، لكن وسائل إعلام ومستشفيات إسرائيلية تؤكد أن الأعداد الحقيقية للقتلى والمصابين في الجيش تفوق المعترف به بكثير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إعادة التأهیل
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: الجيش اللبناني يدمر بنية تحتية لحزب الله بدعم أمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف موقع "أكسيوس"، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، أن الجيش اللبناني نفذ عمليات عسكرية استهدفت بنية تحتية تابعة لحزب الله، وصادر مخازن ذخيرة تعود للجماعة، في خطوة غير مسبوقة بجنوب لبنان.
وبحسب التقرير، رفعت الخارجية الأميركية التجميد عن 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية للبنان، في إطار إستراتيجية تهدف إلى ضمان استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل، ومحاولة تقليص نفوذ حزب الله.
وأشار التقرير إلى أن الجيش اللبناني دخل لأول مرة مناطق في الجنوب كانت تحت سيطرة حزب الله، وسط تفاهم بين تل أبيب وواشنطن وبيروت على استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي لأسابيع أو أشهر، بهدف تمكين الجيش اللبناني من فرض الاستقرار في المنطقة.
كما أكد المسؤولون الأميركيون أن آلية مراقبة وقف إطلاق النار، التي تقودها واشنطن، تعمل بشكل جيد، مشيرين إلى أن المرحلة الحالية تشكل "فرصة تاريخية" لتغيير الواقع في لبنان نحو الأفضل.