ليبيا – اجتماع في بنغازي يناقش إنشاء مجلس أعلى للتعليم في ليبيا

عقد رئيس لجنة شؤون التعليم بمجلس النواب عزالدين أبوراوي، ونائب رئيس اللجنة سلطنة المسماري، وعضو اللجنة احفيظ شنينه، اجتماعًا يوم الإثنين مع مستشار الأمن القومي إبراهيم بوشناف، بحضور خبراء في مجال التربية والتعليم.

مناقشة مقترح إنشاء مجلس أعلى للتعليم

جرى الاجتماع في مقر ديوان مجلس النواب بمدينة بنغازي، حيث تم مناقشة مقترح قدمه خبراء بمجلس الأمن القومي لإنشاء مجلس أعلى للتعليم.

كما تناول الحاضرون وجهات النظر المختلفة حول هذا المقترح، مع التركيز على الاستراتيجية العامة للتعليم في ليبيا المقدمة من مجلس التخطيط الوطني، والتي تتضمن توصية بإنشاء مجلس يهتم بوضع رؤية واستراتيجية وفلسفة شاملة للتعليم في البلاد.

الاتفاق على خطوات مستقبلية

اختتم الاجتماع بالاتفاق على تنظيم ورشة عمل تجمع خبراء التعليم من مجلس الأمن القومي ومجلس التخطيط الوطني والجهات التنفيذية المسؤولة عن قطاع التربية والتعليم. تهدف الورشة إلى دراسة المقترح بشكل معمق وتطويره ليتم إصداره كجزء من الاستراتيجية الوطنية للتعليم، لضمان صفة الإلزام والتنفيذ ضمن خطة تطوير منظومة التعليم في ليبيا.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس أعلى للتعلیم

إقرأ أيضاً:

تقرير: ترامب يبدأ "حملة تطهير" في مجلس الأمن القومي

بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب إقالة عدد من كبار موظفي مجلس الأمن القومي، بحسب ما أفاد مسؤول أميركي ومصدر مطّلع لموقع "أكسيوس" يوم الخميس، في خطوة وُصفت بأنها "حملة تطهير داخلية".

 وتأتي الإقالات بعد يوم واحد فقط من زيارة الناشطة المثيرة للجدل لورا لومر إلى البيت الأبيض، حيث التقت ترامب داخل المكتب البيضاوي وقدّمت له "أدلة وبحوثًا" تطال عدداً من موظفي مجلس الأمن القومي، متهمة إياهم بتمرير توجهات "المحافظين الجدد" داخل الإدارة.

ورغم أن "أكسيوس" لم يتمكن من تأكيد العلاقة المباشرة بين زيارة لومر وقرارات الإقالة، إلا أن المصدر المطّلع أشار إلى أن الخطوة يُنظر إليها على أنها "ضربة للمحافظين الجدد" داخل فريق الأمن القومي.

وأوضح المصدر أن لومر عبّرت عن غضبها الشديد من "تسلل المحافظين الجدد" إلى مواقع حساسة في الإدارة الأميركية، واعتبرت أن ذلك يخالف رؤية ترامب للسياسة الخارجية. وقال مسؤول أميركي إن لومر قدّمت للبيت الأبيض معلومات مفصلة خلال زيارتها، والتي كانت قد كُشف عنها في وقت سابق عبر تقارير إعلامية.

المصدر نفسه كشف أن عدد الذين أُقيلوا قد يصل إلى عشرة موظفين، من بينهم مدراء كبار. ولم يردّ المتحدث باسم مجلس الأمن القومي على طلب التعليق من "أكسيوس".

وعلمت وكالة أسوشيتد برس من مصادرها اليوم الخميس أن دونالد ترامب يتجه إلى الاستغناء عن عدد من المسؤولين بمجلس الأمن القومى بسبب مخاوف من أنهم "ليسوا موالين على نحو كاف".

 وحتى الآن، لم يُعرف ما إذا كانت الإقالات مرتبطة بالجدل القائم حول استخدام مستشار الأمن القومي مايكل والتز وفريقه تطبيق "سيغنال" والبريد الإلكتروني الخاص لمناقشة ملفات حساسة، بما في ذلك خطط ضربات عسكرية في اليمن.

وقد أثار هذا الملف جدلاً واسعًا عندما أُضيف اسم رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، جيفري غولدبرغ، إلى محادثة على "سيغنال" بالخطأ. وهو الأمر الذي أحرج والتز، خاصة وأن غولدبرغ يُوصف من قبل أنصار ترامب بأنه من "النيوقونيين".

وفي ذروة ما بات يُعرف إعلاميًا بـ"فضيحة سيغنال"، فكّر ترامب في إقالة والتز، لكنه قرر في النهاية الإبقاء عليه وعدم تقديم "رأسه" لمنتقديه.

 

مقالات مشابهة

  • الباروني: منظمات دولية في ليبيا تنفذ أجندات استخباراتية تهدد الأمن القومي
  • ديمقراطيون يحتجون على إقالة مدير وكالة الأمن القومي الأمريكي
  • أكسيوس: إقالات بالجملة في مجلس الأمن القومي الأميركي
  • تقرير: ترامب يبدأ "حملة تطهير" في مجلس الأمن القومي
  • حملة تطهير داخلية .. ترامب يتخذ هذه الخطوة في مجلس الأمن القومي!
  • بأمر من ترامب.. عاصفة إقالات تجتاح مجلس الأمن القومي
  • ترامب يعتزم الاستغناء عن مسؤولين بمجلس الأمن القومي
  • تقرير: ترامب يبدأ "حملة تطهير" في مجلس الأمن القومي
  • مجلس الأمن يناقش موضوع استهداف العاملين في مجال الإغاثة بمناطق النزاع
  • مجلس الأمن يعقد إحاطة حول ليبيا في أبريل الجاري