الكويت تفرض ضريبة على الكيانات متعددة الجنسيات
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قررت الكويت فرض ضريبة الحد الأدنى المحلية التكميلية والتي لن تقل قيمتها عن 15 بالمئة على مجموعة الكيانات متعددة الجنسيات العاملة في البلاد اعتبارا من يناير، بحسب ما أعلنت وزارة المالية الكويتية.
وأضافت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي "انطلاقا من رؤية دولة الكويت 2035 نحو اقتصاد أكثر تنوعا واستدامة مالية بعيدا عن الاعتماد على مصدر واحد للدخل".
وتأتي ضريبة الحد الأدنى المحلية التكميلية ضمن مشروع "حل الركيزتين" التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والذي يُلزم الشركات الكبرى المتعددة الجنسيات بدفع ضريبة لا تقل عن 15 بالمئة على أرباحها في كل دولة تعمل فيها.
ونقلت وكالة أنباء الكويت الرسمية عن وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار نورة الفصام قولها إن تطبيق دولة الكويت ضريبة جديدة على الكيانات متعددة الجنسيات (أم أن إي أس) سيسهم في تعزيز تنوع الاقتصاد المحلي والتنافسية.
وأوضحت أن تطبيق الضريبة يأتي تأكيدا على سعي دولة الكويت إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاستدامة المالية وحرصا على تعزيز تهيئة فرص عادلة ومتساوية في مجال الضرائب الدولية بالإضافة إلى تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على الإيرادات النفطية وبناء اقتصاد مرن قادر على مواجهة التحديات المستقبلية.
وأضافت أن اقتصاد الكويت مقبل على مرحلة جديدة من التنوع والتنافسية ومدعوم بتشريعات حكومية تهدف إلى تعزيز بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات وخلق فرص للعمل.
وجاءت هذه الخطوة في أعقاب فرض الإمارات ضريبة مماثلة على الشركات الكبرى المتعددة الجنسيات العاملة في البلاد اعتبارا من يناير، في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز الإيرادات غير النفطية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكويت وزير المالية الإيرادات النفطية اقتصاد الكويت اقتصاد الكويت الاقتصاد الكويتي الكويت ضريبة فرض ضريبة الكويت وزير المالية الإيرادات النفطية اقتصاد الكويت أخبار الكويت
إقرأ أيضاً:
تعز: افتتاح قرية الكويت بـ40 وحدة سكنية جديدة للأسر المحتاجة
شمسان بوست / خاص:
شهدت محافظة تعز افتتاح مشروع قرية الكويت السكنية، الذي يأتي كأحد أوجه الدعم الإنساني المتميز الذي تقدمه دولة الكويت حكومة وشعباً للشعب اليمني، وذلك في إطار التدخلات الإنسانية لدعم الأسر المتضررة من الحرب.
وخلال حفل الافتتاح، أشاد محافظ تعز، نبيل شمسان، بالدور الكبير لدولة الكويت في تخفيف معاناة المتضررين، وخص بالشكر الشعب الكويتي الذي يسهم باستمرار في دعم المشاريع التنموية والإنسانية في اليمن، ولا سيما في محافظة تعز.
مواصفات المشروع:
تتألف قرية الكويت السكنية من 40 وحدة سكنية مصممة لتلبية احتياجات الأسر المتضررة. تحتوي كل وحدة على غرفتين، فناء، حمام، ومطبخ، بالإضافة إلى تجهيزها بمنظومة طاقة شمسية وشبكة مياه، مع توفير كافة المستلزمات الأساسية التي تمكّن الأسر من بدء حياة جديدة بكرامة.
مرافق تعليمية وصحية متكاملة:
يتميز المشروع بدمج مرافق تعليمية وصحية، حيث تضم القرية مدرسة للتعليم الأساسي مكونة من ستة فصول دراسية سُمّيت باسم المرحوم مساعد الخرافي، بالإضافة إلى مركز صحي مجهز بأحدث الخدمات الطبية، سُمي باسم المرحومين عبدالقادر القناعي وطيبة القناعي، ويضم عيادات وصيدلية وغرفة طوارئ.
المسجد والمرافق الترفيهية:
جهزت القرية بمسجد يتسع لأكثر من 250 مصلٍ، سُمّي باسم المرحوم عبدالعزيز الملّا، إلى جانب وجود محال تجارية ومساحة ألعاب للأطفال. كما أُنشئت خزانات مياه تخدم كافة المرافق وشبكة صرف صحي متطورة، مع مراعاة الجوانب البيئية من خلال أعمال التشجير التي تضيف لمسة جمالية وحيوية للمشروع.
رمز للتعاون الإنساني:
يمثل هذا المشروع نموذجاً للتكافل الإنساني والعمل الخيري، حيث يعكس الجهود الكويتية الرامية لتحسين ظروف المعيشة وتعزيز التنمية في المناطق المتضررة. ويعد هذا المشروع خطوة إيجابية لدعم الأسر اليمنية المتضررة من الحرب، وتأمين حياة كريمة لها في ظل الظروف الصعبة.
تظل قرية الكويت السكنية شاهداً على عمق العلاقات الإنسانية بين الشعبين اليمني والكويتي، ورسالة أمل نحو مستقبل أكثر استقراراً وأمناً.