ليبيا- “يوبام” تختتم برنامجًا تدريبيًا لتعزيز قدرات ضباط مكافحة المخدرات في ليبيا

أكد تقرير ميداني صادر عن “بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في ليبيا” (يوبام) اختتام برنامج تدريبي استمر لمدة 5 أيام، يهدف إلى تعزيز قدرات ضباط إنفاذ القانون الليبيين في مكافحة الاتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة.

تفاصيل البرنامج التدريبي

أوضح التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“, أن البرنامج التدريبي تم بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في وزارة الداخلية بحكومة الدبيبة، خلال الفترة الممتدة من 8 إلى 12 ديسمبر 2024.

وشارك في التدريب 41 ضابطًا من مختلف أنحاء ليبيا، حيث ركز البرنامج على مجالات أساسية مثل:

الجرائم العابرة للحدود الوطنية. التحليل الجنائي وتقنيات التحقيق. أساليب التفتيش المتقدمة. التعاون الشرطي متعدد الأطراف والثنائي. أهداف البرنامج ونتائجه

تضمن البرنامج تقديم تدريب عملي ونظري بإشراف مستشارين من دول أوروبية، من بينها إسبانيا، إيطاليا، هولندا، المجر، وبلغاريا. وأكد التقرير أن التدريب عزز مهارات الضباط في مجالات حديثة، مثل:

عمليات التسليم الخاضعة للرقابة. المراقبة الإلكترونية وتحليل البيانات. التحليل المالي لمكافحة غسيل الأموال.

وأشار التقرير إلى أن هذه الجهود تُعد امتدادًا لمبادرات تدريبية سابقة نفذتها “يوبام”، ما يعكس التزامًا مشتركًا بتعزيز فعالية الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في ليبيا، والمساهمة في تعطيل شبكات الاتجار بالمخدرات، مع الالتزام بمبادئ سيادة القانون.

تصريحات المشاركين

ونقل التقرير عن الملازم أول مهند الإدريسي من مكتب حدود رأس اجدير قوله:
“أشكر يوبام على تقديم المشورة القيمة والمهارات الحديثة لتعزيز قدراتنا في مراقبة الحدود وتفكيك شبكات الاتجار بالمخدرات. أشيد بزملائي الضباط على تفانيهم وأتمنى لهم النجاح المستمر.”

بدوره، قال رئيس بعثة “يوبام”, يان فيسيتال:
“لم يكن هذا التدريب مجرد نظرية، بل كان يهدف إلى تمكين الضباط بمهارات عملية تحدث فرقًا ملموسًا على أرض الواقع.”

تعزيز الاستقرار في ليبيا

اختتم التقرير بالإشارة إلى أن هذا البرنامج يعكس التزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز الأمن والاستقرار في ليبيا من خلال تطوير قدرات الضباط الليبيين وتوسيع نطاق التعاون الشرطي لمكافحة الجريمة المنظمة.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

“دبي الطبية” تواصل جهودها لنشر الوعي بـ”طيف التوحد”

يحرص مجتمع مدينة دبي الطبية سنويا، خلال شهر التوعية بطيف التوحد، الذي يصادف أبريل من كل عام، على تكثيف جهوده لنشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة والمبادرات المجتمعية المتنوعة.
وتولي المدينة الطبية اهتماما كبيرا بالأفراد من ذوي طيف التوحد، وهو ما يتجلى في احتضانها لعدد من المنشآت والمراكز التخصصية التي تعتمد أحدث الأساليب العلمية والعلاجية، وأفضل التقنيات في مجالات التشخيص المبكر، والتدخل السلوكي، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق.
وأكد جعفر بن جعفر، مدير الشراكات في سلطة مدينة دبي الطبية،لوكالة أنباء الإمارات “وام”، التزام المدينة بدعم التوعية بطيف التوحد، وتعزيز الفهم المجتمعي لهذا الاضطراب عبر مبادرات مستدامة وبرامج تثقيفية موجهة إلى الأسر والمعنيين بالرعاية الصحية.
وأشار إلى حرص المدينة على توفير بيئة علاجية متكاملة ومتعددة التخصصات عبر المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة التي تقدم دعما شاملا، وتشكل منصات حيوية للتواصل والتعاون بين المهنيين وأولياء الأمور.
وقال: نؤمن في مدينة دبي الطبية، بأهمية العمل المشترك بين الأطباء والأخصائيين والأسر لضمان تقديم رعاية شاملة ومخصصة لكل حالة، ما يسهم في دمج الأطفال المصابين بطيف التوحد في المجتمع. ونؤكد التزامنا المستمر بتحسين جودة الحياة لهؤلاء الأطفال وأسرهم، وتعزيز مكانة المدينة كمركز رائد للرعاية المتقدمة والداعمة في هذا المجال. كما نؤمن بأهمية تعزيز التقبّل واحتضان التنوع، دعما للأفراد المصابين بطيف التوحد”.
من جانبها، أوضحت جسيكا أبي شاهين، أخصائية علاج نطق ولغة في “نيو إنجلاند سنتر للأطفال”، أن اضطراب طيف التوحد يُعد اضطرابا نمائيا يؤثر على مهارات التواصل، والتفاعل الاجتماعي، والسلوكيات.
وأشارت إلى أن من العلامات المبكرة التي قد تلاحظها الأسرة على الطفل المصاب التأخر في تطور اللغة، وضعف التواصل البصري، وعدم الاستجابة للاسم، وتكرار الحركات أو الأصوات، إضافة إلى التمسك بروتين معين وصعوبة التكيف مع التغيير.
وشددت على أهمية التقييم المبكر في حال ملاحظة أي تأخير أو اختلاف في مهارات التواصل أو التفاعل، مشيرة إلى أن الدراسات تشير إلى إمكانية تشخيص اضطراب طيف التوحد من عمر السنتين على يد مختص متمرس.
ولفتت إلى أن علاج النطق واللغة يسهم في تطوير مهارات التواصل لدى الأطفال المصابين بالتوحد، سواء من خلال تنمية اللغة المنطوقة أو عبر استخدام وسائل بديلة.
وأوضحت أن أولى خطوات العلاج تبدأ بتقييم قدرات الطفل الحالية، ثم وضع خطة علاجية فردية تهدف إلى تعزيز مهارات الفهم والتعبير والنطق. وبالنسبة للأطفال غير اللفظيين، يركز العلاج على بناء نية التواصل من خلال أنشطة تحفز التفاعل مع المحيط، ثم تطوير وسائل فعالة للتعبير عن الاحتياجات والمشاعر باستخدام الإيماءات، أو الصور، أو أجهزة التواصل المعزز والبديل (AAC)، وذلك كخطوة أساسية نحو تطوير التواصل الشفهي مستقبلاً.
وفيما يتعلق بأهم الإستراتيجيات التي يمكن للآباء تطبيقها في المنزل، أوصت أبي شاهين بتحديد أوقات يومية للتفاعل الخالي من المشتتات، والنزول إلى مستوى نظر الطفل والتحدث إليه بلغة بسيطة، واستخدام جمل واضحة، ودعم التواصل بالصور والإشارات، وتشجيع المحاولات، ودمج مهارات التواصل في الأنشطة اليومية.
كما تطرقت إلى التحديات التي تواجهها أسر أطفال طيف التوحد، ومنها صعوبات التشخيص، والقبول، وإيجاد الدعم المناسب، بالإضافة إلى استمرارية العلاج، والتحديات التعليمية والاجتماعية، والضغوط النفسية والعاطفية، والعبء المالي.
وأكدت أهمية توفير حلول فعالة لتحسين جودة حياة الأطفال وعائلاتهم، مثل التوعية المجتمعية، والتشخيص المبكر، والتدخل العلاجي، وتهيئة بيئة داعمة تُسهم في دمج الأطفال في المجتمع وتقليل التحديات، بما يخلق بيئة أكثر شمولاً واحتواءً.وام


مقالات مشابهة

  • طيران ناس يطلق النسخة الثانية من برنامج “عدسة ناسنا”… لتمكين الرحالة من صناعة المحتوى السياحي
  • جمعية الكشافة تختتم مشاركتها في معرض “أسبوع البيئة 2025”
  • “مكافحة المخدرات” بمنطقة الرياض تحبط ترويج 96.726 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
  • بدء التقديم على برنامج “فني رعاية مرضى”
  • الراجحي يكشف عن تجاوز التزامات برنامج “سخاء” حاجز 6 مليارات ريال لدعم التنمية المستدامة
  • جامعة الأمير سلطان تطلق أول برنامج بكالوريوس في “اللغة والإعلام” لتهيئة قادة المستقبل في الإعلام الرقمي
  • برنامج “السان والكون” يطلّ عبر منصات العربي+ والعربي تيوب .. رؤية نقدية ساخرة للأحداث السودانية والأفريقية في قالب رقمي
  • “مسك” تؤهل قيادات سعودية لتحقيق مستهدفات رؤية 2030
  • “دبي الطبية” تواصل جهودها لنشر الوعي بـ”طيف التوحد”
  • "البيئة" تطلق برنامج "غراس" لتطوير واستقطاب الكفاءات الشابة