بعد 22 عاما.. البنتاغون يعيد معتقلا تونسيا في غوانتانامو إلى بلاده
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إعادة المعتقل رضا بن صالح اليزيدي من سجن خليج غوانتانامو إلى بلده تونس.
وأضافت أن 26 معتقلاً لا يزالون في المنشأة، منهم 14 مؤهلون للنقل، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
يذكر أن رضا بن صالح بن مبروك اليزيدي، تونسي، من مواليد 1965، نُقل إلى معتقل غوانتانامو في 2002، ويعد ممثلاً لتنظيم «القاعدة» في تونس، وارتبط بالتنظيم في أفغانستان، وحارب في البوسنة، وله صلات واسعة مع عدد من الجماعات المتطرفة، واتصالات كثيرة بكبار قادة تنظيم «القاعدة»، بمن فيهم أسامة بن لادن.
وحصل اليزيدي على تدريب مكثف لاستخدام الأسلحة والمتفجرات، وشارك في الأعمال القتالية ضد القوات الأميركية وقوات التحالف، وكان عضواً في «اللواء 55».
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يأمر بنقل 30 ألف مهاجر إلى قاعدة «جوانتنامو» سيئة السمعة.. اعرف التفاصيل
وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مذكرة جوانتنامو الرئاسية إلى جانب أربعة أوامر تنفيذية أخرى، بحسب البيت الأبيض.
استخدام خليج جوانتانامو كمنشأة للمهاجرينوبحسب موقع «إيه بي سي نيوز» الأمريكي فإن الأمر التنفيذي يسمح لوزارتي الدفاع ووزارة الأمن الداخلي باستخدام خليج جوانتانامو كمنشأة للمهاجرين.
وتخطط إدارة ترامب لنقل المهاجرين واحتجازهم في خليج جوانتنامو سيئ السمعة والذي يحتوى على 30 ألف سرير لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين.
كوبا تندد بقرار ترامبوأدان الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل إعلان الرئيس دونالد ترامب عن إيواء 30 ألف مهاجر مرحلين في قاعدة غوانتانامو البحرية، ووصف هذه الخطوة بأنها عمل وحشي وقال في تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة «إكس»، مضيفًا: «في عمل وحشي، أعلنت الحكومة الأمريكية الجديدة أنها ستسجن آلاف المهاجرين في قاعدة غوانتانامو البحرية، الواقعة في الأراضي الكوبية المحتلة بشكل غير قانوني، وتطردهم بالقوة، وتضعهم بجوار سجون التعذيب والاحتجاز غير القانوني المعروفة».
الهجرة والجمارك تديران المنشأةولم تكشف وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم عن موعد عمليات استخدام خليج غوانتانامو كمرفق لإيواء المهاجرين، وألمحت إلى أن البيت الأبيض يعمل على ذلك.
وأشار توم هومان، مسؤول الحدود في البيت الأبيض، إلى أن إدارة الهجرة والجمارك ستدير المنشأة وسوف تنقل المهاجرين جواً لمعتقل جوانتنامو.
وأثار قرار ترامب الجدل بسبب السمعة السيئة لمعتقل جوانتنامو والذي شهد عمليات تعذيب واسعة لمعتقلين من أفغانستان وباكستان وغيرهم، حسب ما ذكرت «سي إن إن»، حيث يقع في خليج لا يخضع للقانون الأمريكي.