ثاني الزيودي : زيادة اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة للدولة خلال 2025
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية ، مواصلة العمل على زيادة عدد اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة لدولة الإمارات خلال العام 2025، لتشمل مزيداً من الدول والاقتصادات بما يحقق المنافع المشتركة للدولة وشركائها حول العالم، ويعزز مسارات التجارة الدولية الحرة القائمة على القواعد، ويسرّع الوصول إلى التنمية المستدامة، إضافة إلى تشجيع مزيد من الاستثمارات وتوسيع آفاق التبادل التجاري للسلع والخدمات وفرص إعادة التصدير.
وقال معاليه، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة لدولة الإمارات، يهدف إلى توسيع شبكة الشركاء التجاريين والاستثماريين للدولة، حول العالم ما يعزز موقع الإمارات بوابة لتسهيل تدفقات تجارة السلع غير النفطية والخدمات عبر أرجاء العالم ومركزا دوليا للأعمال والاستثمار.
وأضاف أن هذه الاتفاقيات تعكس رؤية الدولة التي تدرك تماماً أهمية التجارة الحرة القائمة على القواعد في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام والتنمية الشاملة، كما أن تنوّعها وقدرتها على توقيع شراكات نوعية مع اقتصادات حيوية في خمس قارات يضاعف الفرص ويفتح فضاءات أرحب حول العالم وفي أسواقه للقطاعات الاقتصادية الإماراتية.
وذكر أن الأثر الإيجابي لتوقيع اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، ينعكس على مختلف قطاعات التجارة الخارجية في الدولة، ومن أبرز تلك القطاعات المستفيدة من الاتفاقيات، التجارة الخارجية غير النفطية للدولة بجانب خدمات إعادة التصدير “قطاعات الخدمات اللوجستية والطاقة النظيفة والمتجددة ومنتجات وحلول وتطبيقات التكنولوجيا والخدمات المالية والصناعات الخضراء والمواد المتقدمة والزراعة والنظم الغذائية المستدامة”.
وأوضح أن اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة تواصل تحقيق أثر نوعي ملموس ومباشر في بيانات التجارة الخارجية للدولة،بما ينعكس إيجاباً على مختلف القطاعات الحيوية بما فيها قطاع التكنولوجيا المتقدمة.
وقال معاليه إن قطاع التكنولوجيا المتقدمة في الدولة يستفيد من برنامج هذه الاتفاقيات، بما يحققه من شراكات إستراتيجية وتعاون بنّاء في هذا القطاع الحيوي لاقتصادات المستقبل، ولما للبرنامج الإستراتيجي من دور في تعزيز الوصول إلى الأسواق العالمية وتخفيض أو إلغاء الرسوم الجمركية وتسهيل إجراءات الجمارك وتوفير قواعد واضحة وشفافة وتعزيز المنافسة على أساس التجارة العادلة.
وشهد برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة منذ إطلاقه في شهر سبتمبر من عام 2021 وحتى مطلع ديسمبر 2024، توقيع دولة الإمارات 24 اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع دول وتكتلات دولية ذات أهمية إستراتيجية إقليمياً وعالمياً على خريطة التجارة الدولية، يعيش فيها نحو 2.5 مليار نسمة أي ربع سكان العالم.
ويفتح برنامج الاتفاقيات الآفاق الواسعة والفرص الواعدة لتجارة الإمارات الخارجية، في مجال التكنولوجيا المتقدمة ومنتجاتها وخدماتها مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وخدمات مراكز البيانات وحلول النقل والتوصيل الذكي ذاتية القيادة والتكنولوجيا المالية، بالإضافة إلى التقنيات الناشئة القائمة على البلوك تشين ونمذجة البيانات الضخمة وإنترنت الأشياء، واستخدامات التكنولوجيا المتقدمة في الخدمات الصحية والعلاجية والوقائية وتطوير الابتكارات الدوائية، وتطوير تقنيات توليد وتجميع وتخزين الطاقة النظيفة والمتجددة كالطاقة الشمسية المركّزة وطاقة الرياح والهيدروجين والخدمات اللوجستية الذكية.
وواصلت التجارة الخارجية لدولة الإمارات خلال عام 2024، أداءها التصاعدي المتميز بفضل رؤية إستراتيجية واضحة قائمة على تعزيز التعاون والشراكات مع مختلف اقتصادات العالم، ومواصلة العمل مع الشركاء لتوسيع مبادئ التجارة الحرة القائمة على القواعد المعتمدة المتوافق عليها بين الدول، بالإضافة إلى امتلاك رؤية واثقة طموحة هي رؤية “نحن الإمارات 2031” التي توجّه دفّة الوصول بقيمة التجارة الخارجية غير النفطية من السلع للدولة إلى 4 تريليونات درهم، وترسم مسار زيادة الصادرات الإماراتية من السلع غير النفطية إلى 800 مليار درهم بحلول عام 2031.
وحققت التجارة الخارجية لدولة الإمارات رقماً تاريخياً غير مسبوق في النصف الأول من عام 2024، إذ تجاوزت قيمتها 1.395 تريليون درهم بنمو بلغ 11.2% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2023، كما سجلت ارتفاعات بنسبة 28.8% و54.7%، و66% مقارنة بالفترة نفسها من أعوام 2022 و2021 و2019 على التوالي.
وساهم برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، في تسريع هذا المسار التصاعدي وقطع أكثر من نصف الطريق باتجاه تحقيق مستهدفات التجارة الخارجية في رؤية “نحن الإمارات 2031″، إذ بلغت تجارة السلع 2.6 تريليون درهم بنهاية 2023 وذلك حتى قبل 8 سنوات من الموعد المحدد لتحقيق مستهدف الـ4 تريليونات درهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: اتفاقیات الشراکة الاقتصادیة الشاملة التکنولوجیا المتقدمة التجارة الخارجیة لدولة الإمارات غیر النفطیة القائمة على
إقرأ أيضاً:
برلمانيون: الإمارات ستواصل إبهار العالم في 2025
أعرب عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، عن أمانيهم وثقتهم بمواصلة دولة الإمارات العربية المتحدة مسيرة الإنجازات النوعية، وتحقيق المزيد لتضاف إلى إنجازاتها الكثيرة التي أبهرت العالم، وأن يكون 2025 عام خير وسلام وأمان على العالم أجمع.
وقالت حشيمة العفاري، عضو المجلس الوطني الاتحادي،: "أطمح في عام 2025 بتعزيز الابتكار في القطاعات الخدمية، وتطوير حلول مستدامة للطاقة والمياه تلائم مستقبل الأجيال القادمة، مع التركيز على تعزيز الهوية الوطنية، وتمكين الكفاءات المحلية، لضمان مواكبة التحديات، وتحقيق الريادة لدولة الإمارات على كافة الأصعدة."وعبَّرت عن أمنياتها بأن يتحقق لشعب الإمارات المزيد من الرخاء في كافة المجالات، وأن يحقق أبناء الدولة إنجازات عظيمة وابتكارات واعدة، وكما حقق الجواز الإماراتي المركز الأول على مستوى العالم، أتمنى أن تكون دولتنا الأولى على مستوى العالم في كافة مؤشرات التنافسية. استشراف المستقبل
من جانبه، أكد سعيد العابدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن عام 2025 سيكون بداية جديدة لتحقيق المزيد من الإنجازات، في ظل قيادة حكيمة تستشرف المستقبل، وتضع الخطط الاستراتيجية، لتكون الإمارات في مقدمة دول العالم دائماً.
وأعرب عن أمانيه بأن تدوم نعمة الأمن والأمان والاستقرار والسلام على الإمارات والعالم أجمع، وأن يوفق القيادة الحكيمة، التي نهلت من الأب المؤسس مبادئ الحكمة والخير والعطاء، لتحقيق المزيد من الإنجازات على كافة الأصعدة.
بدورها، عبَّرت نضال الطنيجي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، عن أملها في أن يكون 2025 عام رخاء على الإماراتيين، وأن تبقى الإمارات أفضل دولة في العالم، وشعبها هو الأسعد، وأن تحافظ على ما حققته من إنجازات سابقة، كان أهمها بناء الإنسان، وهو أهم ما تفخر به إماراتنا.
وقالت: "نسأل الله أن يديم الأمن والأمان على الإمارات، وأن يبارك الله في قيادتنا ويحفظها ذخراً للإمارات، وأتمنى أن يحمل 2025 لدولتنا المزيد من التقدم والازدهار، خاصة أن العام الحالي جاء غنياً بالمراتب الأولى والمتقدمة على مختلف الصعد، لتكون إماراتنا الدولة الأفضل في العالم".
مواطنون: إماراتنا ستواصل مسيرة التقدم والازدهار والإنجازات في 2025#الإمارات #رأس_السنة_2025 #العام_الجديد_2025 https://t.co/xIJbOLZT4V pic.twitter.com/nyoHDejSVa
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 31, 2024 المركز الأولمن جهته، قال يوسف البطران، عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق،: "حققت الإمارات إنجازات كثيرة ومتعددة في كافة المجالات، ونجحت خلال نصف قرن في تحقيق مراكز متقدمة في مؤشرات تنافسية عالمية، بفضل القرارات والمبادرات الحكومية، وفي 2025 نطمح لمزيد من الإنجازات التي ستضع دولتنا في المركز الأول دائماً."
وأعرب البطران عن أمانيه بأن يكون 2025 عام الإنجازات التي لن تنتهي، وأن تكون الإمارات دائماً في المركز الأول، وتحقق المزيد من الأرقام القياسية على مستوى العالم، وأسأل الله أن يبارك في عمر قيادتنا، ويحفظها ذخراً للإمارات.