تظهير اعلامي للمعارضين الشيعة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
بعد توقف الحرب الاسرائيلية على لبنان، وفي ظل تراجع حضور "حزب الله "بسبب نتائج هذه الحرب، يبدو ان هناك متغيرات كثيرة تراها بعض القوى الاقليمية والدولية المعارضة للحزب، ومنها الواقع في الشارع الشيعي.
وبحسب مصادر مطلعة فإن قرارا واضحا اتخذ من بعض الجهات اللبنانية الداخلية بالتوافق مع شخصيات شيعية معارضة بضرورة تفعيل الحضور الاعلامي للمعارضين الشيعة لحجز مكان لهم في الشارع الشيعي.
وتعتقد المصادر ان تركيز الاعلام المعارض للحزب على استضافة المعارضين الشيعة سيزيد من شعبيتهم في بيئة" الحزب" وخصوصا ان في ظل الواقع الحالي والدمار واشكالات اعادة الاعمار.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محور الإمتحانات
منذ نجاح ثورة فولكر وحتى تاريخه هناك شلل في التعليم. وهؤلاء الخونة عجزوا عن السير في طريق حكومة البشير في التعليم. أما الأحلام الوردية التي خدعوا بها الشارع بخصوص مسيرة التعليم فالأمر متروك لرجل الشارع العادي حكما وعدلا. بالأمس عزمت الحكومة على تحريك محور الدراسة. فبدأت الإمتحانات لدفعة مؤجلة بسبب حرب جنجاتقزم ضد الشعب السوداني. بفضل الله مر يوم أمس بسلام. فقد تمكن الشعب بكل ألوانه من (جغم) ارتكازات الخوف والهلع. وتم تدمير مخازن تشوين أسلحة (الحرب النفسية المغرضة) بنجاح. إضافة لتشتييت فزع الغرف المثبطة. وهناك استعداد كامل من الشعب للسير في هذا المحور حتى يأتي ثماره. صحيح مازال الخطر قائم وخاصة من الجناح السياسي ممثلا في خلاياه النائمة وذلك برفع إحداثيات مراكز الإمتحانات. ولكن يقظة الشعب أكبر من عمالة وخيانة هؤلاء. عليه نناشد الجميع بأن نجاح الإمتحانات ركيزة مهمة في معركة الكرامة التي يخوضها الشعب من زاوية (مجبر أخاك لا بطل). فهي خطوات كتبها لنا سفهاء بن زايد لنمشيها. وقبلنا التحدي. وها نحن بإذن الله في خواتيم تلك الخطوات. ونجزم بأن نهاية الإمتحانات وفق ما خطط لها تعني: بأن تلك الرؤوس التي أينعت حقدا وكراهية لهذا الشعب لتعطيل مسيرة التعليم قد تم قطعها. وخلاصة الأمر بمحور الإمتحانات نكون قد رفعنا سلاح القلم في ساحات الوغى. وليس بعد اليوم توقف في هذا المحور مهما كانت العقبات.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٤/١٢/٢٩