المتهم ثأر لنفسه المريضة.. حيثيات إعدام قا تل زوج شقيقته بالطالبية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أودعت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد الجنزورى، حيثيات حكمها بالإعدام شنقا، لعاطل قتل زوج شقيقته بسبب خلافات أسرية بين المجنى عليه وشقيقة المتهم.
وقالت المحكمة، في حيثيات القضية رقم 627 لسنة 2024 جنايات الطالبية، إن الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن لها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل في انه ولخلافات زوجية بين المجنى عليه "مطفى .
وأضافت الحيثيات أنها طلبت منه أن يتوجه إلى محل عمل المجنى عليه "بنزينة"، حيث يعمل بمحل لتغيير الزيوت بتلك البنزينة لطلب مصروفات علاج نجله المريض، فاستجاب لها وتوجه إلى محل عمل المجنى عليه بتاريخ 24 يناير الماضى، مستقلا دراجة بخاريه ومطحبا كريمته الطفلة "جودى" وتقابل مع المجنى عليه وكان مع الأخير كل من والده طارق عبد الحميد وشقيقه هانى رجب، حيث دار حوار بينهما ملئه العتاب إلا أن هذا العتاب تطور إلى مشادة كلاميه إنتهت إلى اشتباك بالايدى وتعدى أصاب المتهم وكريمته فأثر المتهم الإنصراف من المكان لكونه لا يحمل سلاحا فضلا عن وجود كريمته الصغيره التي لم تبلغ 3 سنوات معه إنما هو أمر يمثل نقطة ضعف له منعه من أن يشفى غليله ويرد الصاع صاعين وحال انصرافه أخذ يتوعد المجنى عليه بأنه سيعود إليه مرة أخرى لأخذ حقه واسترداد كرامته المسلوبه وما حدث له إيذاء هو وكريمته.
وتابعت حيثيات المحكمة، أن المتهم أضمر في نفسه شرا تجاه المجنى عليه وزين له الشيطان سوء عمله وأنه لابد من قتل المجنى عليه ثأرا لنفسه المريضة، وما حدث له من إعتداء عليه وعلى كريمته وحدثته نفسه أن في ذلك راحة لنفسه وحفظا لكرامته فتوجه إلى منزله وتقابل مع زوجته وسلم اليها كريمته ثم قص عليها ما حدث بينه وبين المجنى عليه ثم دخل هادئا مطمئنا إلى المطبخ لإنفاذ وعيده إزاء المجنى عليه وهو العوده إليه لأخذ حقه ووجد ضالته المنشوده في سكين مناسب وهنا حاولت زوجته أن تثنيه عما أظهره من شر مستطير بالمجنى عليه وحاولت إثنائه عما أضمره في نفسه الأمارة بالسوء وفى سبيل ذلك هاتفت والدها ياسر محمد، أن يقنعه في العدول عما إنتوى عليه من قتل المجنى عليه وبالفعل توجه الأخير لإنهاء هذا الخلاف صلحا بمحل عمل المجنى عليه وتقابل مع الأخير والذى أبدى مرونة.
وتعهد بتقبيل رأس المتهم إلا أن المتهم كان قد أضمر في نفسه شرا للمجنى عليه، وصمم على قتله وفى سبيل ذلك أحرق جميع أشرعة سفنه وأيقن أنه لا مفر للمجنى عليه من بأسه وأن قتله وسفك دمه هو السبيل الوحيد لإسترداد كرامته المزعومه والتي أهانها المجنى عليه حين تعدى عليه وعلى كريمته ومن ثم وإنفاذا لما أنتوى وصمم عليه من قتل المجنى عليه واستل سلاحه الأبيض وتوجه إلى حيث ايقن تواجد المجنى عليه وحال ذلك حاول من تواجد بتلك البنزينه وقد رأوا السلا الأبيض والشر يخرج من عين المتهم أن يمنعوه من الفتك بالمجنى عليه عليه إلا أنه أفلت منهم وأستمر في السي ر موجها العديد من ألفاظ وسباب للمجنى عليه حتى ظفر بالاخير حتى أصبح في مواجهته فتخير المكان من جسده الذى يسدد فيه ويحدث فيه القتل ومن ثم إستجمع قواة ووجه في عزم وإراده وبكل ما أوتى من قوة سدد طعنه قاتله غادرة في الجانب الأيسر من جسد المجنى عليه فنتج عن ذلك قطع بالكليه اليسرى والطحال وجزء من البنكرياس مما أدى إلى حدوث نزيف حاد قاد إلى هبوط شديد في الدورة الدموية ولم تفلح كافة المحاولات الطبيه لإنقاذ حياته مما أدى إلى وفاته.
كما، أن المتهم أقر استدلا لا بارتكابه للواقعة كما أرشد عن السلاح الأبيض المستخدم في الحادث وأفاد تقرير الصفة التشريحية أن الإصابات السالف ذكرها يمكنها الحدوث من مثل السلاح المضبوط كما أقر المتهم بتحقيقات النيابة العامة أنه وعلى إثر خلاف دار بينه وبين المجنى عليه وسبق تعدى الأخير عليه وعلى كريمتهم توده بأنه سيعود لأخذ حقه .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قتل محكمة جنايات الجيزة قتل زوج شقيقته المزيد المجنى علیه علیه من
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: النبي نهى عن تحقير الإنسان لنفسه وكتمان الحق .. فيديو
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن النبي محمد ﷺ نهى عن تحقير الإنسان لنفسه، موضحًا أن ذلك يعني كتمان الحق وعدم الدفاع عن العدل، وهو أمر يحاسب عليه العبد يوم القيامة.
وقال «عمر هاشم» خلال تقديم برنامج 'كأنك تراه' على قناة 'صدى البلد'، إن النبي ﷺ قال: "لا يحقر أحدكم نفسه"، فتعجب الصحابة وسألوه: وكيف يحقر الإنسان نفسه؟، فبين لهم أن العبد سيقف يوم القيامة بين يدي الله عز وجل، فيسأله ربه: "ما منعك أن تقول في كذا وكذا؟"، فيكون هذا السؤال توبيخًا وتذكيرًا لما بدر منه في الدنيا، حيث كان بإمكانه قول كلمة الحق والدفاع عن العدل، لكنه سكت خشية الناس، ولم يراعِ أن الله أحق أن يُخشى.
وأشار عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى أن النبي ﷺ حذر من انتهاك الحرمات، سواء كانت حرمة النفس أو المال أو العرض، مؤكدًا أن الدفاع عنها واجب شرعي وأخلاقي، ولا يجوز للإنسان أن يسكت عن الظلم خوفًا من البشر.
يوم القيامةواختتم حديثه قائلًا: "يقف العبد يوم القيامة مبهوتًا وحائرًا أمام ربه عندما يسأله: ما منعك أن تقول الحق؟، فلا يجد إجابة سوى أنه كان يخشى الناس أكثر من خشيته لله، فيرد عليه رب العزة: "إياي كنت أحق أن تخشى"، ليكون ذلك درسًا لكل إنسان بعدم كتمان الحق مهما كانت الظروف".