حزب طالباني مازال متمسكا بالحصول على أحدى الرئاستين
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
آخر تحديث: 30 دجنبر 2024 - 5:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي ، الاثنين ان حزبه لازال متمسكا بالحصول على احد المنصبين رئاسة الاقليم او رئاسة الوزراء، مبينا ان الامر لازال مرهونا بالمناقشات المقبلة بين الحزبين اليكتي والبارتي .وقال السورجي في تصريح صحفي، ان ” قضية فتح النقاش بين اليكتي والباراتي بشان توزيع المناصب مؤجلا لحين الاتفاق على البرنامج الحكومي المقبل الذي تعده لجنة مختصة تم تشكيلها خلال الاجتماع الماضي للمكتبين السياسياسيين ” .
واضاف ان ” الاتحاد الوطني الى الان متمسك بالحصول على أحد المنصبين رئاسة الإقليم او رئاسة الوزراء، وربما قد تكون هناك تغييرات في توزيع المناصب التنفيذية المهمة “، مبينا ان ” الامر لازال مرهونا بالمناقشات المقبلة بين الحزبين اليكتي والبارتي” ، نافيا تنازل الاتحاد الحزب الديمقراطي عن “منصب رئاسة الجمهورية لصالح الاتحاد الوطني وترشيح عبد اللطيف للمنصب كان توافقيا وباجماع جميع الكتل السياسية في مجلس النواب العراقي ” .
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تحالف بين "العدالة والتنمية" و"الأحرار" لحسم رئاسة جماعة بإقليم بني ملال
بدأت، الثلاثاء، الجلسة الثانية لانتخاب رئيس جديد لجماعة سمكت بإقليم بني ملال، بعد تأجيل الجلسة الأولى الخميس الماضي، بسبب غياب أعضاء حزب الاستقلال، ما حال دون اكتمال النصاب القانوني.
ويأتي انعقاد هذه الجلسة في ظل بروز تحالف سياسي بين حزبي التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية، بهدف حسم رئاسة الجماعة، خلفاً للراحل بوعزة أوحا، المنتمي لحزب الأحرار، والذي توفي مؤخراً، مما استدعى الدعوة إلى جلسة انتخاب رئيس جديد وفقاً للمساطر القانونية.
وبحسب مصادر محلية، فإن هذا التحالف يضم 4 مستشارين من حزب الأحرار و2 من حزب العدالة والتنمية، و2 من حزب الاتحاد الاشتراكي حيث يضم هذا التحالف العضو الأصغر سنا ما يرجح كفتهم، بينما قاطع مستشارو حزب الاستقلال (8 أعضاء) الجلسة الاولى في محاولة لاستقطاب عضو يرجح كفتهم ويمنح الاستقلال الرئاسة.
ويُعوّل التحالف الجديد بين “البيجيدي” و”الأحرار” على تشكيل أغلبية تُمكن من انتخاب رئيس جديد وتجاوز حالة الجمود التي يعرفها المجلس الجماعي.
ويطرح هذا التحالف غير المألوف بين حزب التجمع الوطني للأحرار، قائد الائتلاف الحكومي، وحزب العدالة والتنمية المعارض، تساؤلات سياسية لافتة، خاصة أنه يأتي في سياق محلي يشهد توتراً متصاعداً بين “الأحرار” وحزب الاستقلال.
ويُنظر إلى هذا التقارب بين حزبين على طرفي نقيض وطنياً، كخطوة مفاجئة قد تفجّر أزمة داخلية، خصوصاً في ظل تصاعد الخلافات بين “الاستقلال” و”الأحرار” على المستوى الجهوي .
كلمات دلالية أحزاب المغرب تحالفات جماعات